الهدى والضلال) و (مجموع) ذكر فيه مؤلفات والده وشيوخه وتلاميذه وتراجم بعض معاصريه.
وله شعر فيه جودة وهو من (بيت الأمير) بصنعاء، نسبتهم إلى جدهم يحيى بن حمزة بن سليمان الحسني المتوفى سنة 636 هـ وكان (أميرا) مجاهدا، فعرف نسله ببيت الأمير، ومنهم علي بن إبراهيم الأمير (1219) ومحمد بن إسماعيل الأمير (1182) وآخرون [1] .
كوزي بِيُوكْ زاده
(000 - 1253 هـ = 000 - 1837 م)
إبراهيم بن محمد القيصري، كوزي بيوك زاده (ابن الأعين: واسع العين) : فقيه رومي من علماء قيصرية (بتركيا) له 31 رسالة مطبوعة في مجموع بالعربية والتركية، منها رسالة في (البسملة) و (تفسير جزء نبأ) و (تحقيق علم الواجب للَّه تعالى) و (مقدمة الشروع في العلم) و (التصلية في أوائل الكتب) و (الحمد له) وله مجموعة أخرى في (القواعد الكلية) لم تطبع [2] .
إِبْراهِيم القَزْوِيني
(000 - 1264 هـ = 000 - 1848 م)
إبراهيم بن محمد باقر الموسوي القزويني: فقيه أصولي إمامي. من أهل قزوين، ووفاته بكربلاء.
من كتبه (ضوابط الأصول - ط) مجلدان، و (دلائل الأحكام في شرح شرائع الإسلام) [3] . [1] نيل الوطر [1]: 28 والبدر الطالع [1]: 422 وفيه اسم كتابه في التفسير: (مفاتيح الرضوان في تفسير القرآن بالقرآن) ونيل الحسنيين 95 - 98. [2] عثمانلي مؤلفلري 2: 8 وسركيس 1578 والخزانة التيمورية 4: 57، 58 وانظر دار الكتب 6: 164، 166، 167، 168. [3] أعيان الشيعة 5: 397 وإيضاح المكنون [1]: 476 ومعجم سركيس 1815.
إِبْراهِيم بَاشَا
(1204 - 1264 هـ = 1790 - 1848 م)
إبراهيم (باشا) بن محمد علي (باشا) : قائد، بعيد المطامح، من ولاة مصر. ولد في (نصرتلي) بالقرب من قولة (بالرومللي) وقدم مصر مع طوسون بن محمد علي، سنة 1220 هـ فتعلم بها.
وأرسله أبوه (أو متبنّيه؟) محمد علي سنة 1231هـ بحملة إلى الحجاز ونجد، ثم جعله قائدا للحملة المصرية في حرب المورة سنة 1239 وفي سنة 1247 سيره بجيش إلى سورية، فاستولى على عكة ودمشق وحمص وحلب، وانقادت له بلاد الشام. فوجهت حكومة الآستانة جيشا لصده، فظفر به إبراهيم في الاسكندرونة، وتوغل في الأناضول فتجاوز جبال طوروس وقارب الآستانة، فتدخلت الدول الأجنبية، وعقدت معاهدة (كوتاهية) وأمضيت في 24 ذي القعدة 1248 (1833 م) وهي تقضي بضم سورية إلى مصر وتولية إبراهيم عليها. فعاد إلى سورية وجعل عاصمته أنطاكية. ثم نقض الترك المعاهدة فقاتلوه بجيش ضخم، فظفر إبراهيم. وفي سنة 1254هـ تولى السلطان عبد المجيد فاتفق مع الإنكليز على إخراج إبراهيم من سورية فانتهى الأمر بخروجه وعودته إلى مصر سنة] [1256 (1840 م) ونزل له محمد علي عن إمارة الديار المصرية سنة 1264 (1848 م) وورد (الفرمان) العثماني بتوليته. فزار الآستانة، ومرض بعد إيابه فتوفي بمصر، قبل وفاة أبيه. ومدة حكمه بعد الفرمان 7 أشهر و 13 يوما. ويقول معاصره البارون بوا لو كونت ((Bois le Conte إنه (كان يجاهر باحياء القومية العربية ويعد نفسه عربيا، وسئل: كيف يطعن في الأتراك وهو منهم؟ فأجاب: أنا لست تركيا، فاني جئت إلى مصر صبيا، ومن ذلك الحين مصرتني شمسها وغيرت من دمي وجعلته دما عربيا) وممن ألّف في سيرته الجمعية الملكية للدراسات التاريخية، وعبد المنصف محمود، وعبد الرحمن زكي، وسليمان أبو عز الدين. وفي مجموعة (وثائق الشام في عهد محمد علي الكبير - ط) ترجمة كثير من الرسائل المتبادلة بينه وبين أبيه وغيره، راجع فهرستها [1] . الجارِم
(1202 - بعد 1271 هـ = 1788 - بعد 1854 م)
إبراهيم بن محمد بن محمد بن أحمد ابن عبد المحسن الحسني الإدريسي الشافعيّ، برهان الدين الجارم: عارف بالنحو، من أهل (رشيد) بمصر. له حواش، منها (حاشية على شذور الذهب في معرفة كلام العرب لابن هشام - خ) بخطه، فرغ منها في المحرم سنة 1271 في 169 ورقة، بدار الكتب المصرية، و (شرح مختصر السباعي - خ) في النحو، بجامعة [1] الكتب المصنفة في سيرته. وعنوان المجد 1: 185 وما بعدها. وPaul Kahle في دائرة المعارف الإسلامية 1: 41 - 45 و 2 Gregoire IOI والنخبة الدرية 16 وفيه: ولايته ووفاته سنة 1265 هـ وأعلام الجيش والبحرية 1: 17 وتاريخ الحركة القومية للرافعي3: 233
والتوفيقات الالهامية 632 وما قبلها. وفي الصحف المصرية (2 ديسمبر 1953) يقول عباس حليم (وهو من حفدة محمد علي) : أن إبراهيم لم يكن ابن محمد علي، وإنما تزوج هذا بأمه، وكان أصغر من محمد علي باثنتي عشرة سنة.