رَبِيعَة خاتُون
(561 - 643 هـ = 1166 - 1245 م)
ربيعة بنت أيوب (نجم الدين) بن شاذي ابن مروان: أخت السلطان صلاح الدين يوسف.
كانت فاضلة تقية. وهي التي بنت المدرسة الحنبلية في جبل الصالحية بدمشق، وجعلت لها أوقافا.
توفيت بدمشق [1] .
رَبِيعَة الرَّقِّي
(000 - 198 هـ = [000] - 813 م)
ربيعة بن ثابت بن لجأ بن العيذار الأسدي، أبو ثابت - أو أبو شبانة - الرقي: شاعر غزل مقدم.
كان ضريرا. يلقب بالغاوي. عاصر المهديّ العباسي ومدحه بعدة قصائد. وكان الرشيد يأنس به وله معه ملح كثيرة. مولده ومنشأه في الرقة (على الفرات، من بلاد الجزيرة) وإليها نسبته. قال صاحب الأغاني: وهو من المكثرين المجيدين وإنما أخمل ذكره وأسقطه عن طبقته بعده عن العراق وتركه خدمة الخلفاء ومخالطة الشعراء، ومع ذلك فما عدم مفضلا مقدما له. وقال ابن المعتز: وكان ربيعة أشعر غزلا من أبي نواس [2] .
ربيعة بن حذار
(000 - [000] = [000] - 000)
ربيعة بن حذار بن مرة الأسدي، من بني سعد، من أسد بن خزيمة: حكم العرب وقاضيها في أيامه، في الجاهلية. ويقال له حكم بني أسد. وهو أيضا من القادة الشجعان. ذكره الأعشى والنابغة في شعريهما، قال الاعشى:. [1] الروضة الفيحاء في تاريخ النساء - خ. ومرآة الزمان 8: 756 والدارس في تاريخ المدارس [2]: 80 وانظر فهارسه. [2] الأغاني 15: 37 ونكت الهميان 151 وإرشاد الأريب 4: 207 وآداب زيدان [2]: 93 وخزانة البغدادي [3]: 55 وهو فيه: (ابو أسامة، ربيعة بن ثابت من موالي سليم، وقيل: هو من بني جذيمة بن نصر بن قعين) .
(وإذا طلبت المجد أين محله فاعمد لبيت ربيعة بن حذار) وعدَّه ابن حبيب من (الجرّارين) وقال: لم يكن الرجل يسمى جرارا حتى يرأس ألفا.
وذكر أنه قاد بني أسد، يوم الفرات، لعديّ ابن أخت الحارث بن أبي شمر الغساني [1] .
رَبِيعَة بن حنظلة
(000 - [000] = [000] - 000)
ربيعة بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة، من تميم: جدّ جاهلي، من العدنانية، النسبة إليه ربعيّ (بفتحتين) يعرف بنوه بربيعة الصغرى، تمييزا لهم عن بني ربيعة بن مالك. منهم مرداس بن أدية (أول من نادى: لا حكم إلا للَّه، يوم صفين) والمغيرة، وصخر ابنا حبناء، الشاعران [2] .
المُرَقِّش الأَصْغَر
(000 - نحو 50 ق هـ = [000] - نحو 570 م)
ربيعة بن سفيان بن سعد بن مالك: شاعر جاهلي، من أهل نجد. كان أجمل الناس وجها ومن أحسنهم شعرا. وهو ابن أخي المرقّش الأكبر، وعمّ طرفة بن العبد. أشهر شعره حائيته، وهي إحدى المجمهرات، ومطلعها: (أمن رسم دار ماء عينيك يسفح) وجمع الدكتور نوري القيسي ما وجد من شعره في (ديوان - ط) ومن الأمثال: (أتيم من المرقش) يعنون (الأصغر) هذا.
قيل: إنه عشق فاطمة بنت المنذر (الملك) فبلغ من وجده بها أن قطع إبهامه بأسنانه، وقال:
ألم تر أن المرء يجذم كفه ... ويجشم من لوم الصديق المجاشما (3) [1] المحبر، لابن حبيب 247 والتاج: مادة حذر. وسمط اللآلي 478. [2] جمهرة الأنساب 211 و 212 والمحبر 235 والتاج 5: 342. [3] الأغاني طبعة دار الكتب 6: 136 وجمهرة 112 وشعراء النصرانية 328 والمورد 3: [2]: 233 والمرزباني.
ربيعة بن عامر
(000 - 000 = 000 - 000)
ربيعة بن عامر بن صعصعة: جدّ جاهلي، من العدنانية. بنوه أربع بطون: (كلاب) و (كعب) و (كليب) و (عامر) [1] .
مِسكيِن الدارِمي
(000 - 89 هـ = 000 - 708 م)
ربيعة بن عامر بن أنيف (بالتصغير) بن شريح الدارميّ التميمي: شاعر عراقيّ شجاع، من أشراف تميم. لقب مسكينا لأبيات قال فيها: (أنا مسكين لمن أنكرني) ومن متداول شعره:
(أخاك أخاك، إن من لا أخا له ... كساع إلى الهيجا بغير سلاح)
له أخبار مع معاوية. وكان متصلا بزياد بن أبيه. وجمع خليل العطية وعبد الله الجبوري، ببغداد ما وجدا من شعره في (ديوان - ط) [2] . ابن الذئبة
(000 - 000 = 000 - 000)
ربيعة بن عبد ياليل بن سالم الثقفي: شاعر فارس جاهلي. كانت أمه تسمى الذئبة، فنسب إليها. وهو صاحب الأبيات التي منها:
201وفيه الخلاف في اسمه: ربيعة، أو حرملة، أو عمرو. وفي طبقات فحول الشعراء 34 (عمرو ابن حرملة، وقيل: ربيعة بن سفيان) ومجمع الأمثال 1: 99 والمستقصى - خ، للزمخشري، قلت: ورد البيت في أساس البلاغة 1: 126 بلفظ: (من أجل الصديق) وفي مخطوطة المستقصى: (من لؤم) والصواب (من لوم) لبيت قبله، ذكره الميداني، ولقول الميداني أيضا: (أي يجشم نفسه الشدائد مخافة لوم الصديق إياه) . [1] نهاية الأرب 217 وجمهرة الأنساب 263 - 275. [2] التبريزي 4: 115 وخزانة الأدب للبغدادي 1: 467 وسمط اللآلي 186 وإرشاد الأريب 4: 204 وتهذيب ابن عساكر 5: 300 والشعر والشعراء 215 والتاج: مادة سكن.
ومجلة المورد 3: 2: 233.