من أبطال العالم، وأحد كبار الثائرين على بني أمية. كان داهية طماحا إلى السيادة، قال الجاحظ في نعته: كان يصيح في حنبات الجيش، اِذا أتاه، فلا يلوي أحد على أحد. خرج في الموصل، مع صالح بن مسرح، على الحجاج الثقفي، فقتل صالح، فنادى
شبيب بالخلافة، فبايعه نحو 120 رجلا. ثم قويت شوكته، فوجه إليه الحجاج خمسة قواد، قتلهم واحدا بعد واحد، ومزق جموعهم. ثم رحل من الموصل يريد الكوفة، فقصده الحجاج بنفسه، فنشبت بينهما معارك فشل فيها الحجاج، فأنجده عبد الملك بجيش من الشام، ولي قيادته سفيان بن الأبرد الكلبي، فتكاثر الجمعان على شبيب، فقتل كثيرون من أصحابه، ونجا بمن بقي منهم، فمر بجسر دجيل (في نواحي الأهواز) فنفر به فرسه، وعليه الحديد الثقيل من درع ومغفر وغيرهما، فألقاه في الماء فغرق. وإليه نسبة الفرقة الشبيبية من فرق النواصب (1)
ابن البَرْصاء
(000 - نحو 100 هـ = [000] - نحو 718 م)
شبيب بن يزيد جمرة بن عوف بن أبي حارثة المري، ابن البرصاء: شاعر إسلامي بدوي لم يحضر إلا وافدا أو منتجعا، عنيف الهجاء، اشتهر بنسبته إلى أمه أمامة (أو قرصافة) بنت الحارث ابن عوف المري المنعوتة بالبرصاء، لبياضها لا لبرص فيها. قيل: أن النبي صلّى الله عليه وسلم همّ بأن يتزوجها. أدرك إمارة عثمان بن حيان في المدينة. وعده الجمحيّ في الطبقة الثامنة من الإسلاميين. وقال صاحب الخزانة: كان شريفا سيدا في قومه من شعراء الدولة الأموية. وترجمته طويلة
(1) وفيات الأعيان [1]: 223 والبيان والتبيين [1]: 71 والمقريزي [1]: 355 وجمهرة الأنساب 307 وابن الأثير 4: 151 - 167 والطبري 7: 255 وما قبلها. واليعقوبي [3]: 19 وهو يروي قصة مقتله على وجه آخر. والبداية والنهاية 9: 20 والمعارف 180.
في الأغاني [1] .
الشَّبِيبي = محمد جواد 1363
شَبِير بن مُبَارَك
(000 - 1138 هـ = [000] - 1726 م)
شبير بن مبارك بن فضل بن مسعود ابن الشريف حسن: متأدب، من آل الحسن بمكة. مولده ووفاته بها. كان يقيم فيها تارة، وتارة في الطائف. له (موشحات) رقيقة. وكان من رجال أحمد بن غالب، شريف مكة، يعهد إليه بالمهامّ [2] .
شُبَيْل بن عَزْرَة
(000 - نحو 140 هـ =[000] - نحو 757 م)
شبيل بن عزرة بن عمير الضُّبعي: راوية، خطيب، شاعر، نسابة. من أهل البصرة. له كتاب (الغريب) في اللغة. كان يرى رأي الخوارج ثم رجع عنه. وله في كلا الحالين شعر [3] .
شت
شتَاينغاس = فرنسيس جوزف 1322
الفَزَاري
(000 - [000] = [000] - 000)
شتيم بن خويلد الفزاري: شاعر جاهلي. له قطع متفرقة، منها قطعة آخرها البيت المشهور: فإن يكن القتل أفناهم ... فللموت ما تلد الوالدة
رواها له المفضل بن سلمة. وذكرها ابن الأعربي لنهيكة بن الحارث المازني [1] الجمحيّ 561 والوحشيات 214 والخزانة [1]: 192 ومختار الاغاني 6: 138 والبرصان 96 وهو فيه ابن يزيد بن (حمزة) تصحيف (جمرة) . [2] نزهة الجليس [1]: 173 و 219. [3] البيان والتبيين [1]: 175 وتهذيب التهذيب 4: 310 وسمط اللآلي 194 و 195 وإنباه الرواة [2]: 76.
الفزاري [1] .
الشُّتَيْوي = رمضان بن الشّتيوي 1338 شج
أَبُو شُجَاع = محمد بن الحسين 488
أبو شُجَاع = شيرويه بن شهردار 509
أَبُو شُجَاع = شاور بن مجير 564
شُجَاع الدِّين = عباس بن عبد الجليل 664
ابن أَسْلَم
(000 - نحو 340 هـ = 000 - نحو 951 م)
شجاع بن أسلم بن محمد بن شجاع، أبو كامل: عالم بالحساب، مهندس، مصري. من كتبه (المساحة الهندسة) و (الجبر والمقابلة) و (طرائف الحساب - ط) نشر في مجلة معهد المخطوطات [2] .
الفَلَّاس
(155 - 235 هـ = 772 - 849 م)
شجاع بن مخلد الفلاس البغوي، نزيل بغداد، أبو الفضل: من رجال الحديث. له كتاب فيه، وكتاب في التفسير. مات في بغداد [3] .
ابن مَنْعَة
(000 - بعد 629 هـ = 000 - بعد 1231 م)
شجاع بن منعة الموصلي: نقاش ما زالت صناعته في بعض المتاحف باقية إلى الآن.
منها إبريق من النحاس الأصفر، مكفت بالفضة كتب فوق القسم السفلي من رقبته (نقش شجاع بن منعة الموصلي في شهر الله المبارك رجب سنة تسع وعشرين وستماية بالموصل) محفوظ في المتحف [1] الوحشيات 98 والبرصان 351 والخزانة 4: 164. [2] فهرست ابن النديم: الفن الثاني من المقالة السابعة. ولسان الميزان 3: 139 وهدية العارفين 1: 415 ومعهد المخطوطات 9: 291. [3] تهذيب التهذيب 4: 312 وميزان الاعتدال 1: 442.