وهو لقب أسلافه. آلت إليه الإمارة بعد أبيه. وتعاون مع السلطان عوض بن عمر القعيطي (اليافعي أيضا) صاحب بلدة الشحر، على محاربة السلطان غالب بن محسن الكثيري صاحب أوسع رقعة من إمارات حضرموت في ذلك العهد. وتوفي صاحب الترجمة وهو متحفظ بإمارته.
وكان عاقلا حسن التدبير شجاعا [1] .
صَلَاح الأَسِير
(1335 - 1391 هـ = 1917 - 1971 م)
صلاح بن مصطفى بن يوسف الأسير: متأدب لبناني، من أهل بيروت. كان فيها مدير اذاعة راديو الشرق وشارك في إصدار 3 أعداد من مجلة (الفكر) له نظم، بعضه من النثر المسجوع، جمعه في ديوان سماه (الواحة - ط) [2] .
صَلاح اللَبكي
(1324 - 1374 هـ = 1906 - 1955 م)
صلاح بن نعوم اللبكي: أديب لبناني. ولد في البرازيل، حيث كان [1] صفحات من التاريخ الحضرميّ 173 - 178 وفيه أن إمارة (المكلا) صارت بعد صاحب الترجمة إلى ابن له اسمه (عمر) وان الخلاف دب بينه وبين القعيطي فتدخل الإنكليز، وأخرجوا عمر وأسرته واتباعه على باخرة الى عدن ومنها إلى زنجبار سنة 1294 هـ 1877 م وزالت إمارة (المكلا) وضمت إلى (الشحر) . [2] الحياة 10، 11 تموز 1971.
أبوه (انظر ترجمته) وجئ به إلى (بعبدات) في لبنان، وعمره سنتان، فتخرج بمدرستي الحكمة وعينطورة ثم بمعهد الحقوق الفرنسي (1930) وعمل في الصحافة والمحاماة وتوفي ببيروت. له نظم ونثر في رسائل، طبع منها (أرجوحة القمر) و (مواعيد) و (من أعماق الجبل) و (سأم) و (لبنان الشاعر) و (حنين) و (غرباء) و (التيارات الأدبية الحديثة في لبنان) من منشورات الجامعة العربية [1] . صَلَاح الدِّين الصَّبَّاغ
(1312 - 1364 هـ = 1894 - 1945 م)
صلاح الدين بن علي بن إبراهيم الصباغ: شهيد، من نوابغ العسكريين. كان أبوه من أهل صيدا. مصري الأصل، من دمياط، وأمه موصلية عراقية، من أب نجدي من عقيل. ولد في الموصل، وتعلم بها وببيروت، وسيق جنديا في بدء الحرب العامة الأولى (1914) الى الأستانة، فتمرن على (الخدمة المقصورة) مدة سنة، وسمي وكيل ضابط (أو ضابطا احتياطيا) وخاض الحرب في جبهتي مكدونيا وفلسطين. وبعد الهدنة (1918) كان من ضباط الجيش العربيّ في سورية. ولما احتلّها الفرنسيس (1920) اعتقلوه في جزيرة (أرواد) ثلاثة أشهر. وأطلق، فعاد إلى العراق، ضابطا في جيشه. وأرسل في بعثة إلى الهند فدرس في مدرسة الخيالة ووضع كتابا في (تعليم الفروسية - ط) وأرسل إلى لندن، فاستكمل دراساته العسكرية العالية في ثلاث سنوات. وترأس مدرسة أركان الحرب، في بغداد. ووضع كتابا ثانيا في (فن التعبئة - ط) ونظم فرق (الفتوة) العراقية وألف (منهاج تعليم الركائب - ط) ثم كان آمر القوى الجوية، فمديرا للحركات العسكرية، فقائد فرقة. وقامت حركة (رشيد عالي [1] مصادر الدراسة 2: 689 - 691 ونقد وتعريف 93 وجريدة الحياة 14 آب 1972.
الكيلاني) سنة (1941) فكان ركنها الأشدّ. وقضى عليها الإنكليز، فلجأ صلاح الدين الى إيران ثم إلى تركيا (لاجئا سياسيا) . وبانتهاء الحرب انحازت تركيا إلى المعسكر الغربي، فسلمته إلى الإنكليز على الحدود السورية وكانت لهم قوة عسكرية في قلعة حلب، فاعتقل فيها. ووفق إلى الهرب منها فاختفى في بساتين حلب ثلاثة أيام يستعد لاختراق البادية منها إلى الحجاز، وقبض عليه في أحد تلك البساتين فنقل إلى العراق، وأعدم شنقا في بغداد وأمر الوصي على العرش يومئذ (عبد الإله بن علي بن الحسين) بإبقائه معلقا من الصباح إلى الظهر، ليمر به وهو في موكبه، شامتا متشفيا. وقد سجل صاحب الترجمة مذكراته إلى آخر حياته، في كتاب نشره ابنه (نزار) في دمشق سنة 1956 باسم (فرسان العروبة في العراق) يفيض قوة وإخلاصا وإيمانا وفيه حقائق دقيقة عن تطورات السياسية في العراق قبيل الحرب العالمية الثانية وفي خلالها، وآراء صريحة في كثير ممن لقيهم وعاصرهم. وكتب عنه أبو الحجاج حافظ، كتاب (شهيد العروبة صلاح الدين الصباغ - ط) وكان اسمه عند الولادة محمدا، ثم عرف بصلاح الدين [1] .
الدكتور القاسِمي
(1305 - 1334 هـ = 1887 - 1916 م)
صلاح الدين بن محمد سعيد القاسمي: طبيب أديب، من طلائع الوعي القومي العربيّ في سورية. ولد وتعلم بدمشق. وتخرج (عام 1332 هـ 1914 م) بمدرستها الطبية. وأحسن التركية والفارسية والفرنسية. وتأدب بالعربية على يد أخيه علامة الشام [1] من ترجمة خص بها (الأعلام) الأستاذ سعيد الصباغ رحمه الله. وانظر كتاب (فرسان العروبة في العراق) آخر الصفحة 18 - 21 و 222 - 244 و 260، 270، 298 - 302 ويلاحظ ما وقع في ص 21 من تاريخ مولده بسنة 1316 هـ 1899 م وهو زلة قلم لأنه لم يكن يساق الى الجندية أو الخدمة المقصورة سنة 1914 من كانت سنه دون العشرين.
ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 148.