قاض، له اشتغال بالحديث وروايته. ولي قضاء غزة ثم الخليل، ومات بالخليل عن نحو 65 عاما [1] .
ابن سَحْمان
(1268 - 1349 هـ = 1852 - 1930 م)
سليمان بن سحمان بن مصلح بن حمدان النّجدي، الدّوسري بالولاء: كاتب فقيه، له نظم فيه جودة.
من علماء نجد. ولد في قرية (السَّقَا) (بتخفيف القاف) من أعمال (أبها) في عسير. وانتقل مع أبيه إلى الرياض، أيام فيصل بن تركي، فتلقى عن علمائها التوحيد والفقه واللغة. وتولى الكتابة للإمام عبد الله بن فيصل، برهة من الزمن، ثم تفرغ للعلم. وصنف كتبا ورسائل، منها (الضياء الشارق في رد شبهات الماذق المارق - ط) في الرد على كتاب لجميل صدقي الزهاوي، و (الهدية السنية - ط) و (تبرئة الشيخين - ط) و (منهاج أهل الحق والاتّباع - ط) رسالة، و (الصواعق المرسلة - ط) و (إرشاد الطالب إلى أهم المطالب - ط) ورسالة في (الساعة - ط) وانها صناعة لاسحر! و (إقامة الحجة والدليل - ط) و (الفتاوى - ط) وديوان شعر سماه (عقود الجواهر المنضدة الحسان - ط) وغير ذلك. وكف بصره في آخر حياته، توفي في الرياض [2] .
الخُشَني
(000 - نحو 105 هـ = [000] - نحو 723 م)
سليمان بن سعد الخشنيّ بالولاء: أول من نقل الدواوين من الروميّة إلى العربية، وأول مسلم ولي الدواوين كلها في العصر الأموي، وكانت الناصري تلي الدواوين في الشام قبله. وهو من أهل الأردنّ، انتقل إلى دمشق، فولي الديوان لعبد الملك ابن مروان. وعرض على عبد الملك أن [1] الدرر الكامنة [2]: 152 وثبت النذرومي - خ. [2] أم القرى 29 / [2] / 1349 وتذكرة أولى النهى 3: 247.
ينقل الحساب من الروميّة إلى العربية، فأمره بذلك، فحوّله، فولاه جميع دواوين الشام.
واستمر جميع أيام الوليد وسليمان، وعزله عمربن عبد العزيز لهفوة بدرت منه [1] .
سُليمان النَّبْهَاني
(000 - نحو 910 هـ = 000 - نحو 1505 م)
سليمان بن سليمان النبهاني: ملك شاعر، من بني نبهان (ملوك عمان) خرج على الإمام أبي الحسن بن عبد السلام النزوي، واستولى على عمان (بعد ذهاب دولة آبائه النبهانيين) وحكمها مدة. وخلعه أهل عمان بإمامة محمد بن إسماعيل. وكان شاعرا حماسيا مجيدا، له
(ديوان شعر) [2] . سُلَيمان الصَّائِغ
(1303 - 1381 هـ = 1886 - 1961 م) سليمان الصائغ: مطران باحث، له اشتغال بالتأريخ. عراقي، من أهل [1] تهذيب ابن عساكر 6: 276 وأداب الكتاب للصولي 192. [2] تحفة الأعيان [1]: 306 - 308.
الموصل تعلم في معاهدها الدينية ونال درجة الكهنوت (1908) وتولى تحرير مجلة (النجم) البطريركية وإدارتها مدة 15 سنة وسيم مطرانا (1954) وكان من أعضاء المجمع العلمي العراقي المراسلين. صنف (تاريخ الموصل - ط) ثلاثة أجزاء، وكتاب (يزداند وخت أو الشريفة الإربيلية - ط) من تاريخ العراق أيام الساسانيين. ووضع قصصا مسرحية، طبع بعضها، منها (الفضيلة) و (الزباء) و (الاميرالحمداني) [1] . [1] مجلة المكتبة: تشرين الأول 1961 ومعجم المؤلفين العراقيين 2: 59 والدراسة 3: 687.