الاول جوقة تمثيلية في مصر. ومن كبار المغنين. ولد بالإسكندرية، واشتهر بحسن صوته.
وأنشأ فرقة للتمثيل زار بها شمالي إفريقية وسورية وعرض بعض (رواياته) في دمشق وغيرها.
وتوفي بالقاهرة ولجورج طنوس، كتاب (الشيخ سلامة الحجازي - ط) في ترجمته وأقوال الشعراء والأدباء في رثائه [1] .
سَلَامَة بنت عامِر
(000 - [000] = [000] - 000)
سلامة بنت عامر بن كعب بن حلان، من بني غنيّ، من عدنان: أمّ جاهلية. ينسب إليه عتريف وعبيد ومالك، أبناؤها من زوجها سعد بن عوف بن كعب بن حلان [2] .
الأَنْبَاري
(503 - 590 هـ = 1110 - 1194 م)
سلامة بن عبد الباقي بن سلامة، أبو الخير، الأنباري: أديب، عالم بالقراآت، من أهل الأنبار.
سكن مصر، ومات بها. [1] منير الحسامي، في مجلة منيرفا - ببيروت - كانون الأول 1924 وعبد الفتاح الفيشاوي، في مجلة صوت الشرق - بالقاهرة - أكتوبر 1953. [2] نهاية الأرب 239 وهي فيه (من القحطانية) وصححناه بما في جمهرة الأنساب 233 و 236 وبما في التاج 10: 272 من أن (غنيا) من قيس عيلان، وهم عدنانيون.
وكان ضريرا. له (شرح مقامات الحريري - خ) في دار الكتب [1] .
سَلَامَة بن عبد الوهاب
(000 - نحو 425 هـ = [000] - نحو 1034 م)
سلامة بن عبد الوهاب السامري، أبو الخير: من أركان الدعوة الباطنية الدرزية.
كان في أيام الحاكم بأمر الله، ومن رجاله. واتصل بحمزة بن علي (راجع ترجمته) وساعده على استمرار نشر الدعوة، بعد ما يسمونه (غيبة الحاكم) . وهو عند الدروز من (الحدود الخمسة) يكنون عنه بالجناح الأيمن، ويلقبونه بالمصطفى، والوزير الرابع. ومن ألقابه في كتب الدين عندهم (الباب السابق) و (باب حجة القائم) و (الباب الأعظم) .
الكَفَرْطابي
(000 - 534 هـ = [000] - 1139 م)
سلامة بن غيّاض بن أحمد، أبو الخير، الكفرطابي: عالم بالعربية. زار مصر وبغداد وإيران.
ومات بحلب. نسبته إلى (كفرطاب) بين المعرة وحلب. من كتبه (التذكرة) في النحو، عشر مجلدات، و (ما تلحن فيه العامة) ورسالة في (فضل العربية والحضّ على تعليمها) رآها القفطي بخطه [2] .
سَلَّامَة
(000 - نحو 130 هـ = [000] - نحو 748 م)
سلامة القسّ: مغنية شاعرة، من مولدات المدينة. نشأت بها، وأخذت الغناء عن معبد وطبقته، فمهرت في الغناء، وحذقت الضرب على الأوتار، وقالت الشعر الكثير. وشغف بها عبد الرحمن بن [1] إرشاد الأريب 4: 245 وبغية الوعاة 259 ونكت الهميان 160 ودار الكتب 7: 173. [2] إنباه الرواة [2]: 67 وإرشاد الأريب 4: 245 وبغية الوعاة 259 ووفاته في الأخيرين
سنة 533 هـ
أبي عمار الجشمي (من قراء مكة) الملقب بالقسّ لكثرة عبادته، وكان تابعيا، فنسبت إليه وغلب عليها لقبه. وسمع بها يزيد بن عبد الملك، فاشتراها - قيل بعشرين ألف دينار - فانتقلت إلى دمشق، وبقيت عنده إلى أن توفي. ولها شعر في رثائه. وكان يقدم عليها حبابة. وأدركت سلّامة مقتل الوليد بن يزيد [1] .
سَلَامَة بن مُبَارَك
(000 - نحو 530 هـ = 000 - نحو 1135 م)
سلامة بن مبارك بن رحمون بن موسى: طبيب مصريّ. اطلع على كتب جالينوس واشتغل بالمنطق والعلوم الحكمية. وصنف كتبا، منها (نظام الموجودات) ومقالة في (العلم الإلهي) ومقالة في (خصب أبدان النساء بمصر عند تناهي الشباب) [2] .
سَلامة مُوسى
(1304 - 1378 هـ = 1887 - 1958 م)
سلامة موسى القبطي المصري: كاتب مضطرب الاتجاه والتفكير. ولد في قرية كفر العفي بقرب الزقازيق. وتعلم بالزقازيق وباريس ولندن. ودعا إلى الفرعونية. وشارك في تأسيس حزب اشتراكي، لم يلبث أن حله الإنجليز واعتقلوه وسجنوه مدة. وجحد الديانات في شبابه وعاد إلى الكنيسة في سن الأربعين، وأصدر مجلة (المستقبل) قبل الحرب العامة الأولى وتعطلت بسبب الحرب. وعمل في التدريس ثم رأس تحرير مجلة الهلال وكل شئ، حتى عام 1927 وقام بحملة على الصحافة اللبنانية بمصر، فنشرت دار الهلال رسائل بخطه تثبت أنه كان عينا عليها لحكومة صدقي. وصنف وترجم ما يزيد على 40 كتابا، طبعت [1] الأغاني، طبعة دار الكتب 8: 334 والدر المنثور 250 وأعلام النساء 2: 626 والتاج: مادة سلم. [2] طبقات الأطباء 2: 106.