تاريخ إفريقية امرأة مسلمة حكمتها غير أم ملال. واستمرت على ذلك إلى أن توفيت. ورثاها شعراء البلاط، وكانوا اكثر من مئة شاعر، ودفنت في المهدية ثم نقلت إلى مقبرة أمراء صنهاجة، في المنستير، المعروفة بمقبرة السيدة، نسبة إليها [1] .
سيدوك (الشاعر) = عبد العزيز بن حامد (363)
سِيدِيُّو = لوي بيير 1292
السِّيرافي = الحسن بن عبد الله 368
السِّيرافي = يوسف بن الحسن 385
ابن سِيرين = محمد بن سيرين 110
سَيف الدَّوْلة (الحمداني) = علي بن عبد الله 356
سَيْف الدولة = صدقة بن منصور 501
سَيْف الدَّوْلة = المبارك بن كامل 582
سَيْف الدِّين الآمِدي = علي بن محمد 631
الفَضَالي
(000 - 1020 هـ = [000] - 1611 م)
سيف الدين بن عطاء الله، أبو الفتوح الوفائي الفضالي: مقرئ شافعيّ، بصير. كان شيخ القراء بمصر. له كتب، منها (الحواشي المحكمة على ألفاظ المقدمة - خ) يعني الأجرومية، في الأزهرية، و (شرح الجزرية) في التجويد، قال المحبي: بديع، ورسائل كثيرة في القراآت [2] .
الخَطِيب
(1306 - 1334 هـ = 1888 - 1916 م)
سيف الدين بن أبي النصر الخطيب: من شهداء العرب في الحرب العالمية الأولى. ولد في دمشق وتخرج بالحقوق في الأستانة. [1] شهيرات التونسيات 39. [2] خلاصة الأثر [2]: 220 وإيضاح المكنون [1]: 423 والأزهرية 4: 189 وهو فيه (الفضالي السنباطي) .
وكان من مؤسسي المنتدى العربيّ فيها. واعتقله جمال السفاح. وحكم عليه في ديوان عاليه العرفي. وشنق في بيروت [1] . المَلِك سَيْف
(نحو 110 - 50 ق هـ = نحو 516 - 574 م)
سيف بن ذي يزن بن ذي أصبح بن مالك بن زيد بن سهل بن عمرو الحميري: من ملوك العرب اليمانيين، ودهاتهم. قيل اسمه معد يكرب. ولد ونشأ بصنعاء. وكان الحبشة قد ملكوا اليمن في أوائل القرن السادس للميلاد، وقتلوا أكثر ملوكها من آل حمير، فنهض سيف، وقصد أنطاكية وفيها قيصر ملك الروم، فشكا إليه ما أصاب اليمن، فلم يلتفت إليه، فقصد النعمان بن المنذر (عامل كسرى على الحيرة والعراق) فأوصله إلى كسرى أنو شروان (ملك الفرس) فحدثه بأمره، فبعث كسرى معه نحو ثماني مئة رجل ممن كانوا في سجونه، وأمّر عليهم شريفا من العجم اسمه (وهرز) فسار بهم إلى الأبلة (غرب البصرة) وركبوا البحر، وخرجوا بساحل عدن، فأقبل عليهم رجال اليمن يناصرونهم، فقتلوا ملك الحبشة وهو مسروق بن أبرهة الأشرم، ودخلوا صنعاء، وكتبوا إلى كسرى بالفتح، فألحقت اليمن ببلاد الفرس على أن يكون ملكها والمتصرف في شؤونها سيف بن ذي يزن. واتخذ الملك سيف (غمدانَ) قصرا له، وعاد الفرس إلى بلادهم، واستبقى سيف جماعة من الحبشان أشفق عليهم وجعلهم خدما له ووفدت عليه أمراء العرب تهنئة، فمكث في الملك نحو خمس وعشرين سنة، أو دون ذلك. وائتمر به بقايا الأحباش، فقتلوه بصنعاء.
وهو آخر من ملك اليمن من قحطان. وفي كتاب (الملك سيف - ط) لعلي ناصر الدين، جملة حسنة من سيرته [2] . [1] معالم واعلام 379. [2] ابن هشام [1]: 22 والروض الأنف [1]: 51 والكامل لابن الأثير [1]: 158 والأخبار الطوال 63 والمسعودي،
سيف بن سُلْطان
(000 - 1123 هـ = 000 - 1711 م)
سيف بن سلطان بن سيف بن مالك اليعربي: من أئمة الإباضية في عُمان. وهو رابع اليعربيين.
خرج على أخيه الإمام بلعرب بن سلطان، لوحشة كانت بينهما، فقاتله وحصره في حصن يبرين.
ومات بلعرب محصورا، فتمت البيعة لسيف سنة 1104 هـ وضبط المملكة العمانية وحسنت سيرته، ولقب بقيد الأرض - لضبطه البلاد - وكان شجاعا هماما، هاجم البرتقاليين في دمان (Daman) شمالي بومباي، وجزيرة سالست (Salsette) قرب بومباي، وأسر منهم 1400 أسير، وأنقذ منبسة (Mombasa) من أيديهم سنة 1110 هـ (1698 م) وخضعت له زنجبار وهاجم أطراف الهند والعجم بجيش، قيل: فيه ستة وتسعون ألف فارس. وعمرت في أيامه عُمان بما غرس فيها من نخيل وأشجار. واجتمع له أسطول جهزه بأضخم المدافع في عصره. واستمر إلى أن توفي بالرستاق [1] .
سَيْف بن سُلْطان
(000 - 1155 هـ = 000 - 1742 م)
سيف بن سلطان بن سيف بن سلطان ابن سيف بن مالك اليعربي: ثامن الأئمة اليعربيين في عُمان. خلّفه والده صغيرا، وأراد بعض الأعيان مبايعته، فخالفهم آخرون لصغر سنّه وانشق العمانيون، فتفرقت كلمتهم، وقاتل بعضهم بعضا في فتنة عم شرها، إلى أن بلغ الحلم، فعقد له بالإمامة سنة 1140 هـ بنزوى. ولم تحمد سيرته، فخلع سنة 1145 هـ
طبعة باريس 3: 162 - 172 والنويري 15: 309 ونزهة الجليس 1: 276 وشرح المقصورة الدريدية 87 والتيجان 303 وفيه أن المؤرخين لا يعدونه في جملة ملوك حمير، وأنه (تفرق بعد مقتله ما بقي من ملك حمير، وولي كل ناحية ملك، كحال ملوك الطوائف فيما بعد) . [1] تحفة الأعيان 2: 94 - 107 ووثائق تاريخية 353.