عارف بالتفسير. من أهل بغداد. من كتبه المطبوعة (شرح قانون أصول المحاكمات الجزائية البغدادي وتعديلاته وذيله) و (شرح القانون المدني) و (الوقف الذري) وثلاثة كتب في تفسير سور الإخلاص والفاتحة والفلق (1)
القابُوني
(787 - 869 هـ = 1385 - 1465 م)
عبد الرحمن بن خليل بن سلامة، زين الدين الأذرعي القابوني، ويعرف بابن الشيخ خليل: فقيه شافعيّ، أصله من أذرع (بحوران) ومولده ودراسته في القابون (ضاحية دمشق) وسمع الحديث بالقاهرة، وحدث. وخطب وأمّ بجامع بني أمية، وصنف (بشارة المحبوب بتكفير الذنوب - خ) في خزانة الرباط (38 ك) في 39 صفحة. وله (حواش) على (تخريج الأحياء) للعراقي. وتوفي بدمشق [2] .
(1) معجم المؤلفين العراقيين [2]: 247. [2] الضوء اللامع 4: 76 والمنوني، الرقم 231.
عبد الرحمن بن رافِع
(000 - 113 هـ = [000] - 731 م)
عبد الرحمن بن رافع التنوخي المصري، أبو الجهم: قاضي إفريقية. كان من رجال الحديث.
وهو أحد العشرة الذين أرسلهم عمر بن عبد العزيز ليفقهوا أهل إفريقية. ولاه موسى بن نصير قضاء القيروان سنة 80 هـ وهو أول من استقضي بها بعد بنائها. وتوفي فيها [1] . الباهِلي
(000 - 32 هـ = [000] - 652 م)
عبد الرحمن بن ربيعة بن يزيد الباهلي: وال، من الصحابة، كان يلقب ذا النور. ولاه عمر بن الخطاب قضاء الجيش الّذي وجهه إلى القادسية بقيادة سعد بن أبي وقاص، وعهد إليه بقسمة الغنائم. ثم ولاه الباب، وقتال الترك والخزر، فاستمر في ولايته هذه إلى أن [1] معالم الإيمان [1]: 151 وتهذيب التهذيب 6: 168 وميزان الاعتدال [2]: 103 ورياض النفوس [1]: 72.
استشهد في بعض وقائعه ببنجر [1] .
ابن رُسْتُم
(000 - 171 هـ = 000 - 787 م)
عبد الرحمن بن رستم بن بهرام: مؤسس مدينة تاهرت (بالجزائر) وأول من ملك من (الرستميين) وكان من فقهاء الإباضية بإفريقية، معروفا بالزهد والتواضع، وله كتاب في (التفسير) ولما تغلب أبو الخطاب (انظر ترجمته) على إفريقية استخلفه على القيروان. وزحف ابن الأشعث ودخل القيروان وقتل أبا الخطاب (سنة 144 هـ ففرّ عبد الرحمن بأهله وما خف من ماله، إلى الغرب، ولحقت به جماعات من الإباضية، فنزل بموضع (تاهرت) وكان غيضة بين ثلاثة أنهار، وفيها آثار عمران قديم، فبنى أصحابه فيها مسجدا من أربع بلاطات واختطوا مساكنهم (سنة 161 هـ وبايعوه بالإمامة، فأقام إلى أن توفي. وهو فارسي الأصل، كان جده بهرام من موالي عثمان ابن عفان [2] . [1] الإصابة، ت 5110 وابن الأثير 3: 50 وانظر معجم البلدان (بنجر) . [2] السير للشماخي 138 والأزهار الرياضية 2: 84 والبكري 68 وسلم العامة 12 وتاريخ الجزائر 2: 22 و 28 والبيان المغرب 1: 196 وفيه أن أبناء عبد الرحمن توارثوا تاهرت من بعده، فوليها ابنه عبد الوارث - وهو عندنا عبد الوهاب كما حققه صاحب الأزهار الرياضية - إلى أن توفي سنة 188 - أو 190 - ثم ابنه أبو سعيد (أفلح) إلى أن توفي سنة 205 - ولعل الصواب 240 كما في الأزهار - ثم ابنه أبو بكر بن أفلح، واضطرب أمره فأخرجه أهل تاهرت منها، ثم أعادوه فمات فيها، وولي بعده أخوه أبو اليقظان محمد بن أفلح فكانت مدته 27 سنة، ووفاته فيها سنة 281 هـ ووليها بعده ابنه أبو حاتم يوسف بن أبي اليقظان، فأقام عاما، واختلف عليه الناس وقاتلوه، فخرج إلى حصن لواتة، فتولاها يعقوب بن أفلح بن عبد الوارث أربعة أعوام، وخلع، وأعيد أبو حاتم الذي كان قبله، فأقام ستة أعوام وقتله بنو أخيه سنة 294 ووليها يقظان بن أبي اليقظان فقتله أبو عبد الله الشيعي في خبر طويل، في شوال 296 وقتل معه جماعة من أهل بيته، وانقطع ملك بني رستم من تاهرت.