فاستقر في الأحقاف (بين عمان وحضرموت) وكانت له ولبنيه من بعده، حضارة، وعناية بالعمران. من آثارهم: أبنية حجرية لا تزال أنقاضها في حضرموت، جلها في (وادي عدم) وشرقيه، وفي نواحي (وادي سونة) [1] وإن صح أن أطلال (جش) [2] من آثار عاد فيكون فريق منهم قد هاجر من جنوبي الجزيرة إلى شماليها. وفي علماء الأخبار من يذكر أن (عادا) قبيلتان: الأولى (عاد إرم) هذه، وقد بادت، وأصبح اسمها رمزا للقدم، حتى قيل: مجد عاديّ، أي قديم، ونسبت إليها في زمننا (العاديات) بتشديد الياء، أي التي لا يعرف عصرها، و (عاد الأخيرة) قالوا: إنها (بنو تميم) ومنازلها في رمال (عالج) المتصلة بوبار، و (وبار) ما بين نجران وحضرموت وبين مهرة والشحر. وقال ابن حبيب: عاد، من قبائل العرب العاربة الذين (ألهموا) العربية فتكلموا بها [3] .
العادل (نور الدين) = محمود بن زنكي (569)
العادل (الأَيُّوبي) = محمد بن أيوب 615
العادل المُوَحِّدي = عبد الله بن يعقوب 624
العادل (الأَيُّوبي) = محمد بن محمد 645
العادل (ابن الظاهر) = سلامش 690
العادل = كتبغا بن عبد الله 702
العادل (الأيوبي) = سليمان بن غازي 827
العادل (الأيوبي) = خلف بن محمد 866
عادل النَّكَدي
(1310 - 1345 هـ = 1893 - 1926 م)
عادل بن جميل بن ناصيف النكدي: [1] وصفها سيف الدين المدني السنغابوري في رحلته. وفي (قلب جزيرة العرب) 209 ذكر لبعض بقاياهم بحضرموت. [2] في معجم البلدان: و (جش إرم) جبل عند أجأ - أحد جبلي طيِّئ - في ذروته مساكن لعاد وإرم، فيه صور منحوتة من الصخر. [3] المصادر السابقة. والمحبر 395 ومعجم البلدان 8: 392 والتاج [2]: 437 وابن خلدون، طبعة الحبابي، [1]: 28 - 31.
شهيد، نابغ. من أهل (عبية) في لبنان. ولد بها. ودرس الحقوق في اليسوعية وعمل في التدريس.
وسافر إلى لوزان (1924) فأتم دراسة الحقوق في جامعتها، ونال شهادة الدكتوراه (1926) وترجم عن الفرنسية (النظم السياسية للدول الأوربية الحاضرة - ط) جزآن، وكتب (لمحة عن الأصول الإدارية في الإسلام - ط) واشتدت الثورة على الاستعمار الفرنسي في سورية وجبل الدروز، وهو في باريس فكتب كثيرا في جريدة (الأومانيتيه) عن الثورة. ونهض إلى بلاده ليدرك المعارك في أواخر أيامها. فجرح في وقعة (بالا) وأصيب في (بيت سحم) برمية في صدره، فكان من أبرز شهداء الثورة. نسبته إلى آل نكد، وهم أسرة عربية مغربية الأصل [1] .
الغَضْبان
(1326 - 1392 هـ = 1908 - 1972 م)
عادل بن حكمت الغضبان: متأدب له نظم أكثره في المناسبات. حلبي الأصل. كان أبوه ضابطا في مرسين التابعة يومئذ لولاية حلب، فولد بها ونشأ بحلب وسافر في صباه إلى القاهرة فتعلم بمعهد الآباء اليسوعيين. وعمل في مطبعة دار المعارف، وتولى تحرير مجلتها (الكتاب) سنة (1945 - 53) وسمي عضوا في المجلس الأعلى للفنون والآداب بمصر. له مؤلفات منها (أحمس الأول - ط) مسرحية منظومة، و (ليلى العفيفة - ط) قصة، و (نجيب الحداد - ط) دراسة، و (من وحي الإسكندرية - ط) نظم، و (قيثارة العمر - خ) نظم. وأصيب بمرض القلب وتوفي بالقاهرة [2] . [1] من ترجمة مسهبة تفضل بها الأستاذ عارف النكدي. ومذكرات المؤلف. والآداب العربية في الربع الأول من القرن العشر سن 119. [2] الأديب: يناير ومارس وآبريل 1973 والشعر العربيّ المعاصر 377 - 382. عادِل أَرْسلَان
(1304 - 1373 هـ = 1887 - 1954 م)
عادل بن حمود بن حسن بن يونس، من آل أرسلان: أمير، مجاهد، شاعر، من قادة الثورة الاستقلالية في سورية، ينعت بأمير السيف والقلم. تعلم ببيروت وبالآستانة. وكان من أعضاء مجلس النواب العثماني. وهو شقيق الأميرين شكيب ونسيب (انظر ترجمتيهما) تولى أعمالا حكومية، ودخل في جمعية (العربية الفتاة) السرية. وعين مساعدا لرئيس الحكومة السورية بدمشق في العهد الفيصلي، ونزح عنها يوم احتلها الفرنسيون (سنة 1920 م) فحكموا عليه (غيابيا) بالإعدام. وأقام قليلا في سويسرة، ثم استقر في شرقي الأردن، مستشارا لأميرها.
وأبعده هذا إلى مكة، هو وبعض من أنكروا على أمير الأردن انقياده لسياسة الاستعمار. وانتقل من مكة إلى مصر. وثارت سورية على الفرنسيين (سنة 1924 - 1926 م) يقودها سلطان باشا الأطرش، فكان عادل زعيمها الثاني، وفي معاركها ظهرت بطولته. وظل بعد الثورة بعيدا عن بلاده، نحو عشر سنوات. وعاد سنة 1937 م، فأقام في دمشق. ورحل إلى تركيا في خلال الحرب العامة الثانية. ولما جلا الفرنسيون عن سورية رجع إليها، فتولى في عهدها الوطني بعض الوزارات.