التاريخ والفلسفة، مصري. ولد في طنطا. وتعلم في الجامعة المصرية القديمة والمعلمين العليا وجامعة لندن. ودرّس التاريخ الإسلامي في كلية الآداب بالقاهرة (1936 - 42) واختير عميدا لها، ثم مديرا لجامعة الصعيد (45) فمديرا لجامعة أسيوط (51) وعين للتدريس في جامعة الرباط (بالمغر ب) ومات أستاذا في جامعة بغداد. ودفن بالقاهرة. له كتب، منها (تاريخ الدولة الفاطمية - ط) جزان و (انتشار الإسلام في القارة الأوربية - ط) و (انتشار الإسلام والعروبة - ط) و (سيرة القاهرة - ط) مترجم عن لين بول وعبيد الله المهدي و (تاريخ عمرو
ابن العاص - ط) و (انتشار الإسلام بين المغول والتتار - ط) رسالة، و (تاريخ الإسلام السياسي - ط) ثلاثة أجزاء. وكان كثير التعويل على الترجمة فيما يصنف فضعفت الثقة بكتبه على كثرتها (1)
الإصْطَخْري
(244 - 328 هـ = 858 - 940 م)
الحسن بن أحمد بن يزيد الإصطخري، أبو سعيد: فقيه شافعيّ، كان من نظراء ابن سريج.
ولي قضاة قم (بين أصبهان وساوة) ثم حسبة بغداد. واستقضاه المقتدر على سجستان. قال ابن الجوزي: له كتاب في (القضاء) لم يصنف مثله. وقال الإسنوي: صنف كتبا كثيرة، منها (أدب القضاء) استحسنه الأئمة. وكانت في أخلاقه حدة.
وقال ابن النديم: له من الكتب (الفرائض) الكبير، وكتاب (الشروط والوثائق والمحاضر والسجلات) [2] .
(1) مجلة معهد الدراسات الإسلامية في مدريد 14: 274 وانظر الأهرام 4 / 10 / 1951 و 31 / 5 / 1968. [2] وفيات الأعيان [1]: 129 والمنتظم 6: 302 وملخص المهمات - خ - وطبقات الشافعية[2]: 193 وفهرست ابن النديم: الفن الثالث من المقالة السادسة. واللباب[1]: 56.
ابن الحائك الهَمْداني
(280 - 334 هـ = 893 - 945 م)
الحسن بن أحمد بن يعقوب، من بني همدان، أبو محمد: مؤرخ، عالم بالأنساب عارف بالفلك والفلسفة والأدب، شاعر مكثر، من أهل اليمن. كان يعرف بابن الحائك، وبالنسَّابة، وبابن ذي الدُّمينة (نسبه إلى أحد أجداده: ذي الدمينة بن عمرو) ولد ونشأ بصنعاء وأقام على مقربة منها في بلدة (رَيْدة)) ، وطاف البلاد، واستقر بمكة زمنا. وعاد إلى اليمن فأقام في مدينة صعدة، وهاجى شعراءها، فنسبوا إليه أبياتا قيل: عرَّض فيها بالنبيّ صلّى الله عليه وسلم فحبس ونقل إلى سجن صنعاء. من تصانيفه (الإكليل - خ) في أنساب حمير وأيام ملوكها، عشرة أجزاء، طبع منها الأول والثاني والثامن والعاشر، و (سائر الحكمة - خ) في اليمن، كتب عنه حسين السياغي، في مجلة الإيمان (سنة 1952) و (القوي) و (اليعسوب) في القسي والرمي والسهام، و (الزيج) كان اعتماد أهل اليمن عليه، و (صفة جزيرة العرب - ط) وكتاب (الجوهرتين - خ) في الكيمياء والطبيعة، و (الأيام) و (الحيوان المفترس) و (ديوان شعر) في ست مجلدات [1] . [1] مذكرات أحمد زكي باشا - خ - وبغية الوعاة 217 وإرشاد الأريب 3: 9 والفهرس التمهيدي 515 وإنباه الرواة [1]: 297 والإكليل 8 و 10 مقدمتا الناشرين.
وفي مجلة المجمع العلمي العربيّ 25: 62 بحث للشيخ حمد الجاسر نقض فيه القول بأن الهمدانيّ مات في سجن صنعاء، وأتى بما يدل على أن وفاته كانت بعد خروجه من السجن. وفي Ambro C268. مخطوطة من (كتاب الجوهرتين العتيقتين والحجرتين المائعتين الصفراء والبيضاء) جاء فيها اسم المؤلف: (الحسن بن يعقوب الحائك الهمدانيّ البكيلي العبديّ) وهي ناقصة، مغلوطة، وفي مجلة (قافلة الزيت) صفر 1378 مقال لحمد الجاسر، أيضا، أشار فيه إلى هذه المخطوطة، وزاد أنه ظفر بمخطوطة كاملة، فحققها وهيأها للطبع. وأضاف إلى ما ذكرناه من تآليف الهمدانيّ: كتاب (الحرث والحيلة)) في الزراعة، و (أيام العرب) و (الإبل) . وفي الجزء الأول من الإكليل، مقدمته 59 - 60 تعليق لناشره محمد بن علي الأكوع الحوالي، يفيد أن وفاة ابن الحائك كانت بعد سنة 360 هـ أما ابن قاضي شهبة، فأرخه في وفيات سنة 334 وقال: مات بصنعاء في السجن هذه السنة.
القِرْمِطي
(278 - 366 هـ = 891 - 976 م)
الحسن بن أحمد بن أبي سعيد الحسن ابن بهرام الجن أبي القرمطيّ، الملقب بالأعصم: متغلب، من أمراء القرامطة، فارسي الأصل. ولد بالأحساء، وتنقلت به الأحوال، فاستولى على الشام سنة 357 ووجه إليه المعزّ العبيديّ جيشا من مصر، بقيادة جعفر بن فلاح، فهزمه القرمطي وذبح جعفر، وزحف إلى مصر سنة 361 فحاصرها أشهرا، وترك عليها أحد قواده وعاد يريد الشام، فمات بالرملة. كان يظهر الطاعة لعبد الكريم الطائع للَّه العباسي. وهو من الشجعان الدهاة، وله شعر. وقيل في كنيته: أبو سعيد، وأبو علي، وأبو محمد [1] .
الشَّمَّاخي
(000 - 372 هـ = 0 00 - 982 م)
الحسن بن أحمد الشَّمَّاخي، أبو عبد الله: عالم بالحديث، من أهل هراة، رجال جوّال.
له (مستخرج) على صحيح مسلم. متهم في روايته [2] .
أَبُو عَلِي الفارِسي
(288 - 377 هـ = 900 - 987 م)
الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ الأصل، أبو علي: أحد الأئمة في علم العربية.
ولد في فسا (من أعمال فارس) ودخل بغداد سنة 307 هـ وتجوّل في كثير من البلدان.
وفدم حلب سنة 341 هـ فأقام مدة عند سيف الدولة. وعاد إلى فارس، فصحب عضد الدولة ابن بويه، وتقدم عنده، فعلمه النحو، وصنف له كتاب (الإيضاح - خ) في [1] سير النبلاء - خ - الطبقة العشرون. وفوات الوفيات 1: 115 والنجوم الزاهرة 4: 128 وتهذيب ابن عساكر 7: 148. [2] ميزان الاعتدال 1: 245.