سنتين (1916 - 1918 م) في الأناضول. وأقام بعد الحرب العامة الأولى، في دمشق ودخل في جمعية (العربية الفتاة) السرية. ولما احتل الفرنسيون سورية الداخلية (سنة 1920 م) رحل إلى مصر. وزارأوربة مرات. واشترك في المؤتمر السوري الفلسطيني (بجنيف) ونشط في الدعاية لاستقلال سورية ولبنان وفلسطين. وعاد إلى بيروت سنة 1935 م، فاشتغل (محاميا) ثم كان من أعضاء مجلس لبنان النيابي. والتفّ حوله جمهور الوطنيين. وتولى رياسة الوزارة اللبنانية (سنة 1943 م) فاقترح تعديل مواد في الدستور، كان الفرنسيون قد وضعوها لأغراضهم الاستعمارية، وأقرّ مجلس النواب التعديل، فسخط الفرنسيون، واعتقلوه مع رئيس الجمهورية (بشارة الخوري) وأكثر الوزراء، وبعض كبار النواب، وأرسلوهم إلى قلعة (راشيا) فثار لبنان، وهاج العالم العربيّ، واحتجت حكوماته. واضطر الفرنسيون إلى الإفراج عنهم. فعادوا إلى مناصبهم، بعد أحد عشر يوما من اعتقالهم (11 - 22 ديسمبر سنة 1943) وجلا الفرنسيون عن البنان سنة 1946 وظلّ رياض بين رئاسة الوزارة، والتخلي عنها، والعودة إليها، حركة لبنان الدائمة، يختط الخطة ولا تضيق حيلته عن تنفيذها، ومن ورائه مسلمو لبنان ونصاراه. وكان يحرص على أن لا يتخلف لبنان عن موكب العروبة. وفي عهد وزارته الأخيرة أعدم أنطون سعادة (انظر ترجمته) وفي فترة اعتزاله الوزارة، بعد ذلك، دعاه الملك عَبْد الله بن الحسين إلى زيارة عمان، فأجاب
الدعوة. وبينما هو ذاهب إلى مطار عمان، للركوب عائدا منها إلى بيروت، فاجأه أشخاص أطلقوا عليه الرصاص فقتل في السيارة، وقتل قاتلوه. وحمل جثمانه إلى بيروت، فدفن في جوار مقام الأوزاعي. وهو صاحب الكلمة المشهورة: لن يكون لبنان للاستعمار مقرّا، ولا لاستعمار الأقطار العربية ممرّا. وكان يجيد الفرنسية كلغته [1] . [1] مذكرات المؤلف. وانظر منتخبات التواريخ لدمشق
الرِّياضي = إبراهيم بن أحمد 298 رئام بن نهفان
(000 - [000] = [000] - 000) رئام بن نهفان بن بتع، من همدان: من أقيال اليمن في الجاهلية، ينسب إليه (محفد رئام) من رأس جبل ذبيان، قال الهمدانيّ: كان يحج إلى بيت فيه، في الجاهلية الجهلاء، وبه آثار معجيبة؟ [1] .
رِيْتشَرْد بُورْتُن
(1236 - 1308 هـ = 1821 - 1890 م)
ريتشرد فرنسس بورتن Richard Francis: Burton مستشرق انكليزي رحالة. ولد في (هرتفورد شاير) وكان والده (جوزيف نيترفيل بورتن) ضابطا في الجيش البريطاني، وجدّه (إدورد بورتن) قسيسا في آيرلندة. وتعلم ريتشرد مبادئ اللاهوت في أكسفورد. وذهب مع الجيش البريطاني إلى الهند، فخدم الشركة الإنكليزية. وكان قدم ألم بشئ من العربية في أكسفورد والهندستانية في لندن. فأقام سبع سنوات تعلم بها اللغتين الكجراتية والهندستانية. واتسعت معرفته بالعربية والفارسية، وألف أربعة كتب. ودخل الحجاز سنة 1853 م، ووضع كتابا سماه (الحج إلى مكة والمدينة) وهو يعدّ من أعظم المراجع عند الغربيين في موضوعة. وسافر إلى الصومال وهرر، وأصيب بحربة في فكه الأسفل، ووضع كتاب (خطوات في إفريقية الشرقية) وأقام سنتين في تركيا. وأرسلته الحكومة البريطانية في بعثة لكشف منابع النيل، فكتب عن مناطق لبحيرات في إفريقية الاستوائية وبحيرة طانجانيكا سنة 1858
840 ومذكرات فائز الغصين 274 وفيه ولادته في صيدا، سنة 1914 م، خطأ.
وجريدة الأهرام18 / 7 / 1951 وفي جريدة الحياة - ببيروت - 17 تموز 1952 بعض ما قيل في رثائه نظما ونثرا. [1] الإكليل 8: 66 طبعة برنستن ثم [1]: 17 وياقوت [2]: 882.
وعين (قنصلا) في فرناندوپو، ثم في سانتوس بالبرازيل ونقل إلى دمشق سنة 1869 ومنها إلى تريستة سنة 1871 ومات فيها. ومن كتبه (التجول في إفريقية الغربية) و (سورية غير المكتشفة) وكتاب عن (زنجبار) و (ترجمة كتاب ألف ليلة وليلة) وكتبه كلها بالإنجليزية، نشرت وهو حيّ [1] .
رَيْحَانَة بنت زَيْد
(000 - 10 هـ = 000 - 632 م)
ريحانة بنت زيد بن عمرو بن خنافة، من بني النضير: إحدى أزواج النبي صلّى الله عليه وسلم كانت يهودية وسبيت، وأسلمت سنة 6 هـ فأعتقها النبي صلى الله عليه وسلم وتزوجها.
وكان معجبا بأدبها وبيانها، لا تسأله حاجة إلا قضاها. ولم تزل عنده حتى ماتت، وهو عائد من حجة الوداع، فدفنها في البقيع [2] .
الرَّيْحاني = علي بن عبيدة 219
الرَّيْحَاني = أمين بن فارس 1359
الرَّيْحاني = نجيب بن إلياس 1368
الرَّيِّس = نجيب بن محمود 1371
رَيْسْكِه = يوهن ياكب رايسكه
الرَّيْسُوني = أحمد بن محمد 1343
الرِّيماوي = علي بن محمود 1337
الرَّيمي = محمد بن عبد الله 792
دُوزِي
(1235 - 1300 هـ = 1820 - 1883 م)
رينهارت بيتر آن دوزي Reinhart: pieter Anne , Dozy مشتشرق هولندي، [1] Bri 4:864. Ency. الطبعة الثالثة عشرة. و Nouveau Larousse 2: 343 واقرأ ما كتبه عند راشد رستم، في الأهرام 19 / 8 / 1953 وفيه: (لم يعتنق بورتن الإسلام، ولم يقل إنه غير مسلم، ولكنه ادعى أنه ولد مسلما من أب عجمي وأم عربية، معتمدا في ذلك على سحنته ولهجته) وفي Buckland 64 أن زوجته وضعت كتابا عن حياته. [2] طبقات ابن سعد 8: 92 وإمتاع الأسماع للمقريزي 1: 249 وهي في لاصابة 8: 87 (ريحانة بنت شمعون بن زيد) .