أديب له شعر. من أهل النعمانية (بين بغداد وواسط) انتقل إلى بغداد ومنها إلى خراسان وسافر إلى البصرة في أيام الحريري صاحب المقامات وكتب إليه رسالته السينية نظما ونثرا [1] .
اليابُري
(601 - 643 هـ = 1204 - 1245 م)
طلحة بن محمَّد الأموي اليابري، أبو محمد: أديب أندلسي. نسبته إلى يابرة (Evora) بقرب باجه.
نزل إشبيلية، وتوفي بها. له شعر وخطب، و (معجم) بمن أخذ عنهم [2] .
طَلْحَة بن مُصَرِّف
(000 - 112 هـ = [000] - 730 م)
طلحة بن مصرف بن كعب بن عمرو الهمدانيّ الياميّ الكوفي، أبو محمد: أقرأ أهل الكوفة في عصره. وكان يسمى (سيد القراء) وهو من رجال الحديث الثقات، ومن أهل الورع والنسك.
شهد وقعة (الجماجم) وقال: رميت فيها بأسهم، ولوددت أن يدي قطعت ولم أشهدها [3] .
طَلْعَتْ (باشا) = محمد طلعت 1341
طَلْعَتْ (بك) = أحمد طلعت 1346
طَلْعَتْ حَرْب = محمد طلعت 1360
طَلْق بن السَّمْح
(000 - 211 هـ = [000] - 826 م)
طلق بن السمح بن شرحبيل اللخمي الإسكندراني: نفاط، كان يرمي بالنار، وهو من رجال الحديث. توفي بالإسكندرية [4] .
الطَّلَمَنْكي = أحمد بن محمد 429 [1] فوات، تحقيق عباس [2]: 135. [2] بغية الوعاة 273. [3] تهذيب التهذيب 5: 25 والجمع بين رجال الصحيحين 230 وحلية الأولياء 5: 14. [4] تهذيب التهذيب 5: 32.
طليب بن عمير
(22 ق هـ - 13 هـ = 600 - 634 م)
طليب بن عمير بن وهب، من بني قصي بن كلاب، القرشي، أبو عديّ: صحابي، قديم الإسلام.
هاجر إلى الحبشة، ثم إلى المدينة. وكان من الشجعان الأشداء. شهد كثيرا من الوقائع، وقتل يوم أجنادين وقيل: في اليرموك [1] .
طُلَيْحَة الأَسَدي
(000 - 21 هـ = 000 - 642 م)
طليحة بن خويلد الأسدي، من أسد خزيمة: متنبئ، شجاع، من الفصحاء، يقال له (طليحة الكذاب) كان من أشجع العرب، يعد بألف فارس - كما يقول النووي - قدم على النبي صلّى الله عليه وسلم في وفد بني أسد، سنة 9 هـ وأسلموا. ولما رجعوا ارتدّ طليحة، وادعى النبوة، في حياة رسول الله صلّى الله عليه وسلم فوجه إليه ضرار بن الأزور، فضربه ضرار بسيف يريد قتله، فنبا السيف، فشاع بين الناس أن السلاح لا يؤثر فيه. ومات النبي صلى الله عليه وسلم فكثر أتباع طليحة: من أسد، وغطفان، وطيِّئ. وكان يقول: إن جبريل يأتيه. وتلا على الناس أسجاعا أمرهم فيها بترك السجود في الصلاة. وكانت رايته حمراء. وطمع بامتلاك المدينة، فهاجمها بعض أشياعه، فردهم أهلها. وغزاه أبو بكر، وسير إليه خالد بن الوليد، فانهزم طليحة إلى بزاخة (بأرض نجد) وكان مقامه في سميراء (بين توز والحاجر - في طريق مكة) وقاتله خالد، ففرّ إلى الشام. ثم أسلم بعد أن أسلمت أسد وغطفان كافة. ووفد على عمر، فبايعه في المدينة. وخرج إلى العراق، فحسن بلاؤه في الفتوح. واستشهد بنهاوند [2] . [1] الإصابة، الترجمة 4281 وتهذيب ابن عساكر 7: 89. [2] ابن الأثير: حوادث سنة 11 ومعجم البلدان: بزاخة.
وتهذيب ابن عساكر 7: 90 وتاريخ الخميس 2: 160 والإصابة، الترجمة 4283 وتهذيب الأسماء واللغات 1: 254.
طَلِيع = رشيد بن علي 1345
الطَّلِيق = مروان بن عبد الرحمن 400
طم
أبوالطمحان = حنظلة بن شرقي
طن
الطَّنَافِسي = محمد بن عبيد 205
ابن طُنْبُل = أحمد بن محمد 881
الطُّنْبُوري = محمد بن علي 250
الطُّنْبُورِيَّة = عبيدة 225
الطَّنْزي = يحيى بن سلامة 551
الطَّنْطَاوِي = محمد عيّاد 1278 طَنْطَاوي جَوْهَري
(1287 - 1358 هـ = 1870 - 1940 م)
طنطاوي بن جوهري المصري: فاضل، له اشتغال بالتفسير والعلوم الحديثة. ولد في قرية عوض الله حجازي، من قرى (الشرقية) بمصر، وتعلم في الأزهر مدة، ثم في المدرسة الحكومية. وعني بدراسة الإنكليزية. ومارس التعليم في بعض المدارس الابتدائية، ثم في مدرسة دار العلوم. وألقى محاضرات في الجامعة المصرية. وناصر الحركة الوطنية، فوضع كتابا في (نهضة الأمة وحياتها - ط) نشره تباعا في جريدة اللواء وانقطع للتأليف، فصنف كتبا أشهرها (الجواهر في تفسير القرآن الكريم - ط) في 26 جزءا، نحا فيه منحى خاصا، ابتعد في أكثره عن معنى التفسير، وأعرق في سرد أقاصيص وفنون عصرية وأساطير. وجعل لسائر كتبه عناوين ضخاما، وأكثرها رسائل، منها: (جواهر العلوم - ط) و (النظام والإسلام - ط) و (التاج المرصع - ط) و (الزهرة - ط) و (نظام العالم والأمم - ط) و (الأرواح - ط) و (أين الإنسان - ط) و (أصل العالم - ط) و (جمال العالم - ط) و (الحكمة والحكماء - ط) و (سوانح الجوهري