responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 2  صفحه : 74
ورحلت مستخفية بزي أعر أبي إلى الأحقاف، فأدركها رجال (ذي الأذعار) فاستسلمت.
وأصابت منه غرة في سُكْر، فقتلته، ووليت أمر اليمن كله، وانقادت لها أقيال حِمْير، فزحفت بالجيوش إلى بابل وفارس، فخضع لها الناس، وعادت إلى اليمن فاتخذت مدينة (سبإ) قاعدة لها.
وظهر سليمان بن داود، النبي الملك الحكيم، بتدمر، وركب الرياح إلى الحجاز واليمن، وآمن اليمانيون بدعوته إلى الله، وكانوا يعبدون الشمس. ودخل مدينة (سبإ) فاستقبلته بلقيس بحاشية كبيرة، وتزوجها، وأقامت معه سبع سنين وأشهرا، وتوفيت فدفنها بتدمر. وانكشف تابوتها في عصر الوليد بن عبد الملك، وعليه كتابة تدل على أنها ماتت لإحدى وعشرين سنة خلت من مُلك سليمان، ورُفع غطاء التابوت فإذا هي غضة، لم يتغير جسمها، فرُفع ذلك إلى الوليد، فأمر بترك التابوت في مكانه وأن يبنى عليه بالصخر [1] .

البُلْقيني = عمر بن رسلان 805 (2)
ابن البُلْقِينِي = عبد الرحمن بن عمر 824 (3)
البُلْقيني = صالح بن عمر 868 (4)
البلگرامي = محمد بن يوسف 1172
البلگرامي = محمد بن عبد الجليل

سَيْف الدَّوْلة الصُّنْهاجي
(000 - 456 هـ = [000] - 1064 م)
بلكين بن باديس بن حيوس بن ماكسن ابن زيري بن مناد:

[1] التيجان 137 - 170 وتاريخ الخميس [1]: 249 والنويري في نهاية الأرب 14: 134 وسماها الشريشي في شرح المقامات [2]: 230 (بلقيس بنت شراحيل بن أبي سرح ابن الحارث بن قيس بن صيفي بن سبإ) . وفي تاريخ ابن خلدون [1]: 79 طبعة الحبابي قال الطبري: اسم بلقيس يلقمة نبت اليشرح بن الحارث بن قيس. وانظر الدر المنثور 96.
(2) و [3] و (4) ضبطه الفيورزابادي، في القاموس، شكلا ونصا، بضم الياء وكسر القاف، وتابعته في ذلك ثم رأيت في الضوء اللامع 10: 208 ما رجّح عندي (فتح القاف) وهو قول هلال المغربي، من أبيات: قالوا: شيوخ لم يطيقوا عدّهم، فأعدّهم بالألف والألفين لكن سيدنا وعالم عصرنا شيخ الشيوخ إمامنا البلقيني وانظر التاج 9: 143 - 144.
والي مالقة في حياة أبيه، والمرشح لإمارة إفريقية بعده. كان عاقلا نبيلا، مات مسموما، قيل: إن وزير أبيه إسماعيل بن نغزلة اليهوديّ دس له السم لأنه كان يكره اليهود [1] .
بُلُكِّين بن زيري
(2)
(000 - 373 هـ = [000] - 984 م)
بُلكّين بن زيري بن مناد الصنهاجي، أبو الفتوح، سيف الدولة، المسمى (يوسف) يرفع نسبه إلى حمير: مؤسس الإمارة الصنهاجية بتونس. كان في بدء أمره من قواد المعزّ الفاطمي، وأبلى في إخضاع زناتة (بالمغرب) البلاء الحسن. فلما استولى الفاطميون على مصر وأراد المعز الانتقال من المهدية الى الديار المصرية (سنة 361 هـ ولاه إفريقية، ما عدا صقلّيّة وطرابلس الغرب (فكانت الأولى اللكلبيين والثانية للكتاميين) وسماه يوسف (بدلا من بلكين) وكناه أبا الفتوح ولقبه سيف الدولة أو سيف العزيز باللَّه (كما في أعمال الأعلام) وأوصاه بثلاث: أن لا يرفع السيف عن البربر، ولا يرفع الجباية عن أهل البادية، ولا يولي أحدا من أهل بيته. وفي أيامه ثار أهل المغرب الأقصى فخلعوا طاعة الفاطميين وخطبوا للمروانيين (أصحاب الأندلس) فسار إليهم بلكين ودخل مدينة فاس عنوة، واستولى على سجلماسة، وأخرج عمال بني أمية، وأعاد الخطبة للفاطميين. ودان له المغرب كله. وتوفي في موضع بين سجلماسة وتلمسان يقال له (واركنفو) [3] .
بلكين بن محمد
(000 - بعد 454 هـ = [000] - بعد 1062 م)
بلكين بن محمد بن حماد بن بُلكّين:

[1] الإحاطة [1]: 266.
[2] هكذا ضبطه ابن خلكان. وفي البيان المغرب لابن عذاري (بلجين) و (بلقين) فلعل الصواب أن تلفظ الكاف كالجيم المصرية والقاف الصعيدية.
[3] وفيات الأعيان [1]: 92 وابن خلدون 6: 155 والبيان المغرب [1]: 228 - 239 و 318 وأعمال الأعلام 26.
من أمراء (قلعة بني حماد) من زناتة. شجاع سفاك للدماء. بلغه ظهور يوسف ابن تاشفين (سنة 454) ببلاد المصامدة، فتحرك وفتح بلدة (فاس) وعاث في المغرب. قال ابن الخطيب: وطئ الدول ودوّخ السهل والجبل. وقتله ابن عم له يدعى الناصر بن علناس بن حماد، غيلة [1] .
البَلَنْسِي = عبد الله بن عبد الرحمن 208
البنلسي = علي بن إبراهيم 571
بِلُو = يوحنّا بلو 1322
البَلُّوطِي = منذر بن سعيد 355
البَلَوِي = عبد الرحمن بن عديس
البَلَوِي = زهير بن قيس 76
البَلَوِي = محمد بن أحمد 559
البَلَوِي = يوسف بن محمد 604
البلولي = خالد بن عيسى 765
بَلِي = بلي بن عمرو
البُلَيْدي = محمد بن محمد 1176
البُلَيْطِي = عثمان بن عيسى 599
البُلَيْني = محمد بن ناصر الدين 1019
ابن بُلَيْهِد = عبد الله بن سليمان 1359
بَلِيّ
(000 - 000 = 000 - 000)
بلي بن عمرو بن الحافي، من قصاعة: جدّ جاهلي، يماني الأصل. النسبة إليه (بلويّ) من بنيه جماعة من الصحابة. ومنازل (بلي) اليوم في (الوجه) وأطرافه، على شاطئ البحر الأحمر، وفي بعض الجبال القريبة منه. ونزل بعض قدمائهم بصعيد مصر وإخميم. وأقام آخرون في شمالي قرطبة بالأندلس. قال ابن حزم: (وهم هنالك إلى اليوم - أي إلى عهده، في القرن الخامس للهجرة - على أنسابهم، ولا يحسنون الكلام باللطينية، لكن بالعربية فقط. نساؤهم ورجالهم، ويُقْرون الضيف ولا يأكلون ألية

[1] تاريخ المغرب العربيّ 87 - 94.
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 2  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست