فقيه حنبلي، من العلماء. ولد بقرية طوف - أو طوفا - (من أعمال صرصر: في العراق) ودخل بغداد سنة 691 هـ ورحل إلى دمشق سنة 704 هـ وزار مصر، وجاور بالحرمين، وتوفي في بلد الخليل (بفلسطين) . له (بغية السائل في أمهات المسائل) في أصول الدين، و (الإكسير في قواعد التفسير - خ) في دار الكتب، و (الرياض النواضر في الأشباه والنظائر) و (معراج الوصول) في أصول الفقه، و (الذريعة إلى معرفة أسرار الشريعة) و (تحفة أهل الأدب في معرفة لسان العرب) و (الإشارات الإلهية والمباحث الأصولية خ) في دار الكتب (20561 ب) و (العذاب الواصب على أرواح النواصب) حُبس من أجله، وطيف به في القاهرة، و (تعاليق على الأناجيل) و (شرح المقامات الحريرية) و (البلبل في أصول الفقه - خ) اختصر به (روضة الناظر وجنة المناظر) لابن قدامة، رأيت تصوير نسخة منه في المكتبة السعودية بالرياض، الرقم 93 / 86 و (موائد الحيس في فوائد امرئ القيس - خ) في دار الكتب (5601) و (مختصر الجامع الصحيح للترمذي - خ) في مجلدين [1] .
سُلَيمان بن عبد الله
(000 - 169 هـ = [000] - 875 م) سليمان بن عبد الله بن الحسن المثنى ابن الحسن بن علي بن أبي طالب: جدّ السليمانيين أصحاب الدولة في (تلمسان) . كان من أهل المدينة. وصحب الحسين بن علي (الطالبي) في خروجه علي (الهادي) العباسي. وحضر معه وقعة (فخّ) بمكة، واستشهد بها [2] . [1] الكتبخانة [1]: 411 وجلاء العينين 23 والمنهج الأحمد - خ. وشذرات الذهب 6: 39 والدرر الكامنة [2]: 154 والأنس الجليل [2]: 593 وهو فيه (سليمان بن عبد الله الطوفي) والمخطوطات المصورة [1]: 20، 538 و [2]: 116 ومخطوطات الدار [1]: 49. [2] نسب قريش 55 وانظر ترجمتي ابنه (محمد بن سليمان) المتوفى نحو سنة 230 هـ وحفيده (عيسى
ابن المَنْصُور
(000 - 199 هـ = 000 - 814 م) سليمان بن عبد الله (أبي جعفر المنصور) ابن محمد، العباسي الهاشمي، أبو أيوب: أمير دمشق. وليها للرشيد ثم للأمين، مرتين، وولي إمرة البصرة مرتين أيضان. وكان حازما عاقلا جوادا [1] . سُلَيمان بن عبد الله
(000 - 234 هـ = 000 - 848 م) سليمان بن عبد الله بن سليمان بن علي، العباسي الهاشمي: أمير، من أعيان الدولة العباسية.
أقام الحج سنة 203 هـ وولاه المأمون المدينة سنة 213 هـ ثم مكة، فاليمن. وجعل إليه ولاية كل بلدة يدخلها حتى يصل الى اليمن. واستقر بعد ذلك بمكة إلى خلافة المعتصم، فعزله [2] .
ابن عَبْد المُؤْمِن
(000 - 604 هـ = 000 - 1207 م) سليمان بن عبد الله بن عبد المؤمن بن علي، أبو الربيع: من أمراء بني عبد المؤمن. كان يلي مدينة سجلماسة وأعمالها. وكان فصيحا بالعربية والبربرية. له شعر بالعربية في (ديوان - خ) صغير بخزانة الرباط ([2]: 19) جمعه بأمره كاتبه محمد ابن عبد الحق الغساني، وسماه (نظم العقود ورقم الحلل والبرود) وطبع مؤخرا في تطوان. وصنف (مختصر الأغاني - خ) الجزء الأول منه، في القرويين، بفاس ويعد، في أدبه، من مفاخر بني عبد المؤمن. وفي المؤرخين من يراه كابن المعتز في بني العباس. وكان
ابن محمد) المتوفى سنة 295 هـ وتجد الكلام على وقعة (فخ) في معجم البلدان 6: 341 والكامل لابن الأثير 6: 30 والطبري: حوادث سنة 169. [1] النجوم الزاهرة [2]: 164 وتهذيب ابن عساكر 6: 279 والمحبر 37 و 243. [2] المحبر 40 و 41 وتهذيب ابن عساكر 6: 279 والنجوم الزاهرة [2]: 276.
يشير على العلماء بتأليف بعض الكتب، منهم ابن بشكوال: صنف كتابا في (شيوخ ابن وهب ومناقبه - خ) بطلب منه، وابن رشد: صنف (شرح ألفية ابن سينا - خ) في الطب، باقتراحه [1] .
أَبو الرَّبِيع المَرِيني
(689 - 710 هـ = 1290 - 1310 م) سليمان بن عبد الله بن يوسف بن يعقوب المريني، السلطان أبو الربيع ابن أبي عامر: من ملوك الدولة المرينية في المغرب الأقصى. بويع بعد وفاة أخيه عامر (سنة 708 هـ بطنجة.
ورحل إلى فاس (قاعدة ملكه) واستبحر العمران في أيامه. وخرج عليه وزيره عبد الرحمن بن يعقوب الوطاسي، ورئيس عسكره القائد الافرنجي غنصالوا (Gonzalve) فأعلنا خلعه وبيعة عبد الحق بن عثمان المريني. فنهض أبو الربيع لقتالهما ومعهما عبد الحق، بناحية (تازة) ومرض فتوفي بها. ومدته سنتان وأربعة أشهر و 23 يوما [2] .
ابن عَمّار البَحْراني
(1075 - 1121 هـ = 1665 - 1709 م) سليمان بن عبد الله بن علي بن عمار البحراني الماحوزي: فقيه إمامي، من الخطباء الشعراء، من أهل الماحوز (من قرى البحرين) برع في الحديث والتاريخ. من تصانيفه (أزهار الرياض) في الأدب أربعة مجلدات، على نسق الكشكول للعاملي، منه (الرابع - خ) بخطه، في جامعة طهران وقد بوشر طبعه، و (البلغة - خ) في رجال الحديث عند الشيعة. [1] نفح الطيب 2: 740 - 742 وفيه نماذج من شعره. وفي المعجب في تلخيص أخبار المغرب 299 أنه كان ينتحل الشعر مما ينظمه كاتبه أبو عبد الله محمد بن عبد ربه حفيد صاحب العقد. واللسان العربيّ 10 / 3: 307 والغصون اليانعة 131 - 134 وذكريات مشاهير المغرب: الرسالة العاشرة. [2] الحلل الموشية 134 والاستقصا 2: 47 وجذوة الاقتباس 319.