responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 2  صفحه : 231
إنه عصاه. فبعث إليه عسكرا اعتقله، وحمل إلى بغداد، فحبس ثم قتل [1] .

الماذَرَائِي
(000 - 314 هـ = [000] - 926 م)
الحسين بن أحمد بن رستم، أبو عليّ الماذرائي، ويقال له أبو زنبور: من نبلاء الكتاب في عصر بني طولون. قلده المكتفي العباسي خراج مصر سنة 292 هـ وخاطبه أحد الشعراء بقوله: (كفيت الإمام المكتفي ما ينوبه) إلى أن يقول: (ومازلت ترمي آل طولون قبلها، وقد خالفوا السلطان، منك بصيلم) وأقره المقتدر (بعد وفاة المكتفي) فأقام، حتى عدَّ من (كبار آل طولون) كما نعته ابن تغري بردي. ثم سخط عليه المقتدر، وأحضره إلى بغداد، وصادر أمواله، وأعاده إلى مصر، فقصدها مع مؤنس الخادم، فتوفي في دمشق [2] .

ابن خالَوَيْه
(000 - 370 هـ = [000] - 980 م)
الحسين بن أحمد بن خالويه، أبو عبد الله: لغويّ، من كبار النحاة. أصله من همذان. زار اليمن وأقام بذمار، مدة، وانتقل إلى الشام فاستوطن حلب. وعظمت بها شهرته، فأحله بنو حمدان منزلة رفيعة. وكانت له مع المتنبي مجالس ومباحث عند سيف الدولة. وعهد إليه سيف الدولة بتأديب أولاده. وتوفي في حلب. من كتبه (شرح مقصورة ابن دريد - خ) و (مختصر في شواذ القرآن - ط) و (إعراب ثلاثين سورة من القرآن العزيز - ط) و (ليس في كلام العرب - ط) و (الشجر - ط) ويقال إنه ل أبي زيد، و (الآل) و (الاشتقاق) و (الجمل) في النحو، و (المقصور

[1] تهذيب ابن عساكر 4: 291.
النجوم الزاهرة [3]: 141 و 145 و 215 والولاة والقضاة 251 و 252 و 262 وتهذيب ابن عساكر 4: 282.
والممدود) و (البديع - خ) في شستربتي (3051) [1] .
ابن بُكَيْر
(327 - 388 هـ = 939 - 988 م)
الحسين بن أحمد بن عبد الله، أبو عبد الله، ابن بكير البغدادي الصيرفي: محدّث من الحفاظ.
له (فضائل من اسمه أحمد أو محمد - ط) أوراق منه، و (نقد الطبقات في الأسماء المفردة للبرديجي - خ) قطعة منه، تعليقا على طبقات أحمد بن هرون (301) والنسخة في الظاهرية وفي جامعة الرياض (1280 م 8) كتبت سنة 634 [2] .
ابن حَجَّاج
(000 - 391 هـ = [000] - 1001 م)
حسين بن أحمد بن محمد بن جعفر بن محمد بن الحجاج، النيليّ البغدادي، أبو عبد الله: شاعر فحل، من كتاب العصر البويهيّ. غلب عليه الهزل. في شعره عذوبة وسلامة من التكلف.
قال الذهبي: (شاعر العصر وسفيه الأدب وأمير الفحش! كان أمة وحده في نظم القبائح وخفة الروح) وقال صاحب النجوم الزاهرة: (يضرب به المثل في السخف والمداعبة والأهاجي) وقال ابن خلكان: (كان فرد زمانه، لم يسبق إلى تلك الطريقة) وقال أبو حيان: (بعيد من الجدّ، قريع في الهزل ليس للعقل من شعره منال، على أنه قويم اللفظ سهل الكلام) وقال الخطيب البغدادي: (سرد أبو الحسن الموسوي، المعروف بالرضيّ، من شعره في المديح والغزل

[1] وفيات الأعيان [1]: 157 وبغية الوعاة 231 والمكتبة الأزهرية [1]: 112 وغاية النهاية [1]: 237 وآداب اللغة [2]: 301 ولسان الميزان [2]: 267 ودائرة المعارف الإسلامية [1]: 148 وإبناه الرواة [1]: 324 وهو فيه (الحسين بن محمد) ويتيمة الدهر [1]: 76 وهو فيه (الحسن بن خالويه) .
[2] العبر [3]: 38 والشذرات [3]: 128 وتذكرة [2]: 208 وابن قاضي شهبة - خ.
والمخطوطات المصورة، تاريخ [2] القسم الرابع 311 وجامعة الرياض 5: 107.
وغيرهما، ما جانب السخف فكان شعرا حسنا متخيرا جيدا) وقال ابن كثير: (جمع الشريف الرضي أشعار الجيدة على حدة في ديوان مفرد، ورثاه حين توفي) له معرفة بالتأريخ واللغات.
اتصل بالوزير المهلبي وعضد الدولة وابن عباد وابن العميد. وله (ديوان شعر - خ) يشتمل على بعض شعره. أرسل نسخة منه إلى صاحب مصر فأجازه بألف دينار. وخدم بالكتابة في جهات متعددة. وولي حسبة بغداد مدة، وعزل عنها. نسبته إلى قرية النيل (على الفرات بين بغداد والكوفة) ووفاته فيها. ودفن في بغداد [1] .
الزَّوْزَني
(000 - 486 هـ = 000 - 1093 م)
حسين بن أحمد بن حسين الزوزني، أبو عبد الله: عالم بالأدب، قاض، من أهل زوزن (بين هراة ونيسابور) له (شرح المعلقات السبع - ط) و (المصادر - خ) و (ترجمان القرآن - خ) بالعربية والفارسية [2] .
ابن عَيَّاش
(000 - 508 هـ = 000 - 1114 م)
الحسين بن أحمد بن عياش: فقيه إمامي، من أهل حلب. له كتاب (الأنواع والأسجاع) وكتاب (الامامة) [3] .

[1] روضات الجنات 240 والوفيات 1: 155 وسير النبلاء - خ - الطبقة الثانية والعشرون.
ومعاهد التنصيص 3: 188 وجاء اسمه فيه (الحسن بن أحمد) والإمتاع والمؤانسة 1: 137 وتاريخ بغداد 8: 14 والفهرس التمهيدي 301 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 130 والبداية والنهاية 11: 329 ومطالع البدور 1: 39 والكامل لابن الأثير 9: 58 وسماه (الحسين بن الحجاج) وقال: ديوانه مشهور. ويتيمة الدهر 2: 211 - 270 وسماه (الحسن بن أحمد) .
وانظر شعر الظاهرية 133.
[2] بغية الوعاة 232 وهدية العارفين 1: 310 ودار الكتب 7: 172 والمكتبة الاهزرية 5: 159 وآداب زيدان 3: 44 وهو فيه (الحسين بن علي بن أحمد) وكشف الظنون 1741 وسماه في الكلام على كتابه (المصادر) ص 1703 (محمد بن أحمد) ؟.
[3] لسان الميزان 2: 266.
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 2  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست