أشبه بكتب الأمالي، في تنقله من فائدة إلى أخرى، في الحديث والآثار ومشكلاتهما، و (مفتاح الثقافة، أو النجم المضيّ في نقد كتاب عبقرية الرضيّ) انتقد به بعض ما جاء في (عبقرية الرضي) للدكتور زكي مبارك، في جزء لطيف. وله (ديوان شعر) لم يطلعني عليه ووقعت لي منه نسخة بعد ذلك فاقتنيتها ثم رأيته مطبوعا في 552 صفحة. وطبع له بعد وفاته (فهرس تاريخ بضائع التابوت في تاريخ حضرموت) 64 صفحة وله (الإماميّات - ط) شعر، في رسالة [1] .
ابن الفَحَّام
(422 - 516 هـ = 1031 - 1123 م)
عبد الرحمن بن عتيق بن خلف الصقلي القرشي، أبو القاسم، المعروف بابن الفحام: قارئ، كان شيخ الإسكندرية في عصره. ووفاته بها. له كتاب (التجريد لبغية المريد - خ) في القراآت [2] .
الصَّدَفي
(327 - 403 هـ = 939 - 1013 م)
عبد الرحمن بن عثمان بن سعيد الصدفي، أبو المطرف: فاضل، من أهل طليطلة. كان الناس يرحلون إليه، لسعة روايته وثقته. من كتبه (عشرة [1] مذكرات المؤلف. وفي (البرقيات) يوم وفاته إنه عاش 84 سنة وكان مظهرة دون ذلك.
وفي نيل الحسنيين 138 إنه مات عن 75 سنة. وأخذت بهذه الرواية. ومراجع تاريخ اليمن 245، 261. [2] النشر [1]: 74 وحسن المحاضرة [1]: 211 ومكتبة الأزهر [1]: 52 وغاية النهاية [1]: 374.
والإعلام لابن قاضي شهبة - خ. قلت: رأيت في خزانة (معهد دمياط) بمصر، مخطوطة من كتابه (التجريد) كتبت سنة 659.
النساء) في عدة أجزاء، و (المناسك) و (الأمراض) [1] .
ابن عُدَيْس البَلَوي
(000 - 36 هـ = [000] - 657 م)
عبد الرحمن بن عديس بن عمرو، البلوي: شجاع صحابي، ممن بايع تحت الشجرة. شهد فتح مصر. ثم كان قائد الجيش الّذي بعثه ابن أَبي حُذَيْفَة (والي مصر) إلى المدينة لخلع عثمان.
ولما قتل عثمان، عاد إلى مصر، فطلبه معاوية ابن أبي سفيان وقبض عليه وسجنه في لد (بفلسطين) ففر، فأدركه صاحب فلسطين فقتله [2] .
الجُزُولي
(000 - 741 هـ = [000] - 1340 م)
عبد الرحمن بن عفان الجزولي، أبو زيد: فقيه مالكي معمر. من أهل فاس. كان أعلم الناس في عصره بمذهب مالك. وكان يحضر مجلسه أكثر من ألف فقيه معظمهم يستظهر (المدونة) وقيدت عنه على (الرسالة) ثلاثة (تقاييد) أحدها في سبعة مجلدات، والثاني في ثلاثة، والآخر في اثنين. قال ابن القاضي: وكلها مفيدة انتفع الناس بها بعده. وقال: عاش أكثر من مئة وعشرين سنة وما قطع التدريس حتى توفى [3] . [1] الصلة 307. [2] حسن المحاضرة [1]: 91 وابن الأثير: حوادث سنة 36 والإصابة، الترجمة 5155. [3] جذوة الاقتباس 2 من الكراس 33 وفي سلوة الأنفاس 2: 124 أن ما قيد عنه فيه أوهام فلا يعتمد.
ابن أَبي صادِق
(000 - نحو 470 هـ =000 - نحو 1077 م)
عبد الرحمن بن علي بن أحمد بن أبي صادق، أبو القاسم النيسابورىّ: حكيم، من الأطباء، يلقب بسقراط الثاني. من أهل نيسابور. له تصانيف في (شرح مسائل حنين - خ) في خدابخش بتنه و (شرح فصول أبقراط - خ) في متحف بغداد، وفي الكونغرس ودار الكتب وشستربتي (3802) عاش نيفا وثمانين سنة [1] . ابن الجَوْزي
(508 - 597 هـ = 1114 - 1201 م)
عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي القرشي البغدادي، أبو الفرج: علامة عصره في التاريخ والحديث، كثير التصانيف. مولده ووفاته ببغداد، ونسبته إلى (مشرعة الجوز) من محالها. له نحو ثلاث مئة مصنف، منها (تلقيح فهوم أهل الآثار، في مختصرالسير والأخبار-ط) قطعة منه، و (الأذكياء وأخبارهم - ط) و (مناقب عمر بن عبد العزيز - ط) و (روح الأرواح - ط) و (شذور العقود في تاريخ العهود - خ) و (المدهش - ط) في المواعظ وغرائب الأخبار،
و (المقيم المقعد - خ) في دقائق العربية، و (صولة العقل على الهوى - خ) في الأخلاق، و (الناسخ والمنسوخ - خ) حديث، و (تلبيس إبليس - ط) و (فنون الأفنان في عيون علوم القرآن - ط) و (لقط المنافع - خ) في الطب والفراسة عند العرب، و (المنتظم في تاريخ الملوك [1] تاريخ حكماء الإسلام 114 وكشف الظنون: في الكلام على (مسائل حنين) و (فصول أبقراط) . وهدية العارفين 1: 517 ومكتبة المتحف العراقي 11 وفهرس الكونغرس 13 والمخطوطات المصورة، الطب 110، 115، 117 وفيه: ذكر ابن أبي أصيبعة أنه وجد خط ابن أَبي صادِق على شرحه لفصول أبقراط بتاريخ سنة 460 هـ