أنس لأحد ممن ولي الأمر بعده، وادعى ألما لحقه بساقه، فلم يزل يتوكأ على العصا ويعتذر في التخلف عن الحضور والخدمة، إلى أن نشبت فتنة في الأندلس، فخرج إلى صقلّيّة فمات فيها عن سن عالية [1] .
صاعِد بن الحسن
(000 - بعد 464 هـ = [000] - بعد 1072 م)
صاعد بن الحسن، أبو العلاء: طبيب، من أهل الرحبة (بين الرقة وبغداد، على شاطئ الفرات) أوجز ابن أبي أصيبعة ترجمته في سطرين، فقال: إنه من الفضلاء في صناعة الطب، وكان ذكيا بليغا، له كتاب (التشويق الطبي - خ) ألفه سنة 464 هـ [2] .
ابن صَاعد
(000 - نحو 475 هـ = [000] - نحو 1082 م)
صاعد بن الحسن بن صاعد، أبو العلاء، زعيم الدولة: أول من صنع قلم الحبر المدّاد.
له شعر، وعلم بالأدب. نزل بدمشق، وأقام فيها مدة. قال ابن عساكر: وكان يغرب في أشياء يخترعها: منها (فلك) فيه نجوم وما يشبهها، عمله للأمير شرف الدولة مسلم بن قريش (المتوفى سنة 478 هـ و (قلم حديد) يملأه مدادا، يخدم قريبا من شهر، لا يجفّ، وآلة تشيل الحجارة الثقال.
ومما كتب، رسالة خاصة سماها (التشويق التعليمي - خ) بعث بها إلى بعض إخوانه سنة [1] بغية الملتمس 306 وأنساب السمعاني. والوفيات [1]: 229 وبغية الوعاة 267 ولسان الميزان 3: 160 وجذوة المقتبس 223 ومعجم الأدباء طبعة دار المأمون 11: 281 ونفح الطيب [2]: 726 والذخيرة، المجلد الأول من القسم الرابع [2] - 39 وفيه أنه (بغدادي التربة، طبري الأصل، ينتمي في ربيعة الفرس) بفتح الراء، وأورد جملة كبيرة من أخباره، وقال: مات سنة 410 هـ
وتذكرة النوادر 129. [2] طبقات الأطباء [1]: 253 و Brock S. I: 887. ومجلة المنهل: المجلد الثالث.
واقرأ التعليق على الترجمة الآتية.
459 (كما في طوبقبو 3: 753) [1] .
الأُسْتُوائِي
(343 - 432 هـ = 954 - 1040 م)
صاعد بن محمد بن أحمد، أبو العلاء، عماد الإسلام: فقيه حنفي. نسبته الى استواء (قرية بنيسابور) ولي قضاء نيسابور مدة، وتوفي بها. وانتهت إليه رياسة الحنفية بخراسان، في زمانه. له كتاب (الاعتقاد) [2] .
صاعِد بن مَخْلَد
(000 - 276 هـ = [000] - 889 م)
صاعد بن مخلد: وزير، من أهل بغداد. كان نصرانيا، وأسلم على يد الموفق العباسي.
واستكتبه الموفق سنة 265 هـ ووجهه في المهمات، ولقب بذي الوزارتين. قال الشابشتي: كان من رجالات الناس حزما وضبطا وكفاية وكرما ونبلا، كثير الصدقات والصلوات ليلا ونهارا. وأراد الموفق مالا لقتال عمرو [1] تهذيب تاريخ ابن عساكر 6: 360 قلت: لم يزد المؤرخ ابن عساكر على هذه النبذة الضئيلة من حياة (صاعد) غير الإطناب في ذكر أدبه، وإيراد بعض شعره، في مدح (شرف الدولة) وممدوح آخر سماه لحسن الحظ، وهو (أرتق) وأرتق هذا، يقول صاحب النجوم الزاهرة 5: 115 و 124 إنه كان يقاتل القرامطة في بلاد الشام، قبل سنة 475 هـ وبرح دمشق إلى القدس في هذه السنة، ثم عاد إليها، وبرحها أيضا سنة 479 هـ بعد مقتل شرف الدولة. ومن هذا نستفيد أن (صاعدا) كان حيا في بعض هذه السنوات. ولم يذكر ابن عساكر الجهة التي جاء منها صاعد إلى دمشق، ولا أفادنا بشئ عن أواخر أيامه. وقد يكون من المفيد أن نقرنه بصاحب الترجمة السابقة لهذه: كلاهما اسمه (صاعد بن الحسن) وكنيته (أبو العلاء) وكلاهما وصف بالذكاء والبلاغة، وكلاهما سكت مؤرخه عن مصيره. فهل يكون صاعد - صاحب الترجمة السابقة - الذي تكلم عنه مؤرخ الاطباء من الناحية الطبية، وأفادنا بأنه كان مقيما في (الرحبة) على شاطئ الفرات، وألف فيها كتابا في الطب سنة 464 هـ هو نفس صاعد الذي نزل بدمشق حوالي سنة 470هـ واخترع لشرف الدولة وغيره ما اخترع؟ هذا ما يجب البحث عن مصادر تهدي إلى حقيقته. [2] الفوائد البهية 83 وتاريخ بغداد 9: 344 والجواهر المضية [1]: 161.
ابن الليث الصفّار، فتلكأ صاعد، ووقعت الوحشة بينهما، فسجنه الموفق سنة 272 هـ
وقبض على أمواله وكانت كثيرة. فظل في السجن إلى سنة 275 هـ ونقل إلى دار في الجانب الغربي من بغداد، على دجلة، فتوفي فيها. وقال ابن الجوزي فيه: من عمال السلطان، كان لا يركب حتى ينفذ صدقاته من الدراهم والدنانير والثياب والدقيق في كل يوم [1] . صَاعِد بن يَحْيى
(000 - 620 هـ = 000 - 1223 م) صاعد بن يحيى بن هبة الله بن توما، أبو الفرج: طبيب مسيحي، من أهل بغداد. تقدم في أيام الناصر إلى أن كان بمنزلة الوزراء. واستوثقه على حفظ أموال خواصه، فكان يودعها عنده، ويرسله في الأمور الخفية إلى وزرائه. قتله جنديان غيلة ببغداد [2] .
الصاعدي (فقيه الحرم) = محمد بن الفضل 530
الصَّاغَاني = الحسن بن محمد 650
ابن صالِح = إبراهيم بن صالح 176
الصَّالِح (الملك) = إسماعيل بن محمود (577)
الصَّالِح (الأيوبي) = أيوب بن محمد 647
الصَّالِح (ابن الأَشْرَف) = أمير حاجّ 800
الصَّالِح ابن رُزِّيك = طلائع بن رزيك 556
الصالح بن طَطَر = محمد بن ططر 833
الصَّالِح (القلاووني) = إسماعيل بن محمد (746)
الصَّالِح (القلاووني) = صالح بن محمد (761) [1] الديارات 54 و 175 والمنتظم 5: 66 و 101 والكامل لابن الأثير: حوادث سنة 265 و 272 وثمار القلوب 233. [2] طبقات الأطباء 1: 302 والفوات 1: 191 وفي خبر مقتله اختلاف.