النّمَازي
(000 - 975 هـ = [000] - 1567 م)
صالح بن صديق بن علي، أبو المكارم نور الدين الأنصاري الخزرجي النمازي: فقيه يماني شافعيّ من أهل (صبيا) أخذ عن علماء زبيد. ومات ببلدة جبلة. له كتب، منها (الفريدة الجامعة في العقيدة النافعة - خ) ويسمى (النمازية) منظومة في العقائد 213 بيتا، في الأزهرية، و (القول الوجيز في شرح أحاديث الإبريز - خ) في التيمورية [1] .
صالِح بن طَرِيف
(000 - نحو 175 هـ = [000] - نحو 791 م) صالح بن طريف البرغواطي: متنبئ، من قبيلة برغواطة (من المصامدة) من أهل تامسنا (بالمغرب الأقصى، بين سلا وآسفي) كان أبوه من قادة الصفرية في المغرب، وقيل: إنه تنبأ أيضا وهلك، فتولى مكانه ابنه صالح (صاحب الترجمة) وكان صالح في بداءة أمره من أهل الخير،
ثم انتحل دعوى النبوة سنة 127 هـ وشرّع دينا فرض فيه عشر صلوات، خمسا بالليل، وخمسا بالنهار، وصيام رجب بدلا من رمضان، وفي الوضوء غسل السرة والخاصرتين، والسجود خمسا في الركعة الأخيرة، وما قبلها ايماءاً، والسارق يقتل، وللرجل أن يتزوج من النساء ما شاء. وأنشأ كتابا سماه (قرآنا) في ثمانين سورة، زعم أنه أوحي به إليه. وكثر أتباعه ودامت دولته 47 عاما، ثم خرج إلى المشرق سنة 128 [2] . [1] البدر الطالع [1]: 284 والأزهرية 3: 292 والخزانة التيمورية 3: 306 وانظر مخطوطات حضرموت، مكتبة الحسيني في تريم ففيها (الأنوار الساطعة في شرح الفريدة الجامعة في العقائد النافعة) . [2] الاستقصا [1]: 51 وفيه أن بنيه توارثوا ضلالته من بعده إلى أواسط المئه الخامسة للهجرة، وقضى عليهم المرابطون. وانظر تاريخ المغرب العربيّ 182.
صالِح الكاتِب
(000 - نحو 103 هـ = [000] - نحو 722 م)
صالح بن عبد الرحمن التميمي، بالولاء، أبو الوليد: أول من حول كتابة دواوين الخراج من الفارسية إلى العربية، في العراق، وكان يجيد الإنشاء في اللغتين. أصله من سبي سجستان، نشأ في بني النزال، من آل مرة بن عبيد، فصيحا بالعربية، قوي الحافظة. واتصل بالحجاج الثقفي قبل أن يلي العراق، فلما ولي جعله في كتاب ديوانه، ثم قلده أمر الديوان (وكان يكتب بالفارسية) فنقله صالح إلى العربية سنة 78هـ ووضع اصطلاحات للكتّاب والحسّاب استغنوا بها عن المصطلحات الفارسية. قيل: لما أراد نقل الديوان إلى العربية، بذل له كتّاب الفرس ثلاثمائة ألف درهم، على أن لا يفعل، فأبى. ووفد على سليمان ابن عبد الملك في الشام، فولاه خراج العراق، فعاد إلى الكوفة، فاستمر أيام سليمان كلها. وأقره عمر بن عبد العزيز مدة سنة، ثم استعفى فأعفاه، وقيل: عزله. ولما ولي يزيد بن عبد الملك كان صالح بالشام، فكتب عمر بن هبيرة إلى يزيد في إنفاذه إليه، ليسأله عن الخراج، فأرسله إليه وأوصاه به. فلما وصل إلى ابن هبيرة قتله. وكان جميع كتّاب العراق في عصره تلاميذ له. قال عبد الحميد بن يحيى الكاتب: للَّه در صالح ما أعظم منته على الكتّاب! [1] .
ابن عَبْد القُدُّوس
(000 - نحو 160 هـ = [000] - نحو 777 م)
صالح بن عبد القدّوس بن عبد الله بن عبد القدّوس الأزدي الجذامي، مولاهم، أبو الفضل: شاعر حكيم، كان متكلما، يعظ الناس في البصرة. له مع أبي الهذيل العلاف مناظرات، وشعره كله امثال [1] الوزراء والكتاب 17A وابن عساكر 6: 371 وأدب الكتاب للصولي 192 وانظر الكامل للمبرد [1]: 288 ورغبة الآمل 5: 168.
وحكم وآداب. اتهم عند المهدي العباسي بالزندقة، فقتله ببغداد. قال المرتضى: (قيل: رؤى ابن عبد القدوس يصلي صلاة تامة الركوع والسجود، فقيل له: ما هذا، ومذهبك معروف؟ قال: سنّة البلد، وعادة الجسد، وسلامة الأهل والولد!) وعمي في آخر عمره. وللمعاصر
عبد الله الخطيب، كتاب (صالح بن عبد القدّوس البصري - ط) ببغداد [1] .
الكُتَامي
(000 - بعد 991 هـ = 000 - بعد 1583 م)
صالح بن عبد الله بن حيدر الكتامي الشافعيّ الأزهري: واعظ متصوف. تخرج بالأزهر.
له (بستان الفقراء ونزهة القراء - خ) ثلاثة مجلدات في المواعظ أنجزه سنة 991 [2] .
صالِح العَبَّاسي
(96 - 151 هـ = 714 - 768 م)
صالح بن علي بن عبد الله بن عباس الهاشمي: الأمير، عمّ السفاح والمنصور، وأول من ولي مصر من قبل الخلفاء العباسيين. تعقب مروان بن محمد لما فرّ من الشام، وقتله ببوصير (سنة 132 هـ فولاه السفّاح مصر في أوائل سنة 133 فأقام سبعة أشهر وأياما، فتك فيها بكثيرين من أشياع بني أمية. وضمت إليه ولاية فلسطين، فانتقل إليها. ثم ورد كتاب بولايته على مصر [1] نكت الهميان 171 وأمالي المرتضى 1: 100 وفوات الوفيات 1: 191 وابن عساكر 6: 371 وميزان الاعتدال 1: 457 وأورد من شعره الأبيات التي أولها:
(لا يبلغ الأعداء من جاهل ... ما يبلغ الجاهل من نفسه) .
ولسان الميزان 3: 172 وتاريخ بغداد 9: 303 ورغبة الآمل 3: 107 وفيه: (علقه أمير المؤمنين المهدي ببغداد، بعد ما ضربه بالسيف فقده نصفين، وكان مولعا بقتل الزنادقة) .
والمورد 3: 2: 230 [2] الأزهرية 3: 667 وشستربتي 4813 و. Broc 462 S 2:481. وإيضاح المكنون 1: 181 وهو في ملحق الجزء الأول 38 من دار الكتب: (العماد الكتاني) ؟.