فقيه متصوف. من أهل دمشق. شارك في فنون الأدب، وله نظم حسن، وكتاب (الروض النضير - ط) في مناقب احمد الرفاعيّ [1] .
ابن أَبي العَاص
(000 - نحو 70 هـ = [000] - نحو 690 م)
عبد الرحمن بن الحكم بن أبي العاص الأموي: شاعر محسن، شهد يوم الدار وهو أخو مروان (الخليفة) وكان حاضرا عند يزيد بن معاوية لما جئ إليه برأس الحسين. ورآه عبد الرحمن، فبكى وقال من أبيات: سمية أمسى نسلها عدد الحصى وبنت رسول الله ليس لها نسل! فشتمه يزيد وأسكته. ولما ادعى معاوية زيادا، قال له من أبيات: أتغضب أن يقال أبوك عفّ وترضى أن يقال أبوك زاني! [2] .
عَبْد الرَّحْمن بن الحَكَم
(176 - 238 هـ = 792 - 852 م)
عبد الرحمن بن الحكم بن هشام ابن عبد الرحمن الأموي، أبو المطرف: رابع ملوك بني أمية في الأندلس. ولد في طليطلة (وكان أبوه واليا فيها قبل ولايته الملك) وبويع بقرطبة سنة 206 هـ بعد وفاة أبيه بيوم واحد. وهو أول من جرى على سنن الخلفاء في الزينة والشكل وترتيب الخدمة، وكسا الخلافة أبهة الجلالة، فشيد القصور، وجلب الماء العذب إلى قرطبة، وبنى له مصنعا كبيرا يرتاده الناس، وبنى الرصيف وعمل عليه السقائف، وبنى المساجد في الأندلس، ومنها جامع إشبيلية وسورها، وعمل السقاية على الرصيف، واتخذ السكة (النقود) بقرطبة، وضرب الدراهم باسمه، ولم يكن فيها ذلك مذ فتحها العرب. [1] معجم المطبوعات 579 وعرفه بالبكري. وروضة الناظرين 138 والدرر الكامنة [2]: 327. [2] فوات، تحقيق عباس [2]: 277.
ونظم الجيش، واستكثر من الأسلحة والعدد. واحتجب قبل موته مدة ثلاث سنوات لعلة أضعفت قواه. وكانت أيامه أيام سكون وعافية. وكثرت عنده الأموال. وكان عالي الهمة، له غزوات كثيرة، أديبا ينظم الشعر، مطلعا على علوم الشريعة وبعض فنون الفلسفة، يشبّه بالوليد بن عبد الملك في سياسته وتأنقه. مدة ولايته 31 سنة و 3 أشهر، ووفاته بقرطبة [1] .
عَبْد الرَّحْمن بن حَنْبَل
(000 - 37 هـ = [000] - 657 م) ع
بد الرحمن بن حنبل الجمحيّ، مولاهم: شاعر هجاء، صحابي. أصله من اليمن ومولده بمكة.
شهد فتح دمشق، وبعثه خالد بن الوليد إلى أبي بكر يبشره بيوم أجنادين. وهجا عثمان بن عفان، لما ولي الخلافة، فحبسه بخيبر، فكلمه عليّ بشأنه فأطلقه عثمان. ثم شهد مع عليّ وقعة الجمل، وصفين، وقتل بصفين. ومن شعره، وهو سجين بخيبر: (إن قلت حقا أو نشدت أمانة قتلت؟ فمن للحق إن مات ناشده!) [2] . الخازِن
(000 - نحو 550 هـ = [000] - نحو 1155 م)
عبد الرحمن الخازن، أو الخازني، أبو الفتح: حكيم فلكي مهندس. قال [1] البيان المغرب [2]: 80 وما بعدها. والحلة السيراء 61 وجذوة المقتبس 11 ونفح الطيب [1]: 163 وابن خلدون 4: 127 وابن الأثير 7: 22 وأخبار مجموعة 135 والمغرب في حلى المغرب [1]: 45 - 51 وفيه: (ذكر الحجاري أن جواد بني أمية بالأندلس عبد الرحمن وبخيلهم عبد الله) وانظرGregoire P. 4 [2] في اسم أبيه خلاف، منشأه التصحيف: فهو في الإصابة، طبعة مصر سنة 1328 هـ (حسل) وفي الإصابة، طبعة الخانجي 4: 155 (حنبل) وفي أسد الغابة [2]: 288 (الحنبل) ومثله في الكامل لابن الأثير 3: 125 وقال البهبهاني في منهج المقال 192 (عبد الرحمن بن خثيل، وفي بعض النسخ جثيل بالجيم، وفي رواية: عبد الله بن ختيل، ويأتي) ثم قال، ص 202 (عبد الله بن ختيل بالخاء المعجمة المضمومة
البيهقي: كان غلاما روميا لعليّ الخازن المروزي، فنسب إليه. حصّل علوم الهندسة والمعقولات، وصنّف (ميزان الحكمة - ط) و (الزيج) المسمى بالمعتبر السنجري، نسبة إلى السلطان سنجر.
وكان متقشفا يلبس لباس الزهاد. بعث إليه السلطان سنجر ألف دينار فأخذ منها عشرة، ورد بقيتها وقال: يكفيني كل سنة ثلاثة دنانير وليس معي في الدار إلا سنور! [1] .
ابن مُسَافِر
(000 - 127 هـ = 000 - 745 م)
عبد الرحمن بن خالد بن مسافر الفهميّ المصري، أبو الوليد: وال، من رجال الحديث الثقات.
كان على شرطة مصر سنة 109 هـ ثم ولي مصر، لهشام ابن عبد الملك، سنة 118 وعزل سنة 119 هـ ومدة إمارته سبعة أشهر وخمسة أيام. وكان سبب عزله نزول الروم ببعض نواحي مصر في أيامه وأسرهم منها خلقا كثيرا [2] .
خضِر المحامي
(1316 - 1376 هـ = 1898 - 1957 م)
عبد الرحمن خضر: قانوني محام،
والتاء المثناة المفتوحة والياء الساكنة، وهو في رواية: عبد الرحمن بن جثيل) قلت: ورجعت إلى نسخة مخطوطة من الإصابة - رقم 12 مصطلح - في دار الكتب المصرية: المجلد الثاني، فوجدت الناسخ قد كتبها هكذا (حسل) ولم ينقطها. فمال الظن إلى (حنبل) ولاحظت أن مؤلف الإصابة جعل الترجمة بين (عبد الرحمن بن حسنة) و (عبد الرحمن بن حيان) فانتفى أن يكون الاسم بلفظ (حسل) لأن اللام قبل النون، وليس مكان جثيل أو خثيل أو ختيل، بين حسنة وحيان، فجزمت بترجيح (حنبل) عند صاحب الإصابة. [1] تاريخ حكماء الإسلام للبيهقي 161 وفي معجم المطبوعات 810 أن قسما من (ميزان الحكمة) نشر في المجلة الشرقية الأميركية: الجزء 85 ص 128. واقرأ ما كتب قدري طوقان في مجلة (قافلة الزيت) : صفر 1380. [2] تهذيب التهذيب 6: 165 والنجوم الزاهرة 1: 277 والولاة والقضاة 76 و 79 و 80 والجمع بين رجال الصحيحين 291.