المُسْتَظْهِر الأُمَوي
(392 - 414 هـ = 1002 - 1024 م)
عبد الرحمن بن هشام بن عبد الجبار ابن عبد الرحمن الناصر، أبو المطرّف، المستظهر باللَّه: أحد من ولي إمارة قرطبة في أيام ضعف الدولة الأموية بالأندلس. بويع بالخلافة سنة 414 هـ وثار عليه محمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الرحمن الناصر، مع طائفة من الغوغاء، فقتلوه بعد 47 يوما من ولايته لم يتنظم له فيها أمر ولا تجاوزت دعوته قرطبة. قال مؤرخوه: كان عفيفا، رقيق النفس، حسن الفهم والعلم، أديبا يجيد الشعر، ختم به فضلاء أهل بيته [1] .
المولى عبد الرَّحْمن
(1204 - 1276 هـ = 1790 - 1859 م)
عبد الرحمن بن هشام بن محمد الحسني: من ملوك الدولة السجلماسية العلوية في المغرب.
كان في أول أمره مقيما بتافيلالت. وعرف بالصلاح، فولاه [1] المعجب 35 وجذوة المقتبس 24 والبيان المغرب 3: 135 و 139 والذخيرة، الجزء الأول من القسم الأول 34.
عمه (سليمان بن محمد) ثغر (الصويرة) وأعمالها، فحسنت سيرته، فولاه مدينة (فاس) وقدمه على أبنائه، وعهد إليه بالخلافة من بعده، فبويع بفاس بعد وفاة عمه (سنة 1238 هـ وقام برحلة طويلة في المغرب، وانتهى إلى مراكش فمكث بها. وأمر بإنشاء الأساطيل لحماية الشواطئ. وكان عادلا، رفيقا برعيته، كثير العناية بنشر العلم وترقية الزراعة والصناعة. وفي أيامه (سنة 1246 هـ - 1830 م) استولى الفرنسيس على الجزائر، وكانت في أيدي الترك العثمانيين، وظهر الحاج (الأمير) عبد القادر بن محيي الدين المختاري (الجزائري) مجاهدا في الفرنسيس [1] فاحتلوا (وجدة) بدعوى أن المولى عبد الرحمن أمدّ الحاج عبد القادر بالخيل والسلاح والمال، فساق المولى عبد الرحمن جيشا ضخما لاسترداد (وجدة) فكانت المعركة سنة 1260 هـ وتغلب الفرنسيس. فتهادن الفريقان على أن ينفى عبد القادر من تلك البلاد. وطورد عبد القادر، فلجأ إلى الفرنسيين. وعقد عبد الرحمن اتفاقية [1] قال السلاوي في الاستقصا 4: 193: كان الحاج عبد القادر في أول أمره على ما ينبغي من المثابرة على الجهاد والدرء في نحر العدو، لولا أنه انعكس حاله في آخر الأمر وخلصت الأرض للفرنسيس.
بينه وبين الإنكليز (سنة 1273 هـ بتنظيم التجارة وشمول الأمن لرعيتي الجانبين. وتوفي بمكناسة. ومن آثاره إصلاح ميناء طنجة، وبرجان عظيمان في سلا، ومارستان كبير، ومساجد [1] .
الأَنِسي
(1168 - 1250 هـ = 1755 - 1835 م)
عبد الرحمن بن يحيى بن أحمد الأنسي ثم الصنعاني: قاض، من شعراء اليمن. من أهل صنعاء.
تعلم بها وولي القضاء في بلاد حجة، وتوفي بصنعاء. له نظم في ديوان مرتب على الحروف، سمي (الأنموذج الفائق الجامع للنظم الرائق - خ) في خزانة الرباط (509 كتاني) .وكان مكثرا من الشعر الملحون المسمى بالحميني، وهو قريب الشبه بالزجل المصري، وله فيه ديوان كبير سمي (ترجيع الأطيار بمرقص الأشعار - ط) [2] . المَلَّاح
(000 - 1044 هـ = 000 - 1635 م)
عبد الرحمن بن يحيى بن محمد الملاح الحنفي المصري: [1] الاستقصا 4: 172 - 211 والدرر الفاخرة 7 وإتحاف أعلام الناس 4: 1 - 274 قلت: ول أبي القاسم بن أحمد الزياني، رسالة في سيرته سماها (تكميل الترجمان في خلافة مولانا عبد الرحمن - خ) عندي، في نهاية كتابه (الترجمان المعرب) بلغ فيها الى نهاية سنة 1244 هـ [2] البدر الطالع 1: 340 - 352 ونيل الوطر 2: 43 وترجيع الأطيار: مقدمته. و..Brock S 2: 817