أمير، كان مقيما في دمشق. ولما مات أخوه يزيد بن الوليد قام بعده بالأمر (سنة 126 هـ وكان ضعيفا مغلوبا على أمره تارة يسلم عليه بالامارة وتارة بالخلافة، فمكث سبعين يوما، فثار عليه مروان بن محمد بن مروان وكان والي أذربيجان ودعا لنفسه بالخلافة وقدم الشام فاختفى إبراهيم، واستولى مروان، فأمّن إبراهيم فظهر وقد ضاعت خلافته.
وقتل مع من قتل من بني أمية حين زالت دولتهم. وقيل غرق بالزاب [1] .
إبراهيم بن يحيى الغَزِّي = إبراهيم بن عثمان 524
إبراهيم بن يحيى
(000 - 167 هـ = [000] - 784 م)
إبراهيم بن يحيى بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس: أمير عباسي، هو ابن أخي الخليفة أبي جعفر المنصور. ولي مكة والطائف سنة 185هـ في أيام المهدي، وحج بالناس تلك السنة، وهو شاب أمرد، كما يقول ابن تغري بردي، ونقل إلى إمارة المدينة سنة 161 هـ
وحج بالناس سنة167 هـ فتوفي بعد عودته إلى المدينة بأيام [2] .
اليَزيدي
(000 - 225 هـ = [000] - 840 م)
إبراهيم بن يحيى بن المبارك، أبو إسحاق اليزيدي العدوي: أديب شاعر، من ندماء المأمون العباسي. له أخبار معه في مجالس أنسه. وصنف كتبا، منها (بناء الكعبة وأخبارها) و (النقط والشكل) و (مصادر القرآن) لم يكمله، و (ما اتفق [1] ابن الأثير في الكامل 5: 114 و 115 و 119 وما بعدها. واليعقوبي 3: 75 وابن خلدون 3: 112 والطبري 9: 46. [2] ابن الأثير 6: 12 و 25 وخلاصة الكلام 7 والنجوم الزاهرة [2]: 31 و 52.
لفظه واختلف معناه - خ) في مكتبة كوبرولو زاده أحمد باشا، باستنبول، الرقم 327 والنسخة جليلة، عليها خط سنة 541 (كما في مذكرات الميمني - خ) ألفه في أكثر من أربعين سنة.
وهو بصريّ، سكن بغداد [1] .
ابن الزُّرْقالَة
(000 - 493 هـ = [000] - 1100 م)
إبراهيم بن يحيى التجيبي النقاش، أبو إسحاق المعروف بابن الزرقالة: فلكي أندلسي، من أهل طليطلة. قال ابن الأبار: (كان واحد عصره في علم العدد والرصد وعلل الأزياج، ولم تأت الأندلس بمثله من حين فتحها المسلمون الى وقتنا هذا) وكان أكثر رصده، في طليطلة، أيام المأمون بن ذي النون. وانتقل منها إلى قرطبة فاستوطنها وتوفي بها. آخر أرصاده فيها سنة 480 قال القفطي: أبصر أهل زمانه بأرصاد الكواكب وهيئة الأفلاك واستنباط الآلات النجومية. من كتبه (العمل بالصفيحة الزيجية - خ) و (التدبير - خ) في الفلك، و (المدخل إلى علم النجوم - خ) و (رسالة في طريقة استخدام الصفيحة المشتركة لجميع العروض - خ) فلك [2] .
ابن الأَمين
(489 - 544 هـ = 1096 - 1149 م)
إبراهيم بن يحيى بن إبراهيم، أبو إسحاق ابن الأمين: مؤرخ أندلسي، من أهل قرطبة.
أصله من طليطلة. له (الأعلام بالخبرة والأعلام من أصحاب النبي عليه السلام - خ) جعله استدراكا على كتاب ابن [1] إرشاد الأريب [1]: 360 وإنباه الرواة [1]: 189 وأمالي محمد بن العباس اليزيدي: مقدمته.
ونزهة الالبا 223. [2] تكملة الصلة، القسم المفقود 169 وعرفه بابن (الزرقالة) وورد فيه ذكره في مكان آخر، مشكولا بشدة على اللام. وأخبار العلماء للقفطي 42 وهو فيه (ولد الزرقيال) و.
862) S.I 274 (396 Broc I: والمنوني، في مجلة دعوة الحق: عدد ذي القعدة 1393 ص 162، 163.
عبد البر في الصحابة. ولما دخل المصامدة قرطبة أرادوا قتله، فنجا، وانتقل إلى لبلة (Niebla) في غربي الأندلس فمات فيها [1] .
التِّلِمْساني
(600 - 666 هـ = 1204 - 1267 م)
إبراهيم بن يحيى بن مهدي المكناسي التلمساني أبو إسحاق ابن أبي بكر: فقيه فرضي مالكي أندلسي، له شعر. تفقه بإشبيلية، ورحل إلى المغرب، فالشام والعراق. ومات بالفيوم. من كتبه (أرجوزة في الفرائض - خ) تعرف بالتلمسانية، في الظاهرية بدمشق، و (منظومة في السير والمدائح النبوية) [2] .
الهنتاتي
(000 - 682 هـ = 000 - 1283 م)
إبراهيم بن يحيى بن عبد الواحد الحفصي الهنتاتي، أبو إسحاق: أمير المؤمنين بتونس وبلاد إفريقية. كان قبل تملكه مقيما في الأندلس فبلغه موت أخيه المستنصر (محمد بن يحيى) أمير تونس وما يليها، فركب البحر ولحق بتلمسان فامتلك بجاية ثم تغلب على حامية تونس وكانت قد بايعت ليحيى بن المستنصر، ولقب بالواثق باللَّه، فلما علم باستفحال أمر أبيه خلع نفسه، فدخل إبراهيم تونس وتمت له البيعة سنة 678 هـ فأحسن بالشر من المخلوع (الواثق باللَّه) ابن أخيه، فقتله وثلاثة من بنيه. وفي أيامه ظهر الثائر ابن أبي عمارة (أحمد بن مرزوق) وعظم أمره، فخرج له إبراهيم ثم انخذل قبل لقائه، بانتقاض بطانته عليه، فرحل إلى بجاية وخلع نفسه لابن له يدعى (أبا [1] ابن الأبار 63 ومعهد المخطوطات 2: 12 (الاستدراك على أبي عمر) . [2] بغية الوعاة 190 وشجرة النور 202 وفيه ولادته سنة 609 ووفاته سنة 699 ومخطوطات الظاهرية الفقه الشافعيّ 7.