السُّوَيْسي
(000 - 1331 هـ = [000] - 1913 م)
عبد الرحمن السويسي الحنفي: فقيه كان من أعضاء المحكمة الشرعية الكبرى بالقاهرة.
له (تلخيص النصوص البهية - ط) مختصر الفتاوي المهدية [2] .
العَلَوي
(1262 - 1341 هـ = 1846 - 1922 م)
عبد الرحمن بن شهاب الدين، أبو بكر العلويّ: فرضي، من أشهر شعراء اليمن في عصره.
ولد في قرية حصن آل فلوقة من مصايف تريم. وتربى في تريم برعاية عمه عمر بن المحضار.
وجاور بمكة 1286 - 88 وقام برحلة إلى جاوه وعاد (1292) فاشتغل بالتدريس والإفتاء ثم سافر إلى حيدر اباد الدكن وتولى التدريس في مدرستها النظامية وتوفي بها. له مصنفات منها (ذريعة الناهض إلى علم الفرائض - ط) و (ديوان شعر - ط) كبير [3] .
شَهْبَنْدَر
(1299 - 1359 هـ = 1882 - 1940 م)
عبد الرحمن بن صالح شهبندر: طبيب خطيب، من أهل دمشق. مات والده وعمره ست سنوات، فربته أمه. وتخرج بالجامعة الأميركية ببيروت، طبيبا، سنة 1904 م. وكان ممن دخل في جمعية (الاتحاد والترقي) بعد الدستور العثماني، فلما اتجهت سياستها إلى (تتريك) العناصر ناوأها.
ونشبت الحرب العامة (سنة 1914) فتوارى، منفلتا من دمشق إلى [1] تهذيب التهذيب 6: 190 والإصابة، الترجمة 5125 والجمع بين رجال الصحيحين 282 ودول الإسلام للذهبي [1]: 26 ونسب قريش 150. [2] معجم المطبوعات 1279. [3] شعراء اليمن 197 - 225.
العراق فمصر. وأقام في القاهرة إلى ما بعد الحرب. وعاد إلى سورية سنة 1919 وعين وزيرا للخارجية فيها سنة 1920 واحتلها الفرنسيون بعد وقعة ميسلون (في السنة نفسها) فغادرها إلى مصر فأقام نحو عام، ورجع إلى الشام، فاشترك في حفلة للمستركرين (Charles Crane) الأميركي، فاعتقله الفرنسيون في جزيرة أرواد، سنتين وبضعة أشهر. وأطلق، فشارك في إنشاء حزب (الشعب) بدمشق. وثارت سورية (سنة 1925 م) وهمّ الفرنسيون بالقبض عليه، ففرّ إلى جبل الدروز معقل الثورة، ومنه إلى شرقي الأردن، ثم إلى القاهرة سنة 1927 واختلف فيها مع أكثر العاملين لاستقلال سورية، من أصدقائه الأقدمين، فتناولت الصحف موقفه، له وعليه. وانصرف إلى الاشتغال بالطب زمنا. ثم أراد الاستقرار في دمشق فعاد إليها سنة 1937 فبينما كان في (عيادته) قبيل الظهر سنة 1940 دخل عليه [3] أشخاص فقتلوه، واعتقلوا وأعدموا.
وكان يحسن الترجمة عن الإنكليزية، ونقل عنها إلى العربية كتاب (السياسة الدولية - ط) لدليزل بورنس. وكتب مقالات في مجلتي المقتطف والهلال، جمع بعضها في كتاب سماه (القضايا العربية الكبرى - ط) وكان قد حاول قرض الشعر في صباه، فنشر له المستشرق الألماني (كمبفمير) في مجموعته،
بعض ما نظم، وليس بشاعر. وله (مذكرات - ط) [1] .
الجَوْهَري
(000 - 900 هـ = 000 - 1494 م)
عبد الرحمن الصالحي الدمشقيّ، زين الدين الجوهري: فلكي من أهل الصالحية بدمشق.
له (الدر النظيم في تسهيل التقويم - خ) في الظاهرية. اختصره من زيج ألوغ بك وبعض كتب ابن الشاطر وغيره، في 198 صفحة [2] .
أَبُو هُرَيْرَة
(21 ق هـ - 59 هـ = 602 - 679 م)
عبد الرحمن بن صخر الدوسي، الملقب ب أبي هريرة: صحابي، كان أكثر الصحابة حفظا للحديث ورواية له. نشأ يتيما ضعيفا في الجاهلية، وقدم المدينة ورسول الله صلّى الله عليه وسلم بخيبر، فأسلم سنة 7 هـ ولزم صحبة النبي، فروى عنه 5374 حديثا، نقلها عن أبي هريرة أكثر من 800 رجل بين صح أبي وتابعي. وولي إمرة المدينة مدة. ولما صارت الخلافة إلى عمر استعمله على البحرين، ثم رآه ليّن العريكة مشغولا بالعبادة، فعزله. وأراده بعد زمن على العمل فأبى. وكان أكثر مقامه في المدينة وتوفي فيها. وكان يفتي، وقد جمع شيخ الإسلام تَقِيّ الدِّين السُّبْكي جزءا سمي (فتاوي أبي هريرة) ولعبد الحسين شرف الدين كتاب في سيرته (أبو هريرة - ط) [3] . [1] مذكرات المؤلف. وجريدة الفيحاء الدمشقية 11 شوال 1342 وجريدة الوفد المصري 1 جمادى الثانية 1359 والأعلام الشرقية 1: 145 واقرأ ما كتبه عنه محمَّد كُرْد عَلي في (المذكرات) 2: 444 - 450. [2] الظاهرية، الهيئة 62. [3] تهذيب الأسماء واللغات 2: 270 والإصابة، الكنى ت 1179 والجواهر المضية 2: 418 وصفة الصفوة 1: 285 وفيه: (اختلفوا في اسمه واسم أبيه على ثمانية عشر قولا) وحلية الأولياء 1: 376 وذيل المذيل 111 وفيه: (قيل: اسمه عمير بن عامر، وقيل: عبد شمس في الجاهلية.
وسمِّي عبد الله في =