responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 2  صفحه : 225
حنابلة نجد، و (سبيل الرشاد - ط) في السلوك وبيان طريق العبوديّة، و (الشيعة وفنون الإسلام -ط) مختصر منه، ملئ بالأوهام والأغلاط. وهو والد السيد محمد الصدر من كبار أعيان العراق أيامنا [1] .

أَبُو نُوَاس
(146 - 198 هـ = 763 - 814 م)
الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن صباح الحكميّ بالولاء، أبو نواس: شاعر العراق في عصره.
ولد في الأهواز (من بلاد خوزستان) ونشأ بالبصرة، ورحل إلى بغداد فاتصل فيها بالخلفاء من بني العباس، ومدح بعضهم، وخرج إلى دمشق، ومنها إلى مصر، فمدح أميرها الخصيب، وعاد إلى بغداد فأقام إلى أن توفي فيها. كان جده

[1] ملوك العرب [2]: 272 و 273 وديوان محسن الخضري 10 ومعجم المطبوعات 762 وأعيان الشيعة 23: 356 - 379 وفيه التنبيه على 75 خطأ مما وقع في كتاب (الشيعة وفنون الإسلام) . وجريدة البلاغ - بيروت - 19 ربيع الاول 1354.
مولى للجراح بن عبد الله الحكمي، أمير خراسان، فنسب إليه. وفي تاريخ ابن عساكر أن أباه من أهل دمشق، من الجُند من رجال مروان بن محمد، انتقل إلى الأهواز فتزوج امرأة من أهلها اسمها جلبان فولدت له ولدين أحدهما أبو نواس. قال الجاحظ: ما رأيت رجلا أعلم باللغة ولا أفصح لهجة من أبي نواس. وقال أبو عبيدة: كان أبو نواس للمحدثين كإمرئ القيس للمتقدمين.
وأنشد له النظَّام شعراَ ثم قال: هذا الّذي جمع له الكلام فاختار أحسنه. وقال كلثوم العتابي: لو أدرك أبو نواس الجاهلية ما فضل عليه أحد. وقال الإمام الشافعيّ: لولا مجون أبي نواس لأخذت عنه العلم. وحكى أبو نواس عن نفسه قال: ما قلت الشعر حتى رويت لستين امرأة من العرب.
فما ظنك بالرجال؟ وهو أول من نهج للشعر طريقته الحضرية وأخرجه من اللهجة البدوية.
وقد نظم في جميع أنواع الشعر، وأجود شعره خمرياته. له (ديوان شعر - ط) وديوان آخر سمي (الفكاهة والائتناس في مجون أبي نواس - ط) ولابن منظور كتاب سماه (أخبار أبي نواس - ط) في جزأين صغيرين، ولعبد الرحمن صدقي (ألحان الحان في حياة أبي نواس - ط) ولعباس مصطفى عمار (أبو نواس ط) ومثله لعمر فروخ. ولزكي المحاسني (النواسي - ط) ولابن هفّان عبد الله المهزمي (أخبار أبي نواس - ط) . وفي تاريخي ولادته ووفاته خلاف، قيل في ولادته 130 و 136 و 141 و 145 و 146 وقيل في وفاته 195 و 196 و 198 هـ [1] .

[1] تهذيب ابن عساكر 4: 254 ومعاهد التنصيص [1]: 83 ونزهة الجليس [1]: 302 وخزانة البغدادي [1]: 168 ووفيات الأعيان [1]: 135 وأخبار أبي نواس لابن منظور.
وتاريخ بغداد 7: 436 وهو فيه: (الحسن بن هاني بن صباح بن عبد الله بن الجراح ابن هنب، من بني سعد العشيرة. من طيِّئ) والشعر والشعراء 313 ودائرة المعارف الإسلامية [1]: 413.
(بمناسبة الترجمة ل أبي نواس قدمت صورة رمزية تمثله من صنع الرسّام (رأفت البحيري) الطرابلسي. وليس مما اعتدته الإتيان بالصور الرمزية. وإنما أتيت بهذه وبقليل من نظائرها، لدخولها في عداد القطع الفنية - المؤلف)
ابن صَصْرَى
(537 - 586 هـ = 1142 - 1190 م)
الحسن بن هبة الله أبي العظائم ابن محفوظ بن صصريّ [1] الربعيّ التغلبيّ الدمشقيّ.
أبو المواهب: من حفاظ الحديث. كان محدّث دمشق. له (رباعيات التابعين) و (المعجم) و (فضائل الصحابة) و (فضائل بيت المقدس) و (عوالي ابن عيينة) وغير ذلك [2] .
الهُضَيْبي
(1308 - 1393 هـ = 1891 - 1973 م)
حسن الهضيبي المصري: المرشد العام للإخوان المسلمين بمصر. ولي القضاء في مدينة أسيوط، ثم كان مستشارا قضائيا. ويؤثر عنه أنه عندما حلف اليمين القانونية أمام ملك مصر، لم ينحن كما كان العرف واقتدى به آخرون. ولما اغتيل زعيم الإخوان الشيخ حسن (بن أحمد) البنا (1949) اتجهت الأنظار الى الهضيبي واختير (1951) خلفا له. وبعد الثورة المصرية (1952) اتهم بالتآمر على حياة زعيمها جمال عبد الناصر مرتين. فسجن (1954 - 57) وأعيد إلى السجن (64) وأطلق بعد وفاة عبد الناصر (70) فأقام منزويا في داره بالقاهرة إلى أن توفي [3] .

[1] في ضبطها خلاف: جعلها بعض مترجميه بفتحتين وراء مكسورة، وآخرون بفتح الصاد الأولى وضم الثانية وتشديد الراء وفتحها - كما في النجوم الزاهرة 6: 272 - ورأيت أبياتا لابن الوردي في تاريخه 2: 273 يرثي بها حفيدا لصاحب الترجمة، يقول فيها:
(مات والله بن صصريّ ... رحم الله بن صصريّ)
(مات جود وسخاء ... وعطاء كان غمرا)
ثم رأيت أرجوزة ابن ناصر الدين، وصدر بيته فيها: (ثم أبو المواهب ابن صصريّ) بفتح الراء، فانتفى تشديد الراء وكسرها، وترجح ما اعتمدناه هنا.
[2] الرسالة المستطرفة 74 والنجوم الزاهرة 6: 112 والتبيان - خ - وشذرات الذهب 4: 285 ومرآة الجنان 3: 432.
[3] جريدة الحياة، ببيروت 15 تشرين الثاني 1973.
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 2  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست