ابن أَرْطاة
(000 - نحو 50 هـ = [000] - نحو 670 م)
عبد الرحمن بن أرطاة بن سيحان المحاربي: شاعر غير مكثر. كان منقطعا إلى بني أمية، كواحد منهم. وله في بعضهم مدائح. ولد في أطراف المدينة، ووفد على الشام، وتوفي في المدينة.
أكثر شعره في الشراب والغزل والفخر [1] .
الجَوْهَرِي
(251 - 320 هـ = 865 - 932 م)
عبد الرحمن بن إسحاق بن محمد السدوسي، أبو علي الجوهري: قاض. كان فقيها حاسبا عاقلا.
ولد في سامراء وولي القضاء بمصر سنة 313هـ وصرف عنه سنة 314 هـ وتوفي بمصر.
له كتاب في (الحساب) [2] .
الزَّجَّاجي
(000 - 337 هـ = [000] - 949 م)
عبد الرحمن بن إسحاق النهاوندي الزجاجي، أبو القاسم: شيخ العربية في عصره. ولد في نهاوند، ونشأ في بغداد، وسكن دمشق وتوفي في طبرية (من بلاد الشام) نسبته إلى أبي إسحاق الزجّاج.
له كتاب (الجمل الكبرى - ط) و (الإيضاح في علل النحو - ط) و (الزاهر - خ) في اللغة، و (شرح الألف واللام للمازني - خ) ذكره ناشر الإيضاح، و (شرح خطبة أدب الكاتب - خ) رسالة في خزانة المنوني بمكناس، و (المخترع) في القوافي، و (الأمالي - ط) ، و (اللامات - ط) و (المجالس) طبع باسم (مجالس العلماء) و (الإبدال والمعاقبة والنظائر - ط) وفي كتاب (خلال جزولة) ذكر مؤلف للزجاجي في النحو، أوله (باب اشتغال الفعل عن المفعول بضميره) كتب سنة432 هـ بخط أندلسي، وعليه قراءة سنة [1] الأغاني [2]: 77 - 85. [2] الولاة والقضاة 535.
490
وهو في 192 صفحة، في خزانة الحسين بن محمد الإصريفي، ببلدته (إصريف) بالسوس [1] .
وَضَّاح اليَمَن
(000 - نحو 90 هـ = [000] - نحو 708 م)
عبد الرحمن بن إسماعيل بن عبد كلال، من آل خولان، من حمير: شاعر، رقيق الغزل، عجيب النسيب. كان جميل الطلعة يتقنع في المواسم. له أخبار مع عشيقة له اسمها (روضة) من أهل اليمن. قدم مكة حاجا في خلافة الوليد ابن عبد الملك، فرأى (أم البنين) بنت عبد العزيز بن مروان، زوجة الوليد، فتغزل بها، فقتله الوليد. وهو صاحب الأبيات التي منها: (قالت: ألا لا تلجن دارنا إن أبانا رجل غائر) وفي المؤرخين من يسميه عبد الله بن إسماعيل [2] .
أَبُو شَامَة
(599 - 665 هـ = 1202 - 1267 م)
عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المقدسي الدمشقيّ، أبو القاسم، شهاب الدين، أبو شامة: مؤرخ، محدث، باحث. أصله من القدس، ومولده في دمشق، وبها منشأه ووفاته. ولي بها مشيخة دار الحديث الأشرفية، ودخل عليه اثنان في صورة مستفتيين فضرباه، فمرض ومات. له (كتاب الروضتين في أخبار الدولتين: الصلاحية والنورية - ط) و (ذيل الروضتين - ط) سماه ناشره [1] وفيات الأعيان [1]: 278 وبغية الوعاة 297 و. Brock S I: 170 والكتبخانة 4: 260 وخلال جزولة 2: 113 والإكمال - خ، لابن ماكولا. [2] الاغاني 6: 30 - 44 والفوات [1]: 253 والنجوم الزاهرة [1]: 226 وهو فيه (من الأنبار) والصواب (من الأبناء) وتهذيب ابن عساكر 7: 295 والتبريزي 2: 96 وسماه (وضاح بن إسماعيل) وتبعه العيني 2: 216 وقال: (كان من الأبناء، أبناء الفرس الذين بصنعاء، وأمه من حمير) .
(تراجم رجال القرنين السادس والسابع) و (مختصر تاريخ ابن عساكر) خمس مجلدات، و (المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز - خ) في المكتبة البديرية بالقدس، وكتابان في (تاريخ دمشق) أحدهما كبير في خمسة عشر جزءا والثاني في خمسة أجزاء. وله (إبراز المعاني - ط) في شرح الشاطبية، و (الباعث على إنكار البدع والحوادث - ط) و (كشف حال بني عبيد) الفاطميين و (الوصول في الأصول) و (مفردات القراء) و (نزهة المقلتين في أخبار الدولتين: دولة علاء الدين السلجوقي، ودولة ابنه جلال الدين خوارزمشاه - خ) بلغ فيه إلى حوادث سنة 659 منه نسخة في خزانة محمد الطاهر بن عاشور، كتبت سنة 734 هـ كما في مذكرات حسن حسني عبد الوهاب الصمادحي التونسي. وغير ذلك. ووقف كتبه ومصنفاته جميعها في الخزانة العادلية بدمشق، فأصابها حريق التهم أكثرها. ولقب أبا شامة، لشامة كبيرة كانت فوق حاجبه الأيسر [1] .
عَبْد الرحمن إِسماعيل
(000 - 1315 هـ = 000 - 1897 م)
عبد الرحمن إسماعيل: طبيب مصري. تعلم في مدرسة الطب بالقاهرة، واختص بطب العيون، فمارسه مدة. ثم عين طبيبا في الجيش المصري، وحضر فتح دنقلة سنة 1896 م.
وعاد إلى القاهرة فتوفي فيها، ولم يتجاوز الثلاثين من عمره. وكان على علم بالأدب والشعر.
له كتاب (طب الركة - ط) جزآن، يشتمل على ما تستعمله العامة في علاجها، و (غادة الأندلس - ط) قصة، و (التربية والآداب [1] فوات الوفيات 1: 252 وبغية الوعاة 297 وابن شقدة - خ. وغربال الزمان - خ.
والبداية والنهاية 13: 250 وذيل الروضتين 37 وغاية النهاية 1: 365 والنعيمي 1: 23 وطبقات الشافعية 5: 61 و Brock I: 309 وانظر شستربتي 2: 26، 27 ففيه ذكر مجموعة اشتملت على تسع رسائل مخطوطة من تأليفه.