نفيسة قال الشماخي: أحيا بها المذهب. منها (قناطر الخيرات - ط) في أصول الدين، وكتاب في (الحساب وقسم الفرائض) و (ما جمع من أجوبة الأئمة) ثلاثة أجزاء. ومات بجربة [1] .
إِسْمَاعِيل الحامِدي
(1316 1226 هـ = 1898 1811 م)
إسماعيل بن موسى بن عثمان الحامدي: فاضل مصري، من المالكية. ولد في (الحامدية) من بلاد قنا (بمصر) وإليها نسبته. وتعلم وعلّم بالأزهر. له كتب منها (الرحلة الحامدية) في مناسك الحج، وحواش وتقارير، منها (تقرير على حاشية الصبان على شرح الأشموني - ط) جزآن، نحو، و (حواش على شرح السنوسية الكبرى - ط) ويشار إلى أن كتابه (الرحلة الحامدية إلى الأقطار الحجازية) مخطوط، في خزانة الرباط (1012 كتاني) و (الحامدي على الكفراوي - ط) وهو حاشية على شرح الأجرومية في النحو أيضا [2] .
الدكتور ناجِي
(1334 - 1390 هـ = 1916 - 1970 م)
إسماعيل ناجي، الدكتور: طبيب، متأدب، بغدادي. أنشأ (العيادة الشعبية) بما يشبه المجّان تيسيرا للفقراء. وأصدر (مجلة) صحية أقبل عليها الناس وقررت حكومة بغداد توزيعها في مدارسها.
واستخلص منها رسائل بأسماء (أخطاء طبية شائعة) و (صرخات جنسية) و (ريثما يأتي الطبيب)) نشرها على حدة، كما كتب (دور لي ملاك الرحمة - ط) قصة، و (أطباء مرضى يتحدثون عن أمراضهم) [1] السير، للشماخي 556 - 559 وبلدية: الفرق الإسلامية 9. [2] اليواقيت الثمينة 112 والأعلام الشرقية [2]: 88 ومعجم سركيس 739.
و (ما رأت العين، وما سمعت الأذن، في أثناء أداء مهمة الطبيب) توفي قبل طبعهما [1] .
ابن نُجَيْد
(000 - 366 هـ = [000] - 977 م)
إسماعيل بن نجيد بن أحمد بن يوسف السلمي النيسابورىّ، أبو عمرو: زاهد عابد، له (جزء) في الحديث. قال ابن الجوزي: كان ثقة. وكان شيخ الصوفية في نيسابور. توفي بمكة.
من كلامه: (من أظهر محاسنه لمن لا يملك ضره ولا نفعه فقد أظهر جهله!) وكان يقول: (من لم تهذبك رؤيته فاعلم أنه غير مهذب!) [2] .
المُنْتَصِر السَّامَاني
(000 - 395 هـ = [000] - 1005 م)
إسماعيل بن نوح بن منصور، أبو إبراهيم، من بني أسد بن سامان: آخر ملوك الدولة السامانية في ما وراء النهر. ظهر بعد انقراض دولتهم، وكان سجينا مع بقية السامانيين في سجن ملك الترك (إيلك خان) الّذي استولى على بخارى (عاصمة الدولة السامانية) وأذهب ريحها سنة 390 هـ. واحتال صاحب الترجمة [1] هكذا عرفتهم 3: 261 - 282 ومعجم المؤلفين العراقيين [1]: 117. [2] المنتظم 7: 84 وطبقات الشعراني [1]: 103 والرسالة المستطرفة 66.
للفرار من سجنه، فلبس رداء جارية كانت تخدمه وخرج، فاختبأ في بخارى. ثم قصد خوارزم سنة 391هـ وتلقب بالمنتصر، فذاع خبره وأقبلت عليه بقايا القواد والأجناد من أنصار الدولة السامانية، وكان قوي العزيمة، فأغار على بخارى فاحتلها. ونشبت معارك شديدة معظمها بينه وبين إيلك خان انتهت بتفرق أنصار إسماعيل عنه، فنزل حيا من أحياء البربر، فعرفوه، وكانوا موالين ليمين الدولة (من أنصار إيلك خان) فوثبوا على إسماعيل ليلا وقتلوه. وبموته تم انقراض
دولة السامانيين [1] .
ابن باطِيش
(575 - 655 هـ = 1179 - 1257 م)
إسماعيل بنٍ هبة الله بن سعيد، أبو المجد عماد الدين ابن باطيش: فقيه شافعيّ محدّث، من أهل الموصل. تفقه ببغداد وحلب ودمشق. وتوفي بحلب. له كتب، منها (طبقات الفقهاء) الشافعية، و (المغني في غريب المهذب - خ) في المملكة السعودية صور معهد المخطوطات بالقاهرة نسخة منه كتبت في حياته سنة 618 (لعلها بخطه؟) و (التمييز والفصل بين المتفق في الخط والنقط والشكل - خ) بخطه، هيأه للنشر عبد الحفيظ منصور، بتونس [2] .
ابن الصَّنِيعَة
(000 - 700 هـ = 000 - 1300 م)
إسماعيل بنٍ هبة الله بن علي الحميري الإسنائي، عز الدين ابن الصنيعة: أحد المتمكنين من العلوم العقلية بمصر. ولد في إسنا (بأقصى الصعيد) وأقام بالقاهرة، وانتقل إلى حلب ناظرا للأوقاف، قال [1] ابن الأثير 9: 54 والعتبي 1: 350. [2] ديوان الإسلام - خ - والسبكي 5: 51 وشذرات الذهب 5: 276 وفيه عن كتابه الثاني: (فيه أوهام كثيرة) . وكشف الظنون 1101 وأخبار التراث العربيّ، العدد 64 ص 35 والعدد 74.