والممدود والمهموز) قالوا: إنه لم يؤلف في بابه مثله، منه فلم في خزانة الرباط، ونسخة مصورة عنه اقتنيتها. و (الأمثال - خ) مرتب على حروف المعجم. أما نسبة القالي، فإلى (قالي قلا) بين طرابزون ومنازجرد، ولم يكن منها، وإنما صحبه بعض أهلها إلى بغداد، فنسب إليها. وكان أهل المغرب يلقبونه بالبغدادي لمجيئه إليهم من بغداد [1] .
المُتَوَكِّل على الله
(1019 - 1087 هـ = 1610 - 1676 م)
إسماعيل بن القاسم بن محمد، من سلالة الهادي إِلى الحَقّ الحسني الطالبي: الإمام الزيدي صاحب اليمن. ولد في إحدى ضواحي صنعاء ودعا إلى نفسه في ضوران، بعد وفاة أخيه محمد الإمام، فاتفق الناس على بيعته سنة 1054هـ واستولى على حضرموت وسائر اليمن، مدنه وبواديه، سنة 1070 هـ وكان حازما سار بالناس سيرة حسنة. وبرع في علوم الدين، فصنف كتبا، منها (شرح جامع الأصول) لابن الأثير، و (أربعون حديثا) تتعلق بمذهب الزيدية و (شرحها) و (المسائل المرتضاة فيما يعتمده الحكام والقضاة - خ) في الرياض (2192 م / 12) و (العقيدة الصحيحة في الدين النصيحة) وله نظم لا بأس به. ولشعراء عصره أماديح فيه [2] . [1] نفح الطيب [2]: 85 وبغية الملتمس 216 ووفيات الأعيان [1]: 74 وسير النبلاء - خ - الطبقة العشرون. وابن الفرضيّ [1]: 65 وجذوة المقتبس 154 والروض المعطار - خ - وفهرسة ابن خليفة 395 وفيه أسماء أكثر كتبه. وإنباه الرواة [1]: 204 ودار الكتب 7: 94 وفي دائرة المعارف الإسلامية [1]: 609 أن (قالي قلا) هي التي كان يسميها البيزنطيون Theo dosiupolis وتذكرة النوادر 111. [2] خلاصة الأثر [1]: 411 وبلوغ المرام 67 والبدر الطالع [1]: 146 وكتب لي السيد أحمد عبيد، من دمشق، أن عنده شرح (العقيدة الصحيحة) لصالح ابن داود الأنسي بخطه. وجامعة الرياض 6: 155 وشستربتي[1]: 39.
السَّيِّد الحِمْيَري
(105 - 173 هـ = 723 - 789 م)
إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة ابن مفرغ الحميري، أبو هاشم أو أبو عامر: شاعر إمامي متقدم. قال صاحب الأغاني: يقال إن أكثر الناس شعرا في الجاهلية والإسلام ثلاثة: بشار وأبو العتاهية والسيد، فإنه لا يعلم أن أحدا قدر على تحصيل شعر أحد منهم أجمع.
وكان أبو عبيدة يقول: أشعر المحدثين السيد الحميري وبشار. وقد أخمل ذكر الحميري وصرف الناس عن رواية شعره إفراطه في النيل من بعض الصحابة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلّم وكان يتعصب لبني هاشم تعصبا شديدا، وأكثر شعره في مدحهم وذم غيرهم ممن عنده ضد لهم.
وطرازه في الشعر قلما يلحق به. ولد في (نعمان) - قال ياقوت: واد قريب من الفرات على أرض الشام، قريب من الرحبة - ونشأ بالبصرة، وعاش مترددا بينها وبين الكوفة، ومات ببغداد
(وقيل بواسط) وكان يشار اليه في التصوف والورع، مقدما عند المنصور والمهدي العباسيين.
وأخباره كثيرة جمع طائفة كبيرة منها المستشرق الفرنسي باربيي دي مير
(Barbier de Meynard) في مئة صفحة طبعت في باريس.
ول أبي بكر الصولي (المتوفى سنة 335) كتاب (أخبار السيد الحميري) ومثله لأحمد بن محمد الجوهري (المتوفى سنة 401) ولابن الحاشر أحمد بن عبد الواحد (المتوفى سنة 423) ولأحمد العميّ، ولإسحاق بن محمد ابن أبان، ولصالح بن محمد الصرامي، وللجلودي. وآخر ما كتب عنه (شاعر العقيدة - ط) لمعاصرنا محمد تقيّ الحكيم، نشر في بغداد، و (ديوان السيد الحميري - ط) جمعه وحققه شاكر هادي شكر [1] . الصَّفَّار
(247 - 341 هـ = 861 - 952 م)
إسماعيل بن محمد بن إسماعيل، أبو علي الصفار: عالم بالنحو وغريب اللغة، من أهل بغداد.
له شعر. وفي مخطوطات شهيد علي (546 / 5) كتاب (حديث الصفار - خ) جزء منه [1] .
المَنْصُور الفاطِمي
(302 - 341 هـ = 914 - 953 م)
إسماعيل بن محمد بن عبيد الله المهدي، أبو الطاهر، المنصور بنصر الله: ثالث خلفاء الدولة الفاطمية العبيدية بالمغرب. مولده بالقيروان. قام بالأمر في المهدية (بإفريقية) بعد وفاة أبيه (القائم بأمر الله) سنة 334 هـ وبويع سنة 336 بعد أن فرغ من حرب أبي يزيد النكار (مخلد بن كيداد) فبنى مدينة بقرب القيروان سماها [1] الأغاني 7: 2 - 23 وروضات الجنات 1: 28 وضوء المشكاة - خ - والذريعة 1: 333 - 335 وسفينة البحار 1: 336 ومنهج المقال 60 وفيه: (كان يقول بمحمد بن الحنفية، ويشرب المسكر) . ولسان الميزان 1: 436 وفيه: وفاته في خلافة الرشيد، وقيل سنة 178 وقيل 179 هـ والبداية والنهاية 10: 173 وابن الوردي 1: 205 وهو فيهما من وفيات سنة 179 واعتمدت في تاريخ ولادته ووفاته على ما جاء في فوات الوفيات 1: 19 والمورد 3: 2: 229. [2] نزهة الالبا 354 وبغية الوعاة 198 وفيه (ولد سنة 247 ومات سنة 301) وتاريخ الوفاة خطأ من الطبع، يدل عليه ما في شذرات الذهب 2: 358 من أنه مات سنة 341 (وله أربع وتسعون سنة) والمخطوطات المصورة 1: 78، 79.