قاض، من فقهاء الشافعية باليمن. ولي القضاء في جهة أصاب. له مصنفات، منها (نظم التنبيه وزياداته) في عشرة آلاف بيت و (فض الختام عن معاني إرشاد العوام - خ) فقه، في الرياض (الرقم 2463) [1] .
ابن البُلْقِيني
(763 - 824 هـ = 1362 - 1421 م)
عبد الرحمن بن عمر بن رسلان الكناني، العسقلاني الأصل، ثم البلقيني المصري، أبو الفضل جلال الدين: من علماء الحديث بمصر. انتهت إليه رياسة الفتوى بعد وفاة أبيه. وولي القضاء بالديار المصرية مرارا، إلى أن مات وهو متول. له كتب في (التفسير) و (الفقه) و (مجالس الوعظ) وتعليق على البخاري سماه (الإفهام لما في صحيح البخاري من الإبهام - خ) و (مناسبات أبواب تراجم البخاري - خ) ورسالة في (بيان الكبائر والصغائر - خ) و (نهر الحياة - خ)
و (حواش على الروضة) في فروع الشافعية، أفردها أخوه في مجلدين. ومات في القاهرة [2] . [1] العقيق اليماني - خ. ومخطوطات الرياض 7: 59. [2] لحظ الألحاظ لابن فهد. وشذرات الذهب 7: 166 والبعثة المصرية 20 والتبيان - خ.
وفيه قول مؤلفه ابن ناصر الدين: (وبإشارته ألفت له كتاب الإعلام بما وقع في مشتبه الذهبي من الأوهام) و Brock [1]:164 (159) , S [1]: 139. والتيمورية [2]: 241 وكشف الظنون 930 والضوء اللامع 4: 106 قلت: والبلقيني، نسبة إلى (بلقينة) بمصر. ضبطه الفيروزآبادي، في القاموس، شكلا ونصا، بضم الباء وكسر القاف، وتابعته في ذلك. ثم رأيت ضبطه الفيروزآبادي، في القاموس، شكلا ونصّا، لضم الباء وكسر القاف، وتابعته في ذلك. ثم رأيت في الضوء اللامع 10: 208 ما رجّح عندي (فتح القاف) وهو قول هلال المغربي، من أبيات: قالوا:
شيوخ لم يطيقوا عدّهم، ... فأعدّهم بالألف والألفين
لكن سيدنا وعالم عصرنا ... شيخ الشيوخ إمامنا البلقيني.
وانظر التاج 9: 143 - 144.
السَّفَرْجَلاني
(000 - 1150 هـ = [000] - 1737 م)
عبد الرحمن بن عمر بن إبراهيم السفرجلاني الشافعيّ الدمشقيّ: مفسر، له (حاشية على البيضاوي) و (شرح على حزب البحر) و (الواضح - خ) شرح مختصر الخرقي، في شستربتي [1] .
الأَوْزاعي
(88 - 157 هـ = 707 - 774 م)
عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد الأوزاعي، من قبيلة الأوزاع، أبو عمرو: إمام الديار الشامية في الفقه والزهد، وأحد الكتاب المترسلين. ولد في بعلبكّ، ونشأ في البقاع، وسكن بيروت وتوفي بها.
وعرض عليه القضاء فامتنع. قال صالح بن يحيى في (تاريخ بيروت) : (كان الأوزاعي عظيم الشأن بالشام، وكان أمره فيهم أعز من أمر السلطان، وقد جعلت له كتاب يتضمن ترجمته) .
له كتاب (السنن) في الفقه، و (المسائل) ويقدر ما سئل عنه بسبعين ألف مسألة أجاب عليها كلها.
وكانت الفتياتدور بالأندلس على رأيه، إلى زمن الحكم ابن هشام. ولأحد العلماء كتاب (محاسن المساعي في مناقب الإمام أبي عمرو الأوزاعي - ط) نشره الأمير شكيب أرسلان، ولم يعرف مؤلفه عند طبعه، وظن أنه لصالح بن يحيى، ثم وجدته في مصنفات أبي العباس أحمد بن محمد بن أحمد بن زيد، المتقدمة ترجمته. والإسبانيول يسمونه Aowzei و Auzu قال الأمير شكيب: إن هذا يدل على أن أهل الأندلس كانوا يلفظونه (الأوزاعي) بالإمالة، وكانت غالبة على لفظهم [2] . [1] سلك الدرر [2]: 308. وشستربتي [2]: 13. [2] المنتخب لابن شقدة - خ. وابن النديم [1]: 227 والوفيات [1]: 275 وتاريخ بيروت 15 وحلية الأولياء 6: 135 وتهذيب الأسماء واللغات، القسم الأول من الجزء الأول 298 والمعارف 217 ومحاسن المساعي. والشذرات [1]: 241. دَحْمَان الأَشْقَر
(000 - نحو 65 هـ = 000 - نحو 782 م)
عبد الرحمن بن عمرو، الملقب بدحمان الأشقر، من موالي ليث بن عبد مناة: عالم بالغناء، علت له شهرة في أوائل العهد العباسي. أخذ الغناء عن معبد. ونبغ، فاتصل بالخليفة المهدي، وفاز بعطاياه. وكان يعلم الجواري وغيرهن صناعة الغناء. وله في (الأغاني) عدة أصوات.
وكان صالحا، كثير الصلاة. من كلامه: (ما رأيت باطلا أشبه بحق من الغناء!) [1] .
أَبُو زُرْعَة
(000 - 280 هـ = 000 - 893 م)
عبد الرحمن بن عمرو بن عبد الله بن صفوان النصري، أبو زرعة الدمشقيّ: من أئمة زمانه في الحديث ورجاله. من أهل دمشق، ووفاته بها. له كتاب في (التاريخ وعلل الرجال - خ) الجزء الأول منه، في خزانة الفاتح باستنبول، الرقم 4250 كتب عنه الميمني: صالح للنشر. و (مسائل) في الحديث والفقه، أجزاء [2] .
الجَرَّادي
(000 - 1008 هـ = 000 - 1600 م)
عبد الرحمن بن عمرو بن أحمد، أبو زيد السوسي البعقيلي الجزولي، ويقال له الجرادي: فلكي، عالم بالتوقيت، من الشعراء. من أهل بعقيلة (في المغرب الأقصى) نقله السلطان المنصور إلى مراكش للتوقيت بها، فنصب في منارات (تردنت) والقصبة والجامع الكبير، رخامات نقش عليها الساعة الزمنية والسموت وخط [1] الأغاني، طبعة الدار، 6: 21 - 32 وانظر فهرسته. [2] طبقات الحنابلة للنابلسي 148 وطبقات الحنابلة لابن أبي يعلى 1: 205 والتبيان - خ.
ومذكرات الميمني - خ.