الوقائع إلى أن قتل أسد الدولة في مكان يعرف بالأقحوانة على الأردن (بالقرب من طبرية) وكان من دهاة الأمراء وشجعانهم [1] .
صالِح بن مُسَرِّح
(000 - 76 هـ = [000] - 695 م) صالح بن مُسَرَّح التميمي: زعيم الصفرية، وأول من خرج فيهم. كان كثير العبادة يقيم في أرض دارا والموصل والجزيرة، وله أصحاب يقرأ لهم القرآن ويعظهم، فدعاهم إلى الخروج وإنكار الظلم، وجهاد المخالفين لهم، فأجابوه، ووفد عليه شبيب بن يزيد فكان قائد جيشه. ونشبت الوقائع بينه وبين أمير الجزيرة (محمد بن مروان) فقتل صالح بالقرب من الموصل، قتله الحارث بن عمير الهمداني [2] .
بو يصير
(000 - 1393 هـ = [000] - 1973 م)
صالح مسعود بويصير: شهيد، مؤرخ، من الوزراء. ليبي. صنف (جهاد شعب فلسطين خلال نصف قرن - ط) وبينما هو وزير للخارجية في ليبيا ومن أعضاء المجلس الاتحادي لدول مصر وليبية وسورية، استشهد في سقوط [1] وفيات الأعيان [1]: 22 8 وابن خلدون 4: 271 وابن الأثير 9: 72 و 78 وزبدة الحلب [1]: 201 -234. [2] ابن الأثير 4: 152 والطبري 7: 217.
طائرة ليبية مدنية أصابتها غدرا طائرات إسرائيلية [1] .
العَبْد الصَّالِح
(000 - نحو 130 هـ..- نحو 748 م)
صالح منصور الحميري، المعروف بالعبد الصالح: أمير. من الداخلين على المغرب في أيام الفتوح. افتتح أرض (نكور) قبل بنائها، في زمن الوليد بن عبد الملك. وكان نزوله في مرسى (تمسامان) على البحر بموضع يقال له بدكون، بوادي البقر. قال البكري: وعلى يديه أسلم بربر نكور، وهم صنهاجة وغمارة، ثم ارتد أكثرهم لما ثقلت عليهم شرائع الإسلام وقدموا على أنفسهم رجلا يسمى داود، ويعرف بالرّندي، وكان من نفزة، وأخرجوا صالحا من البلد، ثم تلافاهم الله بهداه، وتابوا من شركهم، وقتلوا الرندي، واستردوا صالحا، فبقي هنالك إلى أن مات بتمسامان ودفن بقرية يقال لها (أقطي) على شاطئ البحر، وقبره بها يعرف إلى اليوم - أي إلى أيام أبي عبيد البكري - واستمرت الإمارة من بعده في أبنائه زمنا [2] .
المَهْدَوي
(000 - 1353 هـ = 000 - 1934 م)
صالح بن منير المهدوي: مجاهد، من زعماء طرابلس الغرب. ولد ونشأ في بنغازي، وتعلم في مكتب العشائر بالأستانة. وقاتل الطليان حين هاجموا طرابلس الغرب، ولما ضعف المجاهدون عاد إلى بنغازي وانتخب نائبا عنها في المجلس النيابي. واعتقل مع بعض أحرار البلاد، في جزيرة (أوسكا) وصدر عفو عام فعاد يوالي جهوده، فاعتقل [1] مجلة فلسطين العدد 144 - صفر 1393 قلت: وبويصير، كذا تنطق في ليبية، وأصلها (أبو يصير) . [2] البكري 91.
ثانية ونفي ثلاثة أعوام وأعيدت إليه حريته فما زال يهاجم الاستعمار ووسائله وهو على اتصال بالزعيم عمر المختار إلى أن أعدم عمر، فانزوى المهدوي إلى أن توفي [1] .
المَقْبَلي
(1047 - 1108 م = 1637 - 1696 م)
صالح بن مهدي بن علي المقبلي: مجتهد، من أعيان الفقهاء. ولد في قرية مقبل (في جهة لاعة، من بلاد كوكبان، باليمن، في الشمال الغربي من صنعاء) ونشأ في ثلا وتعلم فيها وفي كوكبان. وكان على مذهب الإمام زيد، فنبذ التقليد. وناظره بعض المشايخ بصنعاء، فأدت المناظرة إلى المنافرة، فعاف المقام باليمن، فرحل بأهله إلى مكة (سنة 1080 هـ فاشتهر، وكتب فيها مؤلفاته، وتوفي بها. من كتبه (العلم الشامخ في إيثار الحق على الآباء والمشايخ - ط) و (الأبحاث المسددة في مسائل متعددة - خ) اقتنيته، و (الإتحاف لطلبة الكشاف - خ) انتقد فيه كشاف الزمخشريّ، في التفسير، منه نسخة في جامعة الرياض (1379) و (المنار على البحر الزخار - خ) في فقه الزيدية. وكان كثير الحط على المعتزلة، في بعض المسائل الكلامية، وعلى الأشعرية في بعض آخر، وعلى الصوفية في غالب مسائلهم، وعلى المحدّثين في نواحي غلوهم، ولا يبالي بمن يخالفه، حين يجد الدليل، كائنا من كان [2] . [1] محمد عَبْد الكَرِيم الفواخري، في جريدة (الجهاد) المصرية 26 يونيه 1934. [2] البدر الطالع 1: 288 والدر الفريد 37 ونبلاء اليمن 1: 781 وفيه: ولادته سنة 1040 هـ
وفي مخطوطتي من (الأبحاث المسددة) الصفحة 59 النص الآتي: (وكتبت هذا في سنة سبع وتسعين وألف، وأنا من العمر في تسع وخمسين) فهذا ينقض الروايتين، ويجعل ولادته سنة 1038 هـ 1628 أو 1629 م. فليحقق.