طُرَيْح الثَّقَفي
(000 - 165 هـ = [000] - 781 م)
طريح بن إسماعيل بن عبيد بن أسيد الثقفي، أبو الصلت: شاعر الوليد بن يزيد الأموي، وخليله.
انقطع إليه قبل أن يلي الخلافة، واستمر اتصاله به، وأكثر شعره في مدحه. وجعله الوليد أول من يدخل عليه وآخر من يخرج من عنده، وكان يستشيره في مهماته. وعاش إلى أيام الهادي العباسي [1] .
الطُّرَيْحي = فخر الدين بن محمد 1085
ابن طَرِيف = الوليد بن طريف 179
بنت طَرِيف = الفارعة بنت طريف 200
العَنْبَري
(000 - [000] = [000] - 000)
طريف بن تميم العنبري، أبو عمرو: شاعر مقلّ، من فرسان بني تميم، في الجاهلية. قتله أحد بني شيبان [2] .
طَرِيف
(000 - [000] = [000] - 000)
1 - طريف، من جذام، من القحطانية: جدّ. غير منسوب. من نسله بنو عجرمة، وبنو مهدي، عرب البلقاء في بلاد الشام [3] .
2 - طريف بن حيي بن عمرو بن سلسلة بن غنم: جدّ جاهلي. بنوه بطن من طيِّئ، منهم أدهم بن سويد الشاعر [4] .
3 - طريف بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج بن حارثة، من الأزد: جدّ جاهلي.
سمى ابن حبيب خمسا من [1] إرشاد الأريب [4]: 276 ورغبة الآمل 6: 104 وسمط اللآلي 705 والأغاني، طبعة الدار [4]: 302 وتهذيب ابن عساكر 7: 53 والتبريزي [4]: 140 والجهشياري 95. [2] سمط اللآلي 250 و 251. [3] نهاية الأرب 264. [4] اللباب [2]: 87.
النسوة المبايعات لرسول الله صلّى الله عليه وسلم من ذريته. وعدّ (في كلامه على الأجواد) سبعة من أبنائه، متتابعين، اشتهروا بالجود، في الجاهلية والإسلام، وهم: قيس بن سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن حزمة ابن ثعلبة بن طريف. وقال: كلّ جواد، مطعام للطعام [1] . [4] - طريف بن خلف بن محارب، من قيس عيلان، من عدنان: جدّ جاهلي. من بنيه ذهل، وغنم، ويقال لهم الأبناء، ومالك ويقال لبنيه الخضر [2] .
5 - طريف بن عمرو بن قعين، من بني أسد بن خزيمة، من عدنان: جدّ جاهلي.
من بنيه فقعس، ومنقذ [3] .
6 - طريف بن مالك بن جدعان، من طيِّئ، من القحطانية: جدّ جاهلي. من نسله جبلة بن رافع [4] . طَرِيفَة الكاهِنَة
(000 - 000 = 000 - 000)
طريفة بنت الخير الحميرية: كاهنة يمانية، من الفصيحات البليغات. كانت زوجة للملك عمرو مزيقياء ابن ماء السماء الأزدي الكهلاني. قيل إنها تنبأت له بانهيار (السد) فاستعد، هو وقومه، للهجرة [5] .
طس
طَسْم
(000 - 000 = 000 - 000)
طسم بن لاوذ بن إرم: جدُّ جاهلي، من العرب العاربة. كانت منازل بنيه في (الأحقاف) بين عمان وحضرموت. وفي الأخباريين من يقول: إن إقامتهم، مع جديس، كانت في أراضي بابل، وبعد غزو الفرس لها انتقلوا إلى اليمامة. وفي [1] المحبر 155 و 423. [2] نهاية الأرب 264 وجمهرة الأنساب 248. [3] نهاية الأرب 264 وجمهرة الأنساب 184. [4] نهاية الأرب 264. [5] ابن خلدون 2: 253.
المستشرقين من يذهب إلى أن هلاك طسم وجديس كان حوالي سنة 250 بعد الميلاد.
ولا دليل، في الآثار أو في الأخبار، يؤيد هذا، بل الأخبار متفقة على أنهم أقدم من هذا التاريخ بأزمان. وقصتهم مع جديس مشهورة. وفي رواية عن عمر بن الخطاب أنه قال لقريش: (كان ولاة هذا البيت قبلكم طسم فاستخفوا بحقه واستحلوا حرمته فأهلكهم الله، ثم وليته بعدهم جرهم فاستخفوا بحقه واستحلوا حرمته فأهلكهم الله) فإن صحت الرواية عن عمر، عرفنا أن العرب قبيل الإسلام كانوا يتناقلون أن طسما وليت البيت الحرام، وأنها كانت قبل جرهم [1] .
طط
طَطَر
(769 - 824 هـ = 1367 - 1421 م)
ططر الظاهري الجركسي، المكنى بسيف الدين أبي سعيد، الملك الظاهر: من ملوك دولة الجراكسة بمصر والشام. أصله من مماليك الظاهر برقوق، اشتراه بمصر، وأعتقه واستخدمه. ولما آلت السلطنة إلى الناصر (فرج) توجه ططر إلى حلب ولحق بأهل الشغب والعصيان، ثم جعله المؤيد (شيخ بن عبد الله) مقدم ألف، فأمير مجلس. ومات المؤيد وتسلطن ابنه الملك المظفر أحمد، فتولى ططر إدارة المملكة وتزوج أم المظفر.
ثم خلع المظفر، وطلق أمه، بدمشق، ونادى بنفسه سلطانا، وتلقب بالظاهر (سنة 824 هـ وعاد إلى مصر مريضا، فلم يلبث أن مات بالقاهرة. ويقال: إن أم المظفر دست له سما بطيئا، بعد خلعه ابنها، فمات من أثره. ومدة سلطنته، بالشام ومصر، [1] صبح الأعشى 1: 313 وابن الأثير 1: 122 ونهاية الأرب 264 والتيجان 46 وتاريخ العرب قبل الإسلام 1: 252 - 255 والنويري 15: 339 وفي شرح قصيدة ابن عبدون 62 (كانت منازل طسم وجديس في اليمامة) وفي المحبر 395 (طسم بن لوذان، من قبائل العرب العاربة الذين ألهموا العربية فتكلموا بها) . وانظر شفاء الغرام للفاسي 1: 356.