عمان) كان مع المهلب في قتال الأزارقة فقتل في كازرون (بإيران) [1] .
القَنَازِعي
(341 - 413 هـ = 952 - 1022 م)
عبد الرحمن بن مروان بن عبد الرحمن الأنصاري، أبو المطرف القنازعي: فقيه، مالكي، من رجال الحديث والتفسير. من أهل قرطبة. رحل إلى المشرق سنة 367 هـ وعاد سنة 371 والقنازعي نسبة إلى عمل (القنازع) وكان يصنعها، ويرجح أنها صناعة القلانس (انظر دوزي [2]: 411) له كتب، منها (شرح الموطأ) و (عقد الشروط وعللها) و (اختصار تفسير ابن سلام) [2] . [1] ابن الأثير 4: 150 وما قبلها. ورغبة الآمل 8: 69 - 79. [2] الصلة 316 والمغرب في حلى المغرب: [1]: 166 والديباج المذهب 152.
وورد اسم أبيه في بعض المخطوطات ومنها أجزاء من المدارك للقاضي عياض، في خزانة الرباط وعند الفقيه التطواني في سلا، بلفظ (هرون) إلا أن لوحة خطه قطعت الشك بأنه (مروان) . ابن المُنَجِّم
(000 - 557 هـ = 000 - 1162 م)
عبد الرحمن بن مروان، أبو محمد ابن المنجم: مؤرخ، من أهل معرة النعمان. له (الحقائق في إشارات الدقائق - خ) الجزء الأول منه في السيرة النبويّة، في شستربتي (4978) [1] .
الباهِلي
(000 - 96 هـ = 000 - 715 م)
عبد الرحمن بن مسلم بن عمرو الباهلي: شريف، من الشجعان القادة. وهو أخو قتيبة بن مسلم الفاتح المشهور، وكان معه في ولايته وغزواته. قتل مع أخيه بفرغانة [2] .
أَبُو مُسْلِم الخُرَاسَاني
(100 - 137 هـ = 718 - 755 م)
عبد الرحمن بن مسلم: مؤسس [1] شستربتي 6: 161 وانظر Broc 1: 356 (436) S 1: 604. [2] الكامل لابن الأثير 5: 5 و 6.
الدولة العباسية، وأحد كبار القادة. ولد في ماه البصرة (مما يلي أصبهان) عند عيسى ومعقل ابني إدريس العجليّ، فربياه إلى أن شب، فاتصل بإبراهيم بن الإمام محمد (من بني العباس) فأرسله إبراهيم إلى خراسان، داعية، فأقام فيها واستمال أهلها. ووثب على ابن الكرماني (والي نيسابور) فقتله واستولى على نيسابور، وسلم عليه بإمرتها، فخطب باسم السفاح العَبَّاسي (عبد الله بن محمد) ثم سيّر جيشا لمقاتلة مروان بن محمد (آخر ملوك بني أمية) فقابله بالزّاب (بين الموصل وإربل) وانهزمت جنود مروان إلى الشام، وفرّ مروان إلى مصر، فقتل في بوصير، وزالت الدولة الأموية الأولى (سنة 132 هـ وصفا الجو للسفاح إلى أن مات، وخلفه أخوه المنصور، فرأى المنصور من أبي مسلم ما أخافه أن يطمع بالملك، وكانت بينهما ضغينة، فقتله برومة المدائن. عاش أبو مسلم سبعا وثلاثين سنة بلغ بها منزلة عظماء العالم، حتى قال فيه المأمون: (أجلّ ملوك الأرض ثلاثة، وهم الذين قاموا بنقل الدول وتحويلها: الإسكندر، وأزدشير، وأبو مسلم الخراساني) . وكان فصيحا بالعربية والفارسية، مقداما، داهية حازما، راوية للشعر، يقوله، قصير القامة، أسمر اللون، رقيق البشرة حلو المنظر، طويل الظهر قصير الساق، لم ير ضاحكا ولا عبوسا، تأتيه الفتوح فلا يعرف بشره في وجهه، وينكب فلا يرى مكتئبا، خافض الصوت في حديثه، قاسي القلب: سوطه سيفه.
وفي (الروض المعطار) : كان إذا خرج رفع أربعة آلاف أصواتهم بالتكبير، وكان بين طرفي موكبه أكثر من فرسخ، وكان يطعم كل يوم مئة شاة. وفي (البدء والتاريخ) : كان أقل الناس طمعا: مات وليس له دار ولا عقار ولا عبد ولا أمة ولا دينار. وقال الذهبي: (كان ذا شأن عجيب، شاب دخل خراسان ابن تسع عشرة سنة، على حمار بإكاف، وحزمة وعرمة، فما زال يتنقل حتى خرج