الزوال وخط العصر، بما يوافق كل بلد من العرض، وركز في وسطها مسامير لمعرفة الأوقات من ظلالها. وظهر وباء في مراكش، فانتقل إلى تردنت، ثم عاد إلى بلده (بعقيلة) وتوفي بها.
له كتب منها (قطف الأنوار من روضة الأزهار - خ) شرح للروضة في التوقيت والهيئة والحساب في خزانة (الرباط 930 د) ، يأتي ذكرها قريبا في ترجمة عبد الرحمن بن محمد، و (رجز في المنطق - خ) [1] .
ابن عَوّاد
(000 - 1293 هـ = [000] - 1876 م)
عبد الرحمن بن عواد: قاض حجازي، مولده ووفاته في ينبع. تعلم بالأزهر، وتفقه بالحنفية، ورحل إلى جغبوب. وولي قضاء ينبع سنة 1280 هـ واستمر إلى أن توفي. بلغني من بعض آل عواد في الحجاز أن له مؤلفات.
عَبْد الرَّحْمن بن عَوْف
(44 ق هـ - 32 هـ = 580 - 652 م) عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث، أبو محمد، الزهري القرشي: صحابي، من أكابرهم. وهو أحد العشرة المبشَّرين بالجنة، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين جعل عمر الخلافة فيهم، وأحد السابقين إلى الإسلام، قيل: هو الثامن. وكان من الأجواد الشجعان العقلاء.
اسمه في الجاهلية (عبد الكعبة) أو (عبد عمرو) وسماه رسول الله صلّى الله عليه وسلم عبد الرحمن. ولد بعد الفيل بعشر سنين. وأسلم، وشهد بدرا وأحدا والمشاهد كلها. وجرح يوم أحد 21 جراحة. وأعتق في يوم واحد ثلاثين عبدا. وكان يحترف التجارة والبيع [1] مناقب الحضيكي [2]: 165 وسوس العالمة 186 قلت: وفي وفاته رواية أخرى: سنة 1006 أوردها الحضيكي، كما في مخطوطتي من كتابه، ص 273.
والشراء، فاجتمعت له ثروة كبيرة. وتصدق يوما بقافلة، فيها سبع مئة راحلة، تحمل الحنطة والدقيق والطعام. ولما حضرته الوفاة أوصى بألف فرس وبخمسين ألف دينار في سبيل الله.
له 65 حديثا. ووفاته في المدينة [1] .
العَوْفي
(000 - 1361 هـ = 000 - 1942 م)
عبد الرحمن العوفيّ البعقيلي السوسي: فقيه مالكي، أديب. من أهل سوس (في جنوبي المغرب) ووفاته فيها. له (مجموعة فتاويه - خ) و (مختصر الاستقصا - خ) قال المختار السوسي: موجودان [2] .
الهَمَذاني
(000 - نحو 320 هـ = 000 - نحو 933 م)
عبد الرحمن بن عيسى بن حماد الهمذاني: من كبار الكتاب. كان كاتب الرسائل للأمير بكر بن عبد العزيز بن أبي دلف العجليّ. وقد ولي العجليّ إمرة همذان، للمعتضد سنة 281 وعاش عبد الرحمن مدة بعد العجليّ، فبقي إلى ما بعد سنة 300 وجعله اين قاضي شهبة في وفيات سنة 320 تقديرا وقال: له (ألفاظ الكتاب) الّذي قال فيه الصاحب ابن عباد: لو أدركته لقطعت لسانه ويده، فسئل عن السبب، فقال: لأنه جمع شذور العربية الجزلة، في أوراق يسيرة، فأضاعها في أفواه صبيان المكاتب. قلت: وعرف الكتاب بعد ذلك باسم [1] صفة الصفوة [1]: 135 وحلية الأولياء [1]: 98وتاريخ الخميس [2]: 257وإشراق التاريخ - خ. والبدء والتاريخ 5: 86 والرياض النضرة [2]: 281 - 291 والجمع بين رجال الصحيحين 281 وأسد الغابة. والإصابة، ت 5171. [2] اتحاف المطالع - خ. وسوس العالمة 209 وهو فيهما (الباعقيلي) نسبة إلى بلده (بعقيلة) وقد تسمى (باعقيلة) أو (أبا عقيلة) أفادنيه مصنف سوس العالمة.
(الألفاظ الكتابية - ط) وله (صفو الراح من مختار الصحاح - خ) معجم، في دار الكتب [1] .
أَبُو الوَجَاهَة المُرْشِدي
(975 - 1037 هـ = 1567 - 1628 م)
عبد الرحمن بن عيسى بن مرشد، أبو الوجاهة العمري المرشدي: مفتي الحرم المكيّ، وأحد الشعراء العلماء في الحجاز. ولد بمكة وولي ديوان الإنشاء في ولاية الشريف محسن بن الحسين ابن أبي نميّ، وإمامة المسجد الحرام وخطابته والإفتاء السلطاني سنة 1020هـ ومات الشريف محسن فخلفه الشريف أحمد بن عبد المطلب، فقبض على المرشدي ونكبه، فتوفي في سجنه مخنوقا. من كتبه (زهر الروض المقتطف ونهر الحوض المرتشف) في التاريخ، و (الترصيف في فن التصريف) أرجوزة في علم الصرف، طبعت مع شرحها المسمى (فتح الخبير اللطيف) وله (شرح المرشدي على عقود الجمان - ط) في المعاني والبديع والبيان، للسيوطي، جزآن، و (تعميم الفائدة بتتميم سورة المائدة) و (الوافي في شرح الكافي - خ) في العروض، و (مناهل السمر في منازل القمر) رسالة، و (براعة الاستهلال وما يتعلق بالشهر والهلال - خ) و (التذكرة - خ) في خزانة الرباط (449 كتاني) [2] . [1] الإعلام لابن قاضي شهبة - خ. وفهرست ابن النديم 137 ومعجم المطبوعات 1897 ومكتبة الأوقاف العامة 146 ودار الكتب 2: 20 ومشاركة العراق، الرقم 439 وفيه أن كتاب (الألفاظ الكتابية) طبع وهما بعنوان (ألفاظ الأشباه والنظائر) ونسب إلى عبد الرحمن الأنباري.
قلت: انظر دار الكتب 2: 4. [2] خلاصة الأثر 2: 369 - 376 ونظم الدرر - خ. ونزهة الجليس 2: 183 - 197 ومعجم المطبوعات 1733 وإيضاح المكنون 1: 299 وفهرست الكتبخانة 5: 229 ودار الكتب 2: 245.