ابن الضَّائع = علي بن محمد 680
ابن الضابط = عثمان بن أبي بكر 442
ضابئ البُرْجُمي
(000 - نحو 30 هـ = [000] - نحو 650 م)
ضابئ بن الحارث بن أرطاة التميمي البرجمي: شاعر، خبيث اللسان، كثير الشر. عرف في الجاهلية. وأدرك الإسلام، فعاش بالمدينة إلى أيام عثمان. وكان مولعا بالصيد، وله خيل.
ومن شعره أحد أبيات الشواهد:
(فمن يك أمسى بالمدينة رحله ... فإنّي، وقيّار بها، لغريب)
وكان ضعيف البصر: سجنه عثمان بن عفان لقتله صبيا بدابته، ولم ينفعه الاعتذار بضعف بصره. ولما انطلق هجا قوما من بني نهشل، فأعيد إلى السجن. وعرض السجناء يوما فإذا هو قد أعدّ سكينا في نعله يريد أن يغتال بها عثمان، فلم يزل في السجن إلى أن مات [1] . [1] المعاني الكبير، لابن قتيبة 735 و 755 و 763 وطبقات الشعراء لابن سلام 40 ومعاهد التنصيص [1]: 186 والشعر والشعراء 226 وخزانة البغدادي 4: 80 وفيه: لما قتل عثمان جاء عمير بن ضابئ، فرفسه برجله، فكسر ضلعين من أضلاعه، وقال: حبست أبي حتى مات؟. ورغبة الآمل 3: 201 ثم 4: 78 و 90.
ضارِي المحْمُود
(000 - 1346 هـ = 000 - 1928 م)
ضاري بن ظاهر بن محمود الزوبعي: شيخ قبائل (زوبع) في العراق، وهي فرع من (الحريث) من (طيِّئ) تابعة لبغداد. اشتهر بمقاومته للاحتلال البريطاني في ثورة العراق الكبرى (سنة 1920 م) وظفر بقائد حملة بريطانية، يدعى (الكولونيل لجمن) في (خان النقطة) بين بغداد والفلوجة، فقتله. واستمر ثائرا مع قبيلته إلى أن تألفت الحكومة الوطنية الأولى، في العراق، في السنة نفسها، وصدر عفو عام عن المجرمين السياسيين، استثني منه ضاري. فابتعد بقبيلته عن حدود العراق، وأقام في أراضي نصيبين. ومرض فأراد السفر إلى سورية للتداوي، فخدعه سائق سيارته، وكان أرمنيا، فتحول به إلى الحدود العراقية، وأوقعه في قبضة حكومتها. فاعتقل وحكم عليه بالسجن المؤبد والأعمال الشاقة، فمات في السجن، ببغداد، بعد صدور الحكم عليه بيوم واحد [1] . ضاري بن فُهَيْد
(000 - 1340 هـ = 000 - 1922 م) ضاري بن فهيد، من بني عبيد، من آل رشيد: [1] الحقائق الناصعة في الثورة العراقية: انظر فهرسته. والتحفة النبهانية، جزء المنتفق 162 - 164 ومهدي المقلد، في جريدة (فتى العرب) 15 جمادى الثانية 1355 وعشائر العراق [1]: 190.
أمير، له شعر ملحون لم يدوّن. و (نبذة تاريخية عن نجد - ط) أملاها على وديع البستاني سنة 1331 هـ (1913) ولد في حائل. وحضر أكثر وقعات عبد العزيز بن متعب بن رشيد، ومنها وقعة البكيرية سنة 1322 هـ وعمت الفتنة بين آل رشيد في حائل، فرحل عنها لاجئا إلى الملك عبد العزيز ابن سعود، ومتنقلا بين مكة والرياض والعراق. وسافر إلى الهند مستشفيا فلقي البستاني فيها. وأملى عليه النبذة وتوفي بالمدينة المنورة [1] . [1] نبذة تاريخية عن نجد: مقدمتها. ومجلة العرب 1: 933 و 5: 885.