عك، في زمنه. كان في عهد انخراق السد بمأرب. ولجأت إليه قبائل الأزد، يتقدمها عمرو بن عامر (ملك مأرب) فأنزلها في أرضه قبل تفرّقها في الأقطار [1] .
السِّمْنَاني = محمد بن أحمد 444
ابن السِّمْنَاني = علي بن محمد 499
السَّمَنُّودي = محمّد بن حسن 1199
سَمْنُون بن حَمْزة
(000 - نحو 290 هـ = [000] - نحو 903 م)
سمنون بن حمزة الخوَّاص، أبو الحسن، أو أبو بكر: صوفي ناسك، من الشعراء. له مقطوعات في غاية الجودة. وهو من أهل البصرة. سكن بغداد وتوفي بها [2] .
السَّمْهُودي = علي بن عبد الله 911
السَّمَوْأَل
(000 - نحو 65 ق هـ = [000] - نحو 560 م)
السموأل بن غريض بن عادياء الأزدي: شاعر جاهلي حكيم. من سكان خيبر (في شمالي المدينة) كان يتنقل بينها وبين حصن له سماه (الأبلق) . أشهر شعره لاميته التي مطلعها:
(إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه ... فكلُّ رداء يرتديه جميل)
وهي من أجود الشعر. وفي علماء الأدب من ينسبها لعبد الملك بن عبد الرحيم الحارثي. وله (ديوان - ط) صغير. وهو الّذي تنسب إليه قصة الوفاء مع امرئ القيس الشاعر [3] . [1] التيجان 270. [2] حلية 10: 309 وتاريخ بغداد 9: 234. [3] معاهد التنصيص [1]: 388 وسمط اللآلي 595 وشرح الشواهد 180 والتبريزي [1]: 55 والجمحيّ 235 والمرزوقي [1]: 110 وياقوت في معجم البلدان [1]: 86 والعيني 2: 76 والشريشي [1]: 390 وانظر تاريخ العرب قبل الإسلام 3: 269 - 273 وفي مترجميه من يسميه (السموأل بن عادياء) . وهو في المحبر 349 (السموأل ابن حيا بن عاديا الغساني)
السموأل بن يحيى
(000 - نحو 570 هـ = [000] - نحو 1175 م)
السموأل بن يحيى بن عباس المغربي: مهندس رياضي، عالم بالطب والحكمة. أصله من المغرب. سكن بغداد مدة، وانتقل إلى فارس. وكان يهوديا، فأسلم. ومات في المراغة (بأذربيجان) .
له (المفيد الأوسط) في الطب، و (رسالة إلى ابن خدود) في مسائل حسابية، و (إعجاز
المهندسين) فرغ من تصنيفه في صفر سنة 570 هـ و (القوامي) في الحساب الهندي و (المثلّث القائم الزاوية) و (المنبر) في مساحة أجسام الجواهر المختلطة لاستخراج مقدار مجهولها، و (نزهة الأحباب في معاشرة الأصحاب - خ) في شستربتي (4151) و (بذل المجهود في إفحام اليهود - ط) و (الباهر - خ) في الرياضيات، بمكتبة أيا صوفيا [1] .
السَّمُّوقي = علي بن أحمد 420
سَمُّويَة = إسماعيل بن عبد الله 267
ابن سمير = عبد الله بن سعد 1262
السُّمَيْرَمي = علي بن أحمد 516
السُّمَيْسَاطِي = علي بن محمد 453
السُّمَيْسِر = خلف بن فرج 480
ابن سُمَيْط = محمد بن زين 1172
ابن سُمَيْع = محمود بن إبراهيم 258
ذُو الكَلَاع الأَصْغَر
(000 - 37 هـ = [000] - 657 م)
سميفع بن ناكور بن عمرو بن يعفر بن ذي الكلاع الأكبر، أبو شراحيل الحميري: من ملوك اليمن المعروفين بالأذواء. كان في أواخر العصر الجاهليّ. ولما ظهر الإسلام
وأورد قول الأعشى:
(جار ابن حيا لمن نالته ذمته، ... أوفى وأكرم من جار ابن عمار) . [1] طبقات الأطباء 2: 30 والمخطوطات المصورة الرياضيات 19 وفيه ان تسمية كتابه الباهر هي من وضع أحد الذين اطلعوا عليه.
أسلم. ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم وقدم المدينة في زمن عمر، فروى عنه. وشهد وقعة اليرموك، وفتٌح دمشق. ثم سكن حمص. وتولى قيادة أهلها في جيش معاوية، أيام (صفّين) وقتل بها. وكان جسيما وسيما. والمؤرخون مختلفون في ضبط اسمه واسم أبيه، متفقون على تعريفه بذي الكلاع [1] .
السَّمِين (الحافظ) = محمد بن حاتم 235
السَّمِين = أحمد بن يوسف 756
ابن السَّمِينَة = يحيى بن يحيى 315 أُم عَمَّار
(000 - نحو 7 ق هـ = 000 - نحو 615 م)
سميَّة بنت خبَّاط: صحابية. كانت من أوائل الذين أظهروا الإسلام بمكة (قيل: هم: رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - وأبو بكر، وبلال وخباب، وصهيب، وياسر، وزوجته سمية، وابنهما عمار بن ياسر) وكانت في الجاهلية مولاة ل أبي حذيفة ابن المغيرة (عمّ أبي جهل) وكان أبو حذيفة حليفا لياسر بن عامر الكناني المذحجي، فزوجه بها، فولدت له عمارا، على الرق، فأعتقه ياسر. ولما كان بدء الدعوة إلى الإسلام، كانت سمية عجوزا كبيرة، فأسلمت سرا، هي وزوجها وابنها، ثم جاهروا بإسلامهم، ولم يكن [1] القاموس: مادة (كلع) والمحبر 233 والإصابة، الترجمة 2501 وتهذيب ابن عساكر 5: 266 وجمهرة الأنساب 407 وفي القاموس (سميفع، كسميدع، وقد تضم سينه وحينئذ يجب كسر الفاء) كأنه مصغر. وفي الجزء الرابع من كتاب التوابين - خ، أنه كان قد استعلى أمره حتى ادعى الربوبية، وأطيع، وكاتبه النبي صلى الله عليه وسلم على يد جرير بن عبد الله يدعوه إلى الإسلام، ومات النبي صلى الله عليه وسلم قبل وصول الدعوة إليه، فأقام إلى أن كانت أيام عمر، فوفد عليه ومعه ثمانية آلاف عبد، فأسلم على يده، وأعتق نصفهم، فسأله عمر أن يبيعه ما بقي منهم فاستمهله يومه ليفكر، ومضى إلى منزله، فأعتقهم جميعا، وغدا على عمر، فأخبره، فسّر، فقال: يا أمير المؤمنين، لي ذنب ما أطن أن الله يغفره لي، قال: وما هو؟ قال: تواريت عمن تعبّد لي ثم أشرفت عليهم، فسجد لي زهاء مئة ألف إنسان! فقال عمر: التوبة بالإخلاص والإنابة بالإقلاع، يرجى بهما، مع رأفة الله، الغفران.