والأعلام) و (الورد الندى - خ) في السيرة النبويّة، مضافا إليها ضبط غريب اللغة وأسماء الأماكن وتعريفها وأخبار الفتوحات الإسلامية وفتح المغرب والأندلس.
وله شعر جيد أورد (ابن زيدان) نماذج منه ومن نثره [1] .
سَعِيد بن قُفْل
(000 - 38 هـ = 000 - 658 م)
سعيد بن قفل التيمي، من بني تيم الله بن ثعلبة: ثائر، من الشجعان. خرج على عليّ بالبندنيجين، بعد وقعة النهروان، ومعه مئتا رجل، فقتل، وقتلوا معه في (درزيجان) على فرسخين من المدائن [2] .
سَعِيد بن قَيْس
(000 - نحو 50 هـ = 000 - نحو 670 م)
سعيد بن قيس بن زيد، من بني زيد ابن مريب، من همدان: فارس، من الدهاة الأجواد، من سلالة ملوك همدان. كان خاصا بالإمام علي بن أبي طالب، وقاتل معه يوم صفين. وكان إليه أمر همدان بالعراق. وإليه نسبة (السعيديين) في بيت زود (باليمن) [3] .
سَعِيد الصَّبَّاغ
(1317 - 1387 هـ = 1899 - 1967 م)
سعيد بن كامل الصباغ، أبو محمد: عالم بالجغرافية، كثير التصانيف المدرسية. ولد في حيفا (بلد أمه) ونشأ في صيدا (بلد أبيه) وتعلم في الثانية وببيروت ودمشق واحترف التعليم فدرّس في المدرسة الأميرية بصيدا، وتولى إدارة المدرسة الابتدائية الأميرية بحيفا ثم بصفد.
وقام برحلات جغرافية مشرقية ومغربية.
من تآليفه المطبوعة (جغرافية سورية العمومية المفصلة) و (الجغرافية الابتدائية [1] إتحاف أعلام الناس 5: 541. [2] ابن الأثير 3: 149. [3] الإكليل 10: 46 - 50.
لأحداث سورية ولبنان وفلسطين والشرق العربيّ) و (الجغرافية الطبعية) و (تاريخ سورية المصور) و (الأطلس العام) و (الجغرافية العامة الحديثة) أربعة أجزاء، و (المدنيات القديمة وتاريخ سورية وفلسطين) و (الدروس الجغرافية الأولى بالقصص والتصوير) وشارك في وضع 14 كتابا، تعاون عليها مع بعض زملائه طبعت كلها، منها (الجغرافية الاقتصادية) و (حوض البحر المتوسط) و (الوطن العربيّ) و (القارات الخمس) و (قصة الإنسان الأول) وكان دمثا حسن العشرة، نعمت بصداقته بضع سنوات في بيروت لا نكاد نفترق. وتوفي فجأة بداره فيها.
ودفن في صيدا [1] .
ابن الدَّهَّان البَغْدَادي
(494 - 569 هـ = 1100 - 1174 م)
سعيد بن المبارك بن علي الأنصاري، أبو محمد، المعروف بابن الدهان: عالم باللغة والأدب.
مولده ومنشأه ببغداد. انتقل إلى الموصل، فأكرمه الوزير جمال الدين الأصفهاني. فأقام يقرئ الناس. تصانيفه كثيرة وكان قد أبقاها في بغداد، فطغى عليها سيل، فأرسل من يأتيه بها إلى الموصل، فحملت إليه وقد أصابها الماء، فأشير عليه أن يبخرها ببخور، فأحرق لها قسما كبيرا أثر دخانه في عينيه فعمي! ولم يزل في الموصل إلى أن توفي. من كتبه (تفسير القرآن) أربع مجلدات، و (شرح الإيضاح ل أبي علي الفارسيّ) أربعون جزءا، و (الدروس - خ) في النحو، بدار الكتب، مصورا عن شهيد علي (2349 / [1]) وعليه شرح له من تأليفه، و (الأضداد - ط) رسالة في اللغة (في نفائس المخطوطات) و (النكت والإشارات على ألسنة الحيوانات) و (ديوان شعر) و (ديوان رسائل) و (العروض - خ) [1] مذكرات المؤلف. ومجلة العرفان 11: 269 وجاكلين نحاس، في الحياة تشرين الأول 1967.
و (الغرة) في شرح اللمع لابن جني، و (سرقات المتنبي) و (زهر الرياض) سبع مجلدات [1] . الغَسَّاني
(219 - 302 هـ = 834 - 915 م)
سعيد بن محمد الغساني، أبو عثمان، ويقال له ابن الحداد: مناظر، قويّ الحجة في علوم الدين واللغة. من أهل القيروان. كان كثير الرد على أهل البدع والمخالفين للسنة. واشتهر بجدله مع بعض علماء الدولة الفاطمية (العبيدية) في بدء قيامها. وله في ذلك أخبار وتصانيف. من كتبه (توضيح المشكل في القرآن) منه قطعة مخطوطة في جامع القيروان، و (معاني الأخبار - خ) قطعة منه، في القيروان أيضا، و (المجالس) وهي مناظرات في فنون من العلم، أورد منها الخشنيّ في (طبقات علماء إفريقية) أربعة، وفي الجزء الثاني (المخطوط) من رياض النفوس، للمالكي، نتف منها. و (الأمالي) و (المقالات) و (الاستواء) و (عصمة النبيين) . وكان آنس الفقهاء مجلسا وأغزرهم خبرا، مذهبه النظر والقياس والجتهاد، لا يقلد أحدا، ويقول: إنما أدخل كثيرا من الناس إلى التقليد نقص العقول ووناء الهمم. وله نظم أكثره في ابن أخ له أسر، وفي ولد له مات. قال ابن قاضي شهبة، في وفيات سنة 302 بعد أن عرّفه بالمالكي المقرئ الإمام المجتهد: إلا أنه كان يحط على المالكية ويسمي المدونة (المدودة) فسبه المالكية وقاموا عليه، ثم اغتفروا له ذلك وأحبوه لما ناظر الشيعي داعي بني عبيد [2] . [1] وفيات الأعيان 1: 209 وإرشاد الأريب 4: 241 وإنباه الرواة 2: 47 ونكت الهميان 158 والمخطوطات المصورة 1: 386 ونفائس المخطوطات: المجموعة الأولى. [2] معالم الإيمان 2: 202 - 215 وفيه: (لما مات سعيد، خرج البريد سحرا، يبشر أمير بني عبيد) وإنباه الرواة 2: 53 وبغية الوعاة 257 وطبقات علماء إفريقية =