الهَرَوي
(000 - 434 هـ = [000] - 1043 م)
عبد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن غفير، أبو ذر الأنصاري الهروي: عالم بالحديث، من الحفاظ. من فقهاء المالكية. يقال له ابن السماك. أصله من هراة. نزل بمكة، ومات بها.
له تصانيف، منها (تفسير القرآن) و (المستدرك على الصحيحين) و (السنّة والصفات) و (معجمان) أحدهما فيمن روى عنهم الحديث، والثاني فيمن لقيهم ولم يأخذ عنهم [1] .
عَبْد بن حَميد
(000 - 249 هـ = [000] - 863 م)
عبد بن حميد بن نصر الكسي، أبو محمد: من حفاظ الحديث. قيل اسمه عبد الحميد، وخفف.
نسبته إلى كس (من بلاد السند) . من كتبه (تفسير) للقرآن الكريم، (مسند - خ) في سفر ضخم، رأيته في القرويين بفاس، ناقص الأول. ورأيت في مكتبة الفاتيكان (502 عربي) مخطوطة باسم (المنتخب من مسند عبد بن حميد الكشي) وفاتني أن أقيد اسم مصنفها -، ولعله يوسف بن حسن (ابن المبرد) [2] .
عَبْد بن عَلْيان
(000 - [000] = [000] - 000) عبد بن عليان بن أَرْحَب بن الدُّعام الهمدانيّ، من بكيل: جدّ جاهلي يماني. بنوه بطون كثيرة من (أرحب) منهم (النعوج) بنو نعج بن عميرة بن عبد، وآل (الدعام بن إبراهيم) وآل (مر بن [1] التبيان - خ. وتبيين كذب المفتري 255 والتاج [3]: 453 وفهرس الفهارس [1]: 110 وشجرة النور 104 وفيه: وفاته سنة 435 أو 434 هـ وكشف الظنون 441 و 1672 وهو فيه (المتوفى سنة 436) . [2] تذكرة الحفاظ [2]: 104 والمستطرفة 50 والتبيان - خ. معجم البلدان 7: 251 وبرنامج القرويين 57 وتذكرة النوادر 37.
ربيعة بن عبد منصور) و (الحميدات) أبناء حميد بن عمرو بن محمد بن قيس، و (الأداهم) أبناء أدهم بن حميد بن عمرو، و (الغثيمات) أبناء غثيم بن عمرو ابن محمد بن قيس، و (الطوارق) أبناء طارق بن أدهم، ومن هؤلاء المؤرخ الهمدانيّ، و (الأقافع) أبناء الأقفع عبد الله بن قيس، و (بنو زنباع) و (بنو منبه) [1] .
عَبْد بن قُصَيّ
(000 - 000 = 000 - 000)
عبد بن قصي بن كلاب بن مرة: جدّ جاهلي. بنوه من قبائل (قريش البطاح) كانت منازلهم في بطحاء مكة (بين الأخشبين) وانقرضوا، مات آخرهم قبيل سنة 185 هـ [2] .
عَبْد الأَشْهَل
(000 - 000 = 000 - 000)
عبد الأشهل بن جشم بن الحارث، من بني النبيت، من الأوس، من قحطان: جدّ جاهلي.
من نسله سعد بن معاذ الأوسي الأنصاري، وكثير من الصحابة [3] .
أَبُو الخَطَّاب المَعَافِري
(000 - 144 هـ = 000 - 761 م)
عبد الأعلى بن السمح المعافري الحميري اليمني، أبو الخطاب: زعيم الإباضية في إفريقية.
كان شجاعا بطلا. استولى أول أمره، على طرابلس الغرب سنة [140] هـ وحكم إفريقية كلها في بدء سنة 141 هـ ووجه إليه المنصور العباسي خمسين ألفا، بقيادة أمير مصر محمَّد بن الأشعث، فكاد يؤوب بالخيبة، لولا أمور وقعت بين أصحاب أبي الخطاب فارقه بعضهم [1] الإكليل 10: 177 - 216. [2] المحبر 167 ونسب قريش 256 و 257 والتاج [2]: 125 وجمهرة الأنساب 12 و 119. [3] نهاية الأرب 279 والتاج 7: 402 واللباب [1]: 54.
من أجلها. وفاجأه ابن الأشعث في (سرت) على حين غرة، فقتله ومن بقي معه من أصحابه، وكانوا نحو اثني عشر ألفا. وأرسل رأسه إلى بغداد [1] .
أَبُو مُسْهِر
(140 - 218 هـ = 757 - 833 م)
عبد الأعلى بن مسهر الغساني الدمشقيّ، أبو مسهر: من حفاظ الحديث. ويقال له ابن أبي دارمة.
كان شيخ الشام، وعالمها بالحديث والمغازي وأيام الناس وأنساب الشاميين. امتحنه المأمون العباسي، وهو في الرقة، وأكرهه على أن يقول القرآن مخلوق. فامتنع، فوضعه في النطع، فمد رأسه. وجرد السيف، فأبي أن يجيب، وقيل: أجاب ولم يرض المأمون بإجابته، فحمل إلى السجن ببغداد، فأقام نحوا من مئة يوم، ومات [2] .
عَبْد الإله
(1331 - 1377 هـ = 1913 - 1958 م)
عبد الإله بن علي بن الحسين بن علي الهاشمي: أمير، كان على يده زوال الدولة الهاشمية في العراق. ولد في الطائف بالحجاز وقرأ فيه مبادئ العلم بالدين والعربية. ثم بالقدس في الكلية الإسلامية. وانتقل إلى كلية (فكتوريا) بالإسكندرية. وأتم دراسته في إنجلترة. ولما قتل ابن عمه (غازي بن فيصل) ، ببغداد وسمي ابنه الطفل (فيصل الثاني) ملكا، تقرر نصب عبد الإله وصيا على العرش (1939) وبلغ فيصل سن الرشد (1953) فأصبح عبد الإله وليا للعهد. وكثر اللغط في سيرته وسيرة الوزراء، يومئذ، نوري السعيد، ونشبت ثورة 14 يوليه [1] السير للشماخي 123 - 132 والبيان المغرب 1: 70 و 72 والخلاصة النقية 17 والاستقصا 1: 55 و 57 ومرآة الجنان 1: 293. [2] تذكرة الحفاظ 1: 346 وتهذيب التهذيب 6: 98 ومناقب الإمام أحمد 401 والجمع بين رجال الصحيحين 321 وتاريخ بغداد 11: 72.