ابن جُلْجُل
332 - بعد 377 هـ = 943 - بعد 987 م)
سليمان بن حسان الأندلسي أبو داود، المعروف بابن جلجل: طبيب مؤرخ، أندلسي، من أهل قرطبة. تعلم الطب وخدم به هشاما المؤيد باللَّه. وسمع الحديث وقرأ كتاب سيبويه. وصنف (طبقات الأطباء والحكماء - ط) و (تفسير أسماء الأدوية المفردة من كتاب ديسقوريدس - خ) قطعة صغيرة منه، و (مقالة في ذكر الأدوية التي لم يذكرها ديسقوريدس في كتابه) و (رسالة التبيين فيما غلط فيه بعض المتطببين) و (استدراك على كتاب الحشائش لديسقوريدس - خ) رسالة، و (مقالة في أدوية الترياق - خ) [2] .
سُلَيمان القِرْمِطي
(000 - 332 هـ = [000] - 944 م)
سليمان بن الحسن بن بهرام الجن أبي الهجريّ، أبو طاهر القرمطي: ملك البحرين، وزعيم القرامطة. خارجيّ طاغية جبار. قال الذهبي في وصفه: (عدوّ الله، الأعرابي الزنديق) نسبته إلى جنابة (من بلاد فارس) وكان أبوه قد استولى على هجر والأحساء والقطيف وسائر بلاد البحرين.
وهلك أبوه سنة 301 وقد عهد بالأمر إلى كبير أبنائه (سعيد) فعجز هذا عن الأمر، فغلبه سليمان (صاحب الترجمة) وجاءه كتاب من المقتدر العباسي، فيه رقة ورغبة بإطلاق من عنده من أسرى المسلمين، فأطلق الأسرى وأكرم حاملي الكتاب، وأعادهم [1] تهذيب التهذيب 4: 178 وتاريخ بغداد 9: 33 والمعارف 229 ومخطوطة ابن خلكان في دار الكتب المصرية. [2] ابن أبي أصيبعة [2]: 46 - 48 وأخبار الحكماء للقفطي 130 ودائرة البستاني [1]: 434 والطب العربيّ 189 وطبقات الأطباء، لصاحب الترجمة: مقدمته بقلم محققه فؤاد سيد. و Broc I: 272 (237) S I:422
بالجواب. ثم وثب (سنة 311 هـ على البصرة، فنهبها وسبى نساءها. وكتب إلى المقتدر يطلب ضمها إليه، هي والأهواز، فلم يجبه المقتدر. فأغار على الكوفة (سنة 312) فأقام ستة أيام حمل فيها ما استطاع رجاله أن يحملوه من أموال وثياب وغيرها. وضج الناس خوفا من شره، فاهتم الخليفة لأمره، فسير لقتاله جيشا كبيرا، فشتته القرمطي واستولى على الرحبة وربض الرقة. ودعا إلى (المهدي) وأغار على مكة يوم التروية (سنة 317) والناس محرمون، فاقتلع الحجر الأسود، وأرسله إلى هجر [1] ونهب أموال الحجاج وقتل كثيرين منهم، قيل: بلغ قتلاه في مكة ثلاثين ألفا. وكان يصيح على عتبة الكعبة: (أنا باللَّه، وباللَّه أنا!
يخلق الخلق، وأفنيهم أنا!) وعرّى البيت الحرام، وأخذ بابه، وردم زمزم بالقتلى.
وعاد إلى هجر، فألهه بعض أصحابه، وقال قوم منهم إنه المسيح! ومات كهلا بالجدري، في هجر [2] .
سُلَيمان بن حَسَن
(000 - بعد 902 هـ = 000 - بعد 1496 م)
سليمان بن حسن: رئيس الإسماعيلية وعالمهم، في مدينة تعز باليمن. كان يتحدث بالمغيبات والمستقبلات، فقبض عليه السلطان عامر بن عبد الوهاب سنة 902 هـ بتعز، وألقاه في مكان قذر، وأمر بإحضار كتبه وإتلافها، فأتلفت [3] . [1] أخذ الحجر الأسود إلى هجر سنة 317 وأعيد إلى الكعبة سنة 339 هـ [2] الكامل لابن الأثير 8: 27 و 45 و 49 و 53 و 56 و 65 وعريب 110 - 164 وسير النبلاء - خ. الطبقة التاسعة عشرة، وفيه: (ووهم السمناني فقال في تاريخه أن الّذي نزع الحجر أبو سعيد الجنابي، وإنما هو ابنه أبو طاهر هذا) . والنجوم الزاهرة 3: 225
وفوات الوفيات [1]: 175. [3] النور السافر 21 وشذرات الذهب 8: 12 مُفتي أَسْكِيشهر
(1232 - 1315 هـ = 1817 - 1897 م)
سليمان حقي بن محمد بن سليمان بن مصطفى، أبو سعيد: مفتي (أسكيشهر) حنفي، من علماء الكلام. له كتب، منها (تلخيص التوحيد - ط) منظومة، وشرحها (تخليص التحتيد لتلخيص التوحيد - ط) و (خلاصة المرام في علم الكلام - ط) و (روح كلمة التفريد، شرح كلمة لتوحيد - ط) ألفه سنة 1284 وهو مسافر في استامبول [1] .
المُسْتَعِين الظَّافِر
(354 - 407 هـ = 965 - 1016 م)
سليمان بن الحكم بن سليمان بن عبد الرحمن الناصر، الأموي، أبو أيوب: من ملوك الدولة الأموية في الأندلس. بويع بعد مقتل عمه هشام بن سليمان (سنة 399 هـ وتلقب بالمستعين باللَّه. ودخل قرطبة سنة 400 هـ فتلقب فيها بالظافر بحول الله، مضافا إلى المستعين باللَّه.
وظهر المؤيد بن الحكم في أواخر السنة، فخرج المستعين إلى شاطبة، فجمع جيشا من البربر وهاجم قرطبة، فحصنها المؤيد. ولم يزل المستعين يقوى إلى أن امتلك الزهراء وسرقسطة وقرطبة، بعد حروب شديدة بينه وبين المؤيد، فجددت له البيعة بقرطبة سنة 403 هـ وكان في جملة جنوده القاسم وعليّ ابنا حمود، فولى القاسم الجزيرة الخضراء وولى عليا طنجة وسبتة، فلم يلبث عليّ أن استقل وزحف إلى مالقة فتملكها ثم إلى قرطبة فدخلها وقتل المستعين بيده، وبمقتله انقطع ذكر بني أمية على منابر الأندلس مدة سبع سنين. وكان أديبا شاعرا [2] . [1] الأزهرية 7: 223، 225، 246، 261 ومعجم المطبوعات 784 وعثمانلي مؤلفلري 1: 330. [2] المعجب 42 - 45 والبيان المغرب 3: 91 وفوات الوفيات 1: 175 وجذوة المقتبس 19 والذخيرة المجلد الأول من القسم الأول 24 وجمهرة الأنساب 93 وفيه: (كان المستعين شاعرا، يضرب بالطنبور =