عبد الملك بن مروان في ستة آلاف، لقتال من في المدينة من أنصار ابن الزبير، فدخلها.
فولاه إياها سنة 72 هـ ثم عزله بالحجاج بن يوسف، سنة 73 هـ [1] .
ابن يَعِيش
(000 - 549 هـ = [000] - 1154 م)
طارق بن موسى بن يعيش المخزومي الأندلسي، أبو الحسن: عالم بالحديث.
من أهل بلنسية. جاور بمكة، وتوفي بها. له (فهرسة) [2] .
ابن طازاذ (الكاتب) = وهب بن إبراهيم نحو 400
طاشكبري زاده = أحمد بن مصطفى 968
أبو طالِب = عبد مناف بن عبد المطلب
ابن طالِب = عبد الله بن أحمد 276
أَبُو طالِب = عبيد الله بن أحمد 356
أَبُو طالِب المَكِّي = محمد بن علي 386
ابن أبي طالِب = مَكِّي بن حَمُّوش
أَبُو طالِب البَزَّاز = محمد بن محمد 440
الطَّالِب ابن الحاج = محمد الطالب 1274
الشَّرِيف أَبُو طالِب
(965 - 1012 هـ = 1558 - 1603 م)
أبو طالب بن حسن بن أبي نمي محمد بن بركات الحسني الطالبي: من أشراف مكة.
وليها بعد وفاة أخيه مسعود (سنة 1003 هـ وكان مرضيّ السيرة. توفي في (العشة) باليمن، ودفن بمكة [3] .
طالِب الحَقّ = عبد الله بن يحيى 130 [1] تهذيب التهذيب 5: 5 وابن عساكر 7: 40. [2] فهرسة ابن خير، طبعة سرقسطة ص 461 (يقول المشرف: في طبعة بيروت لكتاب (فهرسة ابن خير) - التي أشرف عليها المشرف على هذه الطبعة من (الأعلام) - جرى الاحتفاظ بترتيب الصفحات وترقيمها الموجودين في طبعة سرقسطة.) وفهرس الفهارس 2: 473 وشجرة النور 142 وبغية الملتمس 315. [3] خلاصة الأثر [1]: 131 وخلاصة الكلام 62.
طالِب النَّقِيب
(1279 - 1348 هـ = 1862 - 1929 م)
طالب بن رجب بن محمد سعيد الرفاعيّ، النقيب: زعيم سياسي عراقي، من أعيان البصرة.
ولد وتعلم بها، وأجاد مع العربية التركية والفارسية ثم الإنكليزية. وجمع حوله أنصارا، وقوي نفوذه في بلده. وكان للجاسوسية في ذلك العهد خطرها، فنمي إلى السلطان عبد الحميد العثماني أن النقيب يدعو إلى الثورة واستقلال العراق، فأرسل جيشا إلى البصرة للقضاء عليه، فأظهر الطاعة وأحسن السياسة. ودعي الى الأستانة، فأنعم عليه السلطان بالرتب، وأهدى إليه سيفا مرصعا. وعاد الى البصرة، فعين حاكما على (الأحساء) بنجد، سنتي 1319، و 1320 هـ فقاتل (بني مرّة) وكانوا يكثرون العيث في تلك الأنحاء، وظفر بهم في مكان يسمى (الزرنوقة) وكانت حركة ابن سعود (الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن) بنجد، في إبانها، فسعى النقيب إلى مقابلته، لإصلاح ما بينه وبين الحكومة العثمانية. فاشترط ابن سعود خروج بقايا الترك من الأحساء، وطلب النقيب أن يكون العلم عثمانيا. وأقرّ السلطان عبد الحميد ذلك، وبعث إلى (عبد العزيز) وأبيه برتبة (مير ميران) وبالوسام العثماني المرصع، وأهدت إليهما الدولة سيفين مرصعين ولما أعلن الدستور العثماني
(سنة 1326 هـ استقر طالب في بلده، فانتخب مبعوثا عنها في مجلس النواب العثماني، فشخص إلى الآستانة، فكان من أعضاء مجلس الأعيان، ومنح رتبة سامية. ولما نشبت الحرب العالمية (سنة1914 م - 1332 هـ كان في البصرة. واحتل البريطانيون العراق، فنفوه إلى الهند، فأقام زهاء عامين. وأخلي سبيله. فزار مصر، وعاد إلى العراق، فولي وزارة الداخلية - ببغداد - وعين المستر فلبي (المستشرق البريطاني المعروف) مستشارا له. واتجهت سياسة الحكومة البريطانية إلى إقامة ملك سورية السابق (فيصل بن الحسين) الهاشمي، ملكا على العراق. ولم يكن من مزاحم له غير السيد طالب. وجاهر هذا بالخلاف، فاختطفه البريطانيون وحملوه إلى الهند ثانية. ثم سمحوا له بالسفر إلى أوربا، فذهب إلى ميونيخ، وأجريت له عملية جراحية لم يحتملها، فمات متأثرا بها، ونقل جثمانه إلى البصرة. كان جريئا مغامرا، رقيق الحديث، سريع الغضب، محبا للانتقام، كريما مفرطا [1] .
طالِب بن محمد
(000 - 401 هـ = 000 - 1010 م)
طالب بن محمد بن قشيط، أبو أحمد، ويعرف بابن السراج: [1] مقدرات العراق السياسية 1: 61 و 168 وفيه: (ألف السيد طالب جمعية البصرة الإصلاحية سنة 1912 م، ونشر الدعوة العربية، وأصبح ملاذا لمجرمي العرب السياسيين - في العهد العثماني - ولقي مؤازرة من بعض القبائل) . والحقائق الناصعة في الثورة العراقية 86 و 504 و 532 ومجلة الكويت: صفر 1348 وخالد بن محمد الفرج: أخبرني بنسبه وبواقعة (زرنوقة) وله شعر في مدحه. والأعلام الشرقية 1: 145 والبابليات، طبعة دار البيان، 3: 198 - 201 ومحمد أسعد ولاية، في الأهرام، 23 / 6 / 1929 وفي الأهرام، العدد 13433 عن (روتر) و (التيمس) ما خلاصته: (لما قرر البريطانيون تولية الملك فيصل بن الحسين عرش العراق، قبض المندوب السامي البريطاني ببغداد على السيد طالب، ونفاه بدعوى أنه هدد باستعمال القوة المسلحة إذا لم تنجز بريطانيا للعراقيين وعدها بأن يختاروا نوع الحكومة التي يريدونها وحاكمهم الّذي يتفقون عليه) .