(ضفادع في ظلماء ليل تجاوبت فدل عليها صوتها حية البحر) (1)
رَبِيعة الرَّأْي
(000 - 136 هـ = [000] - 753 م)
ربيعة بن فرّوخ التيمي بالولاء، المدني، أبو عثمان: إمام حافظ فقيه مجتهد، كان بصيرا بالرأي (وأصحاب الرأي عند أهل الحديث، هم أصحاب القياس، لأنهم يقولون برأيهم فيما لم يجدوا فيه حديثا او أئرا) فلقب (ربيعة الرأي) وكان من الأجواد. أنفق على إخوانه أربعين ألف دينار.
ولما قدم السفاح المدينة أمر له بمال فلم يقبله. قال ابن الماجشون: ما رأيت أحد أحفظ لسنّة من ربيعة. وكان صاحب الفتوى بالمدينة وبه تفقه الإمام مالك. توفي بالهاشمية من أرض الأنبار [2] .
رَبِيعَة بن مالك
(000 - [000] = [000] - 000)
ربية بن مالك بن زيد مناة: جدُّ جاهلي. بنوه بطن من تميم، من العدنانية. يعرفون بربيعة الكبرى، وربيعة الجوع. من منازلهم (ثرمداء) من قرى الوشم بنجد. النسبة إليه (ربعيّ) من نسله علقمة الفحل (الشاعر) وحميد الأرقط (الراجز) وحماد ابن سلمة، وآخرون. وسميت هذه القبيلة (ربيعة الكبرى) تمييزا لها عن (ربيعة الصغرى) انظر ربيعة بن حنظلة [3] .
ربيعة بن مَقْرُوم
(000 - بعد 16 هـ = [000] - بعد 637 م)
ربيعة بن مقروم بن قيس الضبي: من
(1) سمط اللآلي 792. [2] تذكرة الحافظ [1]: 148 وتهذيب التهذيب [3]: 258 والوفيات [1]: 183 وصفة الصفوة [2]: 83 وذيل المذيل 101 وتاريخ بغداد 8: 420 والتاج 10: 141 وهو في ميزان الاعتدال [1]: 136 (ربيعة الرائي) . [3] نهاية الأرب للقلقشندي 216 وجمهرة الأنساب 211 والتاج 5: 342 ومعجم قبائل العرب 424 واللباب [1]: 459.
شعراء الحماسة. من مخضرمي الجاهلية والإسلام. وفد على كسرى في الجاهلية، وشهد بعض الفتوح في الإسلام. وحضر وقعة القادسية [1] .
رَبيعة بن مُكَدَّم
(نحو 85 - 62 ق هـ = نحو 534 - 558 م)
ربيعة بن مكدم بن عامر بن حرثان، من بني كنانة: أحد فرسان مضر المعدودين، في الجاهلية.
له أخبار أشهرها حمايته الضعن بعد مقتله. ولا يعلم قتيل حمى الظعن غيره: وذلك أنه خرج في ظعن كنانة فلقيهم نبيشة ابن حبيب السلمي غازيا. فتقدم ربيعة فقاتل نبيشة ومن معه طويلا، فأصابه سهم، فعاد إلى الظعن وأمه فيه فشدت على جرحه عصابة، فكر راجعا يقاتل والدم ينزفه، فهابه القوم، فاختار عقبة واتكأ على رمحه وهو على متن فرسه، يرونه فلا يتقدم أحد منهم، ثم رموا فرسه بسهم فقمصت، وانقلب عنها ميتا، وكان الظعن قد نجا [2] .
رَبِيعة بن نِزَار
(000 - [000] = [000] - 000)
ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان: جدّ جاهلي قديم، كان مسكن أبنائه بين اليمامة والبحرين والعراق. وهو الّذي يقال له (ربيعة الفرس) من نسله بنو أسد، وعنزة، ووائل، وجديلة، والدئل، وآخرون. وتفرعت عنهم بطون وأفخاذ ما زال منها العدد الأوفر إلى اليوم. وكانت تلبية ربيعة في الجاهلية إذا حجت: (لبيك ربنا لبيك، لبيك إنّ قصدنا إليك) وبعضهم يقول: (لبيك عن ربيعة، سامعة لربها مطيعة) [3] . [1] شرح شواهد المغني 159 والإصابة [2]: 220 والتبريزي [1]: 32 والشعر والشعراء 115 وخزانة البغدادي 3: 566. [2] بلوغ الأرب للآلوسي [1]: 144 وسمط اللآلي 910. [3] سبائك الذهب. وجمهرة الأنساب 438 واليعقوبي [1]: 212 وطرفة الأصحاب 16 وقال ابن الأثير، في اللباب [1]: 458 (أما النسبة إلى ربيعة بن نزار،
أعْشَى تَغْلِب
(000 - 92 هـ = 000 - 710 م)
ربيعة بن يحيى بن معاوية، من بني تغلب: شاعر، اشتهر في العصر الأموي. مولده بنواحي الموصل. قصد الشام، واتصل الوليد بن عبد الملك، فكان يفد عليه بالمدائح ويعود بالعطايا.
قال ياقوت: كان نصرانيا، وعلى النصرانية مات، وكان يتردد بين البداوة والحضارة، فإذا حضر سكن الشام، وإذا بدا نزل بنواحي الموصل وديار ربيعة حيث منازل قومه [1] . رج
أبُو رَجَاء الأُسْواني = محمد بن أحمد 335
رجاء بن حَيْوَة
(000 - 112 هـ = 000 - 730 م)
رجاء بن حيوة بن جرول الكندي، أبو المقدام: شيخ أهل الشام في عصره. من الوعاظ الفصحاء العلماء. كان ملازما لعمر بن عبد العزيز في عهدي الإمارة والخلافة، واستكتبه سليمان بن عبد المك. وهو الّذي أشار على سليمان باستخلاف عمر. وله معه أخبار [2] .
الجَرْجَرَائِي
(000 - 226 هـ = 000 - 840 م)
رجاء بن أبي الضحاك الجرجرائي: من
فقلما تستعمل، لأن ربيعة شعب عظيم فيه قبائل وبطون وأفخاذ يستغني المنتسب بها عن ربيعة، وينسب إليه بَكر بن وائل بن قاسط الربعي - بفتح الراء والباء -) وانظر معجم قبائل العرب 2: 424. [1] إرشاد الأريب 4: 207 وشرح شواهد المغني 86 وسماه (النعمان) . وشعراء النصرانية بعد الإسلام 1: 122 وفيه الاختلاف في اسمه ونسبه. وفي القاموس (الأعشى التغلبي: النعمان) وزاد الزبيدي في التاج 10: 244 (ويقال له ابن جاوان، وهو من الأراقم، من بني معاوية بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب) وهو في ديوان الأعشى ميمون، طبعة يانة، ص 289 (أعشى نجوان) وعرّفه بعد ذلك، (ص 343) بأعشى تغلب. [2] تذكرة الحفاظ 1: 111 وتهذيب التهذيب 3: 265 وحلية الأولياء 5: 170 وابن خلدون 3: 74 وابن خلكان 1: 187.