ابن الإِمَام
(000 - 743 هـ = [000] - 1342 م)
عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله، أبو زيد، ابن الإمام: فقيه مجتهد، من أهل تلمسان.
كان هو وأخوه عيسى، عالمي المغرب في عصرهما. تعلما في تونس ورحلا إلى الجزائر وعادا إلى تلمسان، فكانا خصيصين بصاحبها السلطان أبي الحسن المريني. لهما تصانيف، وتخرج بهما كثير من فضلاء المغرب. توفي أبو زيد، وهو أكبر الأخوين سنا، في تلمسان [1] .
ابن العَتَائقِي
(699 - نحو 790 هـ = 1300 - نحو 1388 م)
عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم العتائقي، كمال الدين: من علماء الحلة (بالعراق) ولد وتعلم فيها. ومال إلى الفلسفة والتاريخ. وساح في فارس وغيرها سنة 746 هـ فغاب نحو عشرين سنة، أقام أكثرها في أصفهان، وعاد، ثم رحل إلى النجف. نسبته إلى العتائق (من قرى الحلة) له مصنفات، أكثرها مختصرات من كتب غيره، أو شروح، بقي منها في خزائن النجف كتاب (الأعمار - خ) مختصر تفسير علي بن إبراهيم، و (شرح الإيلاقي - خ) في الطب، و (التصريح في شرح التلويح - خ) في الطب أيضا، و (الشهدة، شرح تعريب الزبدة - خ) في علم الهيئة، و (شرح نهج البلاغة) فرغ من تصنيف المجلد الثالث منه في شعبان سنة 780 هـ و (شرح ديوان المتنبي - خ) قطعة صغيرة منه، بخطه، و (شرح صفوة المعارف - خ) بخطه، في علم الهيئة [2] . [1] تعريف الخلف [1]: 201 - 213. [2] مجلة العرفان 11: 379 - 384 وسفينة البحار [2]: 157 وخزائن الكتب القديمة في العراق 135 وفي هامشه أن خزانة المشهد الغروي، بالنجف، نحو ثلاثين كتابا - مخطوطا - من تصانيف ابن العتائقي. ابن خَلْدُون
(732 - 808 هـ = 1332 - 1406 م)
عبد الرحمن بن محمد بن محمد، ابن خلدون أبو زيد، وليّ الدين الحضرميّ الإشبيلي، من ولد وائل بن حجر: الفيلسوف المؤرخ، العالم الاجتماعي البحاثة. أصله من إشبيلية، ومولده ومنشأه بتونس. رحل إلى فاس وغرناطة وتلمسان والأندلس، وتولى أعمالا، واعترضته دسائس ووشايات، وعاد إلى تونس. ثم توجه إلى مصر فأكرمه سلطانها الظاهر برقوق. وولي فيها قضاء المالكية، ولم يتزيّ بزيّ القضاة محتفظا بزيّ بلاده. وعزل، وأعيد. وتوفي فجأة في القاهرة.
كان فصيحا، جميل الصورة، عاقلا، صادق اللهجة، عزوفا عن الضيم، طامحا للمراتب العالية.
ولما رحل إلى الأندلس اهتزّ له سلطانها، وأركب خاصته لتلقيه، وأجلسه في مجلسه.
اشتهر بكتابه (العبر وديوان المبتدإ والخبر في تاريخ العرب والعجم والبربر - ط) في سبعة مجلدات، أوّلها (المقدمة) وهي تعد من أصول علم الاجتماع، ترجمت هي وأجزاء منه إلى الفرنسية وغيرها. وختم (العبر) بفصل عنوانه (التعريف بابن خلدون) ذكر فيه نسبه وسيرته وما يتصل به من أحداث زمنه. ثم أفرد هذا الفصل، فتبسّط فيه، وجعله ذيلا للعبر، وسماه (التعريف بابن خلدون، مؤلف الكتاب، ورحلته غربا وشرقا - ط) ومن كتبه (شرح البردة) وكتاب في (الحساب) ورسالة في (المنطق) و (شفاء السائل لتهذيب المسائل - ط) وله شعر. وتناول كتّاب من العرب وغيرهم، سيرته وآراءه، في مؤلفات خاصة، منها (حياة ابن خلدون - ط) لمحمد الخضر بن الحسين، و (فلسفة ابن خلدون - ط) لطه حسين، و (دراسات عن مقدمة ابن خلدون - ط) لساطع الحصري، جزآن، و (ابن خلدون، حياته وتراثه الفكري - ط) لمحمد عبد الله عنان، و (ابن
خلدون - ط) ليوحنا قمير، ومثله لعمر فروخ [1] .
ابن عُقْبَة
(000 - 826 هـ = 000 - 1423 م)
عبد الرحمن بن محمد بن علي بن عقبة: مهندس معماري، من أهل مكة. تولى العمل في هندسة الحرم، وخدم الناس كثيرا في العمائر. وتوفي بخيف بني شديد [2] .
الزَّيْن القَلْقَشَنْدي
(782 - 826 هـ = 1380 - 1423 م)
عبد الرحمن بن محمد بن إسماعيل القلقشندي الأصل، المقدسي، الشافعيّ، المعروف بالزين القلقشندي: فاضل، له شعر. نشأ وتعلم بالقدس، وأحب الحديث، فسافر في طلبه إلى دمشق ونابلس ومصر وغيرها. وأفتى وحدث. وصار مفتي بيت المقدس وتوفي به. له (تعليق على البخاري) وجزء في الكلام على (الفاتحة) ومن شعره قصيدة أولها: (سيف الجفون على العشاق مسلول) عارض بها (بانت سعاد) [3] . [1] الضوء اللامع 4: 145 ونيل الابتهاج 17 وتعريف الخلف 2: 213 وجذوة الاقتباس 7 من الكراس 33 والمستشرق ألفرد بل Alfred Bel في دائرة المعارف الإسلامية 1: 152 ونفح الطيب 4: 414 والعبر 7: 379 وآداب زيدان 3: 210 ومحمد ابن تاويت الطنجي، في مقدمة (التعريف بابن خلدون) وانظر.Brock 2: 314 S 2: 342. [2] الضوء اللامع 4: 142. [3] الضوء اللامع 4: 122.