(Sontebria) ولبلة (Niebla) وشلطيش (Saltes) وجبل العيون (Gibraleon) وغيرها، وولى عليها العمال (سنة 443) واتخذ خشبا في ساحة قصره جلّلها برؤوس الملوك والرؤساء، عوضا عن الأشجار، وعلى آذانها رقاع بأسماء أصحابها، إرهابا لأعدائه. واكتشف أن ابنه إسماعيل (وهو خليفته وولي عهده) يأتمر به، فحبسه في قصره، فرفع إليه أنه ماض في تدبير
المؤامرة عليه، من مكان اعتقاله، فأحضره وقتله بيده (سنة 449) وقتل الوزير الّذي تواطأ معه على ذلك وآخرين. وطالت مدته. ونفقت بضاعة الأدب في عصره. وكان يطرب للشعر، ويقوله، وقد جمع له (ديوان) في نحو ستين ورقة. وأخباره كثيرة. توفي بإشبيليّة، بالذبحة الصدرية [1] .
الرَّوَاجِني
(000 - 250 هـ = [000] - 864 م)
عباد بن يعقوب البخاري الرواجني، أبو سعيد: فاضل إمامي، من أهل الكوفة. قال ابن الأثير: روى عنه الأئمة البخاري وغيره وكان شيعيا. له كتب، منها (أخبار المهدي المنتظر) و (المعرفة) في الصحابة [2] .
العباداني (القاضي) = محمد بن عبدة 313
ابن عُبَادَة = أحمد بن طاهر 532
عبادة = عبد الحميد عبادة 1349
عُبَادَة بن الصَّامِت
(38 ق هـ - 34 هـ = 586 - 654 م)
عبادة بن الصامت بن قيس الأنصاري الخزرجي، أبو الوليد: [1] البيان المغرب [3]: 204 - 285 وسير النبلاء - خ. المجلد 15 وابن خلكان [2]: 28 في ترجمة ابنه محمد ابن عباد. وبنو عباد بإشبيلية 63 - 111 والمعجب 58 - 62 وفيه: وفاته سنة 464 ومثله في شذرات الذهب [1]: 316 وفوات الوفيات [1]: 199 وسماه (عبد بن إسماعيل) ولم يذكر صاحب جذوة المقتبس 277 وفاته. [2] فهرست الطوسي 119 واللباب [1]: 477.
صحابي، من الموصوفين بالورع. شهد العقبة، وكان أحد النقباء، وبدرا وسائر المشاهد. ثم حضر فتح مصر. وهو أول من ولي القضاء بفلسطين. ومات بالرملة أو ببيت المقدس. روى 181 حديثا اتفق البخاري ومسلم على ستة منها. وكان من سادات الصحابة [1] .
ابن ماء السَّماء
(000 - 422 هـ = [000] - 1030 م)
عبادة بن عبد الله الأنصاري، أبو بكر، المعروف بابن ماء السماء: رأس الشعراء في الدولة العامرية، بالأندلس، وشاعر عصره. وهو الّذي أقام عماد (الموشحات) وهذب ألفاظها وأوضاعها، واشتهر بها اشتهارا غلب عليه. له كتاب في (أخبار شعراء الأندلس) ووفاته بمالقة [2] .
عُبَادَة بن عُقَيْل
(000 - [000] = [000] - 000)
عبادة بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، من هوازن، من العدنانية: جدٌّ جاهلي.
كانت منازل بنيه بالجزيرة الفراتية، مما يلي العراق. وغلب أحدهم (قريش بن بدران العقيلي) على الموصل وحلب، في منتصف القرن الخامس للهجرة، وتوالى الملك في عقبه إلى أن انقرضوا ورجعوا إلى البادية [3] . [1] حسن المحاضرة [1]: 89 والمحبر 270 وتهذيب التهذيب 5: 111 والإصابة 4488 وخلاصة تذهيب الكمال 159 وتهذيب ابن عساكر 7: 206 وفيه: لعل الصحيح أنه توفي ببيت المقدس. وفيه أيضا: حكى الهيثم بن عدي أنه توفي سنة 45 وأكثر الروايات على أنه توفي سنة 34 هـ وفي الجمع بين رجال الصحيحين ص 334 (المشهور أنه مات بقبرس، بالشام، وقبره بها يزار، وكان واليا عليها من قبَل عمر) . [2] فوات الوفيات [1]: 199 والذخيرة: المجلد الثاني، من القسم الأول، الصفحة الأولى.
وجذوة المقتبس 274. [3] سبائك الذهب 43 واللباب 2: 110 عبادة بن نَسِيَ
(000 - 118 هـ = 000 - 736 م) عبادة بن نسيّ الكندي الشامي الأردني، أبو عمرو: قاضي طبرية. كان نبيلا شريفا. ينعت بسيد أهل الأردنّ، ولاه عبد الملك بن مروان، ثم عمر بن عبد العزيز. ومات وهو شاب.
وكان من ثقات رجال الحديث [1] .
العِبَادي = عَديّ بن زيد
العَبّادِي = محمد بن أحمد 458
ابن عَبَّاس = عبد الله بن عباس 68
ابن العباس (الأمير) = عبيد الله بن العباس (87)
ابن أبي العَبَّاس = موسى بن ثابت 224
ابن العَبَّاس = محمد بن العباس 871
عباس (الخديوي) = عباس بن طوسون (1270)
عَبّاس (الخديوي) = عباس حلمي 1363
العَبَّاس الطُّولُوني
(242 - 270 هـ = 856 - 884 م)
العباس بن أحمد بن طولون: من شعراء الأمراء. حكم مصر نيابة عن أبيه، في خلال رحلة قام بها إلى الشام. وطمع بالملك في غياب أبيه، وظهر منه ما يدل على ذلك، فنصحه الوزير (أحمد ابن محمد الواسطي) بطاعة أبيه، فامتهنه. فاستتر الواسطي، فقبض عليه. ورأى عنده كتبا من أبيه (أحمد بن طولون) تدل على أن الخبر وصل إليه، فخاف العباس، وحمل ما استطاع من أموال الخزائن وفرّ إلى برقة (سنة 265 هـ وأظهر العصيان. وعاد أبوه إلى مصر، فوجه إلى إفريقية جيشا قاتله العباس بجموع أنفق عليها ما معه من الاموال. وفشل، [1] خلاصة تذهيب الكمال 159 وتاريخ الإسلام 4: 261 وتهذيب ابن عساكر 7: 214 وتهذيب التهذيب 5: 113.