قُلَيْلات
(1301 - 1361 هـ = 1884 - 1942 م)
عبد الرحيم بن مصطفى بن محمد قليلات: متأدب كثير النظم، عارف بعدة لغات. أصله من طرابلس الغرب. ومولده ووفاته ببيروت. تعلم بها وبمصر. وعمل في حكومة السودان، وأصدر بها جريدة (رائد السودان) سنة (1911-14) وعاد إلى بيروت. وفي بدء الحرب العامة الأولى سافر منها يريد طرابلس الغرب، فاعتقله الإنكليز (1915 - 19) ورجع إلى بيروت (1920) واشتغل [1] سلك الدرر 3: 5 والتذكرة الكمالية - خ. وهو فيه: (الشهير بشقدة) . قلت: سبق أن رأيت مخطوطة كتابه في الظاهرية بدمشق ثم ضاعت، ووجدت - هي أو نسخة أخرى؟ - في شستربتي 3706.
بالتجارة. وقام (سنة 33) برحلات إلى الهند وأندونيسيا وأوربا وأقام في اليابان حوالي أربع سنوات زار في خلالها أميركا وإفريقية الغربية، واستقر في بيروت سنة (38) فكان بها مديرا للشرطة. وجمع نظمه في ديوان سماه (الهيام - ط) الجزء الأول منه [1] .
ابن عَبْد الرَّزَّاق = عبد الرحمن بن إبراهيم (1138)
ابن الفُوَطي
(642 - 723 هـ = 1244 - 1323 م)
عبد الرزاق بن أحمد بن محمد الصابوني المعروف بابن الفوطي، المروزي الأصل، الشيبانيّ البغدادي أبو الفضل، كمال الدين: مؤرخ، يُعد من الفلاسفة. من ولد معن بن زائدة الشيبانيّ.
ولد ببغداد وأسر في واقعتها مع التتار، [1] مجلة العرفان 11: 614 ومعجم المؤلفين 5: 214 والمثالث والمثاني 1: 90 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 390 وفي جريدة الأهرام 27 / 7 / 73 أن جريدة (رائد السودان) كانت تصدرها جمعية الكفاح السري.
فخلصه نصير الدين الطوسي. وقرأ على الطوسي الحكمة والآداب. وباشر خزانة الرصد بمراغة زهاء عشرة أعوام. وعاد إلى بغداد سنة 679 هـ فصار خازن كتب (المستنصرية) زمنا.
وأقام مدة طويلة في تبريز، عند الوزير رشيد الدين الهمذاني، وقتل رشيد الدين (سنة 718 هـ وأحرقت كتبه وكتب ابن الفوطي. فعاد إلى بغداد، فاستقر إلى أن توفي فيها. له (مجمع الآداب في معجم الأسماء والألقاب - ط) المجلد الرابع منه، في أربعة أقسام وهو كبير جدا، قيل: في خمسين مجلدا، و (درر الأصداف في غرر الأوصاف) كبير، و (تلقيح الأفهام) تاريخ، من نشأة العالم إلى
خراب بغداد على يد التتار، و (نظم الدرر الناصعة في شعراء المئة السابعة) عدة مجلدات، و (الحوادث الجامعة، والتجارب النافعة، في المائة السابعة - ط) جزء منه. طبع على أنه من تأليفه، ولم تصح نسبته إليه. وله نظم جيد. وكان يتقن الفارسية وله بها شعر. والفوطي جدّه لأمه، نسبته إلى بيع الفوط. ولمحمد رضا الشبيبي محاضرة سماها (مؤرخ العراق ابن الفوطي