فيها. ولد يوم وقعة أحد، وروى عن النبي صلّى الله عليه وسلم تسعة أحاديث، وحمل راية علي بن أبي طالب، في بعض وقائعه. وعاش إلى أيام معاوية، وما بعدها. وكتب إليه معاوية، يلاطفه، فوفد عليه إلى الشام. ثم خرج على بني أمية مع المختار الثقفي، مطالبا بدم الحسين.
ولما قُتل المختار، انزوى عامر إلى أن خرج ابن الأشعث، فخرج معه. وعاش بعد ذلك إلى أيام عمر بن عبد العزيز، فتوفي بمكة. وهو آخر من مات من الصحابة. ولعبد العزيز بن يحيى الجلودي كتاب (أخبار أبي الطفيل) في سيرته. وجمع معاصرنا الطيب العشاش التونسي، أخباره وشعره في 37 صفحة نشرت في حوليات الجامعة التونسية، العدد 10 لسنة 1973 [1] .
ذُو الرُّمْحَيْن
(000 - [000] = [000] - 000)
عامر بن وهب بن مجاشع بن عامر بن زيد، من بني محارب، من قيس عيلان: فارس جاهلي.
يقال له: ذو الرمحين. كان سيد قومه (بني محارب) واشتهر بغارة له على بني باهلة، ظفر فيها وأسر جمعا عظيما، وكوى من أطلق منهم على ألياتهم، فسمي ذلك اليوم (يوم كيّة العجب) قال ابن حزم: وباهلة تغضب من ذلك إذا ذكر لها [2] . [1] الأغاني 13: 159 وتهذيب التهذيب 5: 82 وطبقات ابن سعد 5: 338 وخزانة البغدادي [2]: 91 والجواهر المضية [2]: 426 وتهذيب ابن عساكر 7: 200 وسير النبلاء للذهبي - خ.
المجلد الثالث. والذريعة [1]: 317 والاصابة، الكنى، ت 670 وفي سنة وفاته روايات، قيل: 102 و 107 و 110. وأخبار التراث: العدد 79. [2] جمهرة الأنساب 248 وفي المحبر 456 و 457 والقاموس والتاج مادة: رمح: ممن لقب بذي الرمحين، أبو رَبِيعَة (عمر بن المغيرة المخزومي) قاتل يوم الفجار برمحين، وكانت رجلاه طويلتين، كأنهما رمحان، فلقب بذلك، و (مالك بن ربيعة بن عمرو) كان يقاتل برمحين في يديه، و (يزيد بن مرداس بن أبي عامر السلمي) أخو العباس الصحابي، و (عبد بن قطن ابن شمر) .
الأَمير القُطْبي
(000 - 944 هـ = [000] - 1538 م)
عامر بن يوسف العَزيز بن أحمد بن دريب القطبي: أمير يماني، من الأشراف. اتفق أشراف جازان على إمارته (سنة 935 هـ وصفت له البلاد. وشغل عنه (مصطفى بيرم) بما كان يلقاه من كثرة الفتن، فقرت ولاية عامر إلى أن شب أولاد الأمير المهدي بن أحمد، وكثرت خيولهم وعددهم، فخاف أن يستميلوا العسكر ويغلبوه على البلاد، فاشترى من السودان نحو ستمائة مملوك، فأكثروا الفساد، ولم يطق ضبطهم، ففسدت بلاده وتزلزل ملكه. وقاتله الشريف أبو نميّ، ثم اغتاله أحد رجال أبي نميّ، ليلا في داره ب أبي عريش. وكانت البلاد الجازانية في أيامه مضرب المثل في العمران، وكان أبو عريش يسمى الهند الصغير. وعامر هذا: آخر الأمراء القطبيين في المخلاف السليماني [1] .
عامِرَة الأَوْسي
(000 - [000] = [000] - 000)
عامرة بن مالك بن الأوس، من مزيقياء، من قحطان: جدّ جاهلي. ذكره القلقشندي. ولم يسمه ابن حزم في بني مالك بن الأوس [2] .
العامِري = محمد بن يوسف 381
العَامِري (المظفر) = عبد الملك بن محمد (399) [1] اللطائف السنية. والعقيق اليماني - مخطوطان - وفيهما أن عامرا هذا انتهت به إمارة الأشراف (آل قطب الدين) وكانت ولايتهم 140 عاما، وأولهم الأمير خالد بن قُطْب الدين، ثم ابنه دريب بن خالد، ثم ابنه أحمد بن دريب (غزاه شريف مكة محمد بن بركات وأحرق جازان) ثم ابنه يوسف العزيز، ثم أخوه المهدي بن أحمد، ثم أخوهما عز الدين، ثم محمد بن يحيى، ثم أحمد بن المهدي، ثم عامر بن يوسف، صاحب الترجمة. وقد تقدم ذكر المخلاف السليماني في حاشية على ترجمة خالد بن قُطْب الدين. [2] نهاية الأرب 271 والسبائك 70 وانظر جمهرة الأنساب 312.
العَامِري = مبارك العامري 408
العَامِري (فتى المنصور) = زهير 429
العَامِري = مجاهد بن يوسف 436
العَامِري = علي بن مجاهد 474
العَامِري = عثمان بن محمَّد 478
العَامِري الحَرَضي = يحيى بن أبي بكر (893)
العَامِري = محمد حسني 1373
عامِلَة
(000 - 000 = 000 - 000) [1] - عاملة بن سبإ بن يشجب بن يعرب ابن قحطان: جدّ جاهلي قديم، وهو في رواية القلقشندي: أخو حمير وكهلان [1] . [2] - عامِلَة بنت مالك بن وديعة، من قضاعة: أم جاهلية. ينسب إليها بنوها من زوجها الحارث بن عدي بن الحارث بن مرة، من كهلان. وهم كثيرون، نزل بعضهم في الشام، فنسب إليهم (جبل عاملة) ونشأ لثعلبة بن سلامة العاملي، منهم، عقب في إحدى جهات رية (Raiyo) بالأندلس.
وممن اشتهر منهم بعد الإسلام عدي بن الرقاع الشاعر، وآخرون [2] .
العَامِليّ (بدر الدين) = الحسن بن جعفر (933)
العَامِليّ (بهاء الدين) = محمد بن حسين (1031)
العاملي = زيد الدين بن محمد 1062
العَامِليّ (الحر) = محمد بن الحسن (1104)
العَامِليّ = إبراهيم بن يحيى 1214 [1] نهاية الأرب 271 والسبائك 15. [2] العبر 2: 257 والجمحيّ 435 هامشه. واللباب 2: 107 والتاج 8: 35 ونهاية الأرب 272 وفي الإكليل 10: 4 عاملة: هو الحارث بن عدي. ومثله في جمهرة الأنساب 394 وهما يعنيان أن منه بني عاملة، كما يظهر من عبارة ابن حزم في الجمهرة.