الأخرى. وخلّف آثارا بالعربية والفارسية. منها مجموعة رسائل باللغتين، سماها (مكاتيب عبد البهاء - ط) ثلاثة أجزاء، و (الخطابات - ط) مجموعة خطب فارسية، بعضها عربي.
ولسليم قبعين كتاب (عبد البهاء والبهائية - ط) ولمحمد فاضل (الحراب في صدر البهاء والباب - ط) . ولعبد الحسين الفارسيّ (الكواكب الدرية في تاريخ ظهور البابية والبهائية - ط) نقله إلى العربية أحمد فائق رشد، ولعبد الرزاق الحسني (البابيون في التاريخ - ط) رسالة [1] .
شُجَاع الدِّين التغْلِبي
(000 - 664 هـ = [000] - 1266 م)
عباس بن عبد الجليل بن عبد الرحمن التغلبي: أمير يماني، أصله من جبل (ذخر) ولي إمارة زبيد وإمارة عدن. وكان عالي الهمة، غنيا، أكثر ماله من التجارة. من مآثره مسجد في (أبيات حسين) ومسجد في قرية السلامة ومدرسة في ذخر. توفي في زبيد [2] .
= (الأعلام) (بررك) وهو من خطأ الطبع، وصحيحه (بزرك) كما ضبطناه هنا، وكما ورد في ترجمة والد المترجم له (حسين علي نوري بن عباس بن بزرك، الميرزا، المعروف بالبهاء، أو بهاء الله: رأس (البهائية) ومؤسسها. [1] المصادر المذكورة في الترجمة. ومذكرات المؤلف. [2] تاريخ ثغر عدن - خ. والعقود اللؤلؤية [1]: 153.
المؤَيَّد الشُّهَاري
(000 - 1298 هـ = [000] - 1880 م)
العباس بن عبد الرحمن بن محمد، من أبناء المتوكل على الله إسماعيل بن القاسم الحسني الشهاري: من أئمة الزيدية في اليمن. ولي القضاء للمتوكل محمد بن يحيى في ضوران وذمار وبلاد رداع. ثم سكن صنعاء، وبويع فيها بالإمامة سنة 1266 هـ ونشبت فتن، فتنحى عن الإمامة بعد خمسة شهور من ولايته. وكان فقيها أديبا، له شعر. توفي بمطرح الليث من تهامة، آيباً من الحج [1] .
عَبَّاس المالِكِي
(1285 - 1353 هـ = 1868 - 1935 م)
عباس بن عبد العزيز المالكي: فاضل، من أهل مكة. كان مدرسا بالحرم. وولي أعمالا في المعارف والقضاء. وتوفي بمكة. له (تهذيب البيان) على المتن المسمى (تقريب الإخوان لعلم البيان) لشيخه محمد عابد، ورسالة في (المناسك) على مذهب مالك [2] . ابن المَأْمُون
(000 - 223 هـ = [000] - 838 م)
العباس بن عبد الله المأمون بن هارون الرشيد: أمير عباسيّ. ولاه أبوه الجزيرة والثغور والعواصم (سنة 213 هـ ولما مات المأمون (سنة 218 هـ وولي المعتصم، امتنع كثير من القواد والرؤوساء من مبايعته، ونادوا باسم ابن أخيه (العباس بن المأمون) فدعاه المعتصم إليه، وأخذ بيعته، فخرج العباس، وسكن الناس. وأقام إلى أن خرج المعتصم إلى الثغور، فاتفق العباس مع بعض القواد على قتله، فعلم المعتصم فقبض عليه وعلى أصحابه، وعذبه وسجنه إلى أن مات بمنبج [3] . [1] نيل الوطر 2: 18. [2] نظم الدرر - خ. [3] ابن الأثير: حوادث سنة 223.
العَبَّاس
(51 ق هـ - 32 هـ = 573 - 653 م)
العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، أبو الفضل: من أكابر قريش في الجاهلية والإسلام، وجدّ الخلفاء العباسيين. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم في وصفه: أجود قريش كفا وأوصلها، هذا بقية آبائي!. وهو عمه. وكان محسنا لقومه، سديد الرأي، واسع العقل، مولعا بإعتاق العبيد، كارها للرق، اشترى 70 عبدا وأعتقهم. وكانت له سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام (وهي أن لا يدع أحد يسب أحد في المسجد ولا يقول فيه هجرا) أسلم قبل الهجرة وكتم إسلامه، وأقام بمكة يكتب إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم أخبار المشركين. ثم هاجر إلى المدينة، وشهد وقعة (حنين) فكان ممن ثبت حين انهزم الناس. وشهد فتح مكة. وعمي في آخر عمره. وكان إذا مر بعمر في أيام خلافته ترجل عمر إجلالا له، وكذلك عثمان. وأحصي ولده في سنة 200 هـ فبلغوا 33000 وكانت وفاته في المدينة عن عشرة أولاد ذكور سوى الإناث.
وله في كتب الحديث 35 حديثا [1] .
المَلِك الأَفْضَل
(000 - 778 هـ = 000 - 1376 م)
عباس (الملك الأفضل) بن علي (المَلِك المجاهد) بن داود (المؤيد) ابن المظفر يوسف الرسولي الغساني الجفني: من ملوك الدولة الرسولية في اليمن، ومن أكابر المؤرخين. يلقب ضرغام الدين.
ولي الملك بعد وفاة أبيه سنة 764 هـ وأقام في زبيد. وكان عالي الهمة يقظا حازما ممدوحا، عارفا بفنون من العلم والأدب [1] أسد الغابة. والجهشياري. ونكت الهميان 175 والجمع بين رجال الصحيحين. والإصابة.
وابن سعد. والمبرد. وصفة الصفوة 1: 203 وذيل المذيل 10 وابن عساكر 7: 226 والخميس 1: 165 والمرزباني 262 والمحبر 63 ولصابر عبده إبراهيم كتاب (العباس
ابن عبد المطلب - ط) .