إبراهيم بن محمد، أبو إسحاق الظريفي، التاكشتي: صوفي أديب من أهل تاكشت في المغرب.
ولد بها، وتوفي بمصر عائدا من الحج ونقل إلى بلدته فدفن فيها. له كتب، منها (تحفة الحبيب) في نظم المغني. ذكره المختار السوسي. وقال الحضيكي: وله حواش وطرر وتنبيهات على مختصر خليل عجيبة [2] .
الشُّعَيْبي
(000 - 1181 هـ = [000] - 1767 م)
إبراهيم بن محمد بن الحسن بن عمر ابن علي الشعيبي الرحالي الاقاوي: عمراني من الأثرياء.
من أهل أقا (بسوس المغرب) اشتهر ببناء بلدة (تاكاديرت) بقرب (أقا) من ماله الخاص وكان مكانها خاليا لا يملكه أحد فادار سورها وتممه في 13 شوال 1144 وجعل لها حرما ألف [1] سلك الدرر [1]: 19. [2] المعسول 8: 64 - 70 ومناقب الحضيكي [1]: 132.
ذراع من جهاتها الثلاث، وحدائقها والبساتين في جهتها الرابعة وعلى سورها ثمانية بروج.
وحفر لها بئرا وبنى مسجدا بداخلها وجعلها سكنا له ولبنيه ومن ساعدهم. وتوفي بها.
قال المختار السوسي ما خلاصته: أن الاسرة الشعيبية بربرية الأصل من تازارين إزاء (تودغة) في الأطلس، نزلوا بمكان (تاكاديرت) سنة 1135 وبناه لهم صاحب الترجمة سنة 1144 [1] .
التَّوْمَنَاري
(000 - 1199 هـ = 000 - 1785 م)
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم، ابن سعيد التومناري: فقيه مالكي من أصحاب الرحلات.
من أهل سوس بالمغرب. صنف كتبا أهمها (الرحلة - خ) كبيرة رآها المختار السوسي عند أهله واختصرها في 15 صفحة (المعسول 13: 284 - 298) [2] .
إبراهيم بن محمد
(1131 - 1201 هـ = 1719 - 1787 م)
إبراهيم بن محمد بن حسين، من سلالة الإمام المتوكل على الله يحيى شرف الدين: [1] خلال جزولة 3: 70 - 72. [2] المعسول 13: 283 - 300.
أمير يماني. ولد بكوكبان، ونشأ طموحا ثائر النفس، يستسهل الإجرام في سبيل ما يصبو إليه. طمع بالإمامة في عهد المهدي عباس، فرحل إلى صنعاء فحبسه المهدي شهرا، وعاد إلى كوكبان فأراد اغتيال أميرها وهو أخوه (أحمد ابن محمد) فاعتقله هذا 15 عاما (1163 - 1178 هـ وتوفي أحمد سنة 1181 هـ فقام بالإمارة أخوه عبد القادر بن محمد، فأرسل إليه إبراهيم من قتله وقام بامارة كوكبان سنة 1192هـ واستمر إلى أن توفي بها، وحمدت في خلال حكمه سيرته. ولابنه يحيى ين إبراهيم كتاب في أخباره ووقائعه سماه (الدر المنضد بممادح المولى إبراهيم بن محمد) [1] . الأَمِير
(1141 - 1213 هـ = 1729 - 1799 م)
إبراهيم بن محمد بن إسماعيل الحمزيّ الحسني الهاشمي المعروف بالأمير: واعظ، مفسر، من متصوفي الزيدية، نعته صاحب نيل الوطر بعالم الدنيا وحافظها وخطيب الأمة وواعظها. ولد وتعلم في صنعاء، ودعا إلى اتباع السنة زاجرا عن الطريقة المذهبية. ورحل إلى مكة مرات ثم استقر إلى أن توفي فيها. من كتبه (فتح الرحمن في تفسير القرآن بالقرآن) كتب من مجلدا ضخما، و (فتح المتعال الفارق بين أهل [1] نيل الوطر 1: 36.