فقيه شافعيّ مصري. صعيدي الأصل، قاهري المولد، من أصدقاء السخاوي المؤرخ.
كان يتكسب في دكان له (تحت الربع) ويختلس فرصا للتدريس. ويظهر انه توفي بعد السخاوي، فلم يكمل ترجمته. له كتب، منها (الليث العابس في صدمات المجالس - خ) ضوابط تتعلق بأصول الفقه، فرغ من تأليفه سنة 871 و (شرح قواعد ابن هشام) (1)
إسماعيل علي
(000 - بعد 1321 هـ = [000] - بعد 1903 م)
إسماعيل بك علي: مدرس الجغرافية بجامع الأزهر. مصري. له تآليف، منها (النخبة الأزهرية في تخطيط الكرة الأرضية - ط) أربع مجلدات، طبعة سنة 1903 و (الوجيز في الجغرافية - ط) الأول منه [2] .
ابن عَمّار
(000 - نحو 157 هـ = [000] - نحو 774 م)
إسماعيل بن عمار بن عيينة بن الطفيل الأسدي: شاعر، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. كان ينزل بالكوفة فيسمع غناء قيان لرجل يدعى (ابن رامين) ويقول فيهن الشعر.
اتهمه أمير الكوفة بأنه من الشراة، وأنهم يجتمعون عنده، وأنه من دعاة (المختار) فسجنه، ثم أطلقه الحكم ابن الصلت ولما ولي الكوفة، وأحسن إليه، فأكثر من مدحه.
وكان هجاءاً مرا [3] .
ابن شَبِيب
(551 - 606 هـ = 1156 - 1209 م)
إسماعيل بن عمر بن نعمة، أبو الطاهر ابن شَبِيب العطار: أديب مصري، رومي
(1) الضوء [2]: 302 ت 935 وهدية [1]: 216 وعنه أخذت وفاته، مع قوة الشك في صحتها.
والأزهرية [2]: 72 ودار الكتب [2]: 33. [2] الأزهرية 5: 619، 620. [3] الأغاني 10: 128.
الأصل، كان بارعا في معرفة العقاقير. له مصنفات أدبية منها (مئة جارية ومئة غلام) توفي بالقاهرة [1] .
ابن كَثِير
(701 - 774 هـ = 1302 - 1373 م)
إسماعيل بن عمر [2] بن كثير بن ضوّ بن درع القرشي البصروي ثم الدمشقيّ، أبو الفداء، عماد الدين: حافظ مؤرخ فقيه. ولد في قرية من أعمال بصرى الشام، وانتقل مع أخ له إلى دمشق سنة 706 هـ ورحل في طلب العلم. وتوفي بدمشق. تناقل الناس تصانيفه في حياته.
من كتبه (البداية والنهاية - ط) 14 مجلدا في التاريخ على نسق الكامل لابن الأثير انتهى فيه إلى حوداث سنة 767 [3] و (شرح صحيح البخاري) لم يكمله، و (طبقات الفقهاء الشافعيين - خ) في شستربتي (3390) كتب في حياته سنة 749 و (تفسير القرآن الكريم - ط) عشرة أجزاء [4] و (الاجتهاد في طلب الجهاد - [1] المقصد الأرشد - خ - وتاريخ ابن الفرات: المجلد الخامس، الجزء الأول 99 وسماه صاحب شذرات الذهب 5: 19 (إسماعيل بن نعمة) وقال: (له مصنفات أدبية، وله مماليك منها مئة جارية ومئة غلام وغير ذلك) ؟ [2] في كتابه البداية والنهاية 14: 184 ما نصه: (كتبه إسماعيل بن كثير بن صنو القرشي الشافعيّ) وعليه حاشية للطابع: (كذا بسائر الأصول) .
وفي الدرر الكامنة (إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير القيسي) أو العبسيّ، كما في نسخة أخرى منه. واعتمدنا فيما أثبتناه على نسخة التبيان - خ - لتميزها بالإتقان والوضوح.
ورأيت في ثبت النذرومي - خ - إجازة بخط ابن كثير، في بيت من الشعر هذا نصه:
(أجزتهم ما قد سئلت، بشرطه ... وكاتبه إسماعيل ابن كثير) [3] وأشار الواقف على طبعه إلى أن هذه الاجزاء الاربعة عشر، هي القسم الاول من الكتاب، وهو (البداية) وأما القسم الثاني (النهاية) فسيكون أول الجزء الخامس عشر، وهو في الكلام على الفتن والملاحم في آخر الزمان. مجلدان. [4] طبع أولا ببولاق، على هامش فتح البيان للقنوجي، في عشرة أجزاء، ثم طبع منفردا في أربعة. ثم تكررت طبعاته. واختصره أحمد محمد شاكر، وسمى المختصر (عمدة التفسير عن الحافظ ابن كثير - ط) خمسة أجزاء منه.
خ) و ((جامع المسانيد - خ) في ثماني مجلدات، و (اختصار علوم الحديث) رسالة في المصطلح شرحها أحمد محمد شاكر، بكتاب (الباعث الحثيث إلى معرفة علوم الحديث - ط) و (اختصار السيرة النبويّة) طبع باسم (الفصول في اختصار سيرة الرسول) و (رسالة في الجهاد - ط) و (التكميل في معرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل) خمس مجلدات في رجال الحديث [1] . ابن عَيَّاش
(106 - 182 هـ = 724 - 798 م)
إسماعيل بن عيّاش بن سليم العنسيّ، أبو عتبة: عالم الشام ومحدثها في عصره. من أهل حمص.
رحل إلى العراق، وولاه المنصور خزانة الكسوة. وكان محتشما نبيلا جوادا [2] .
إِسْمَاعِيل بن عِيسى
(000 - نحو 190 هـ = 000 - نحو 805 م)
إسماعيل بن عيسى بن موسى، العباسي الهاشمي: أمير. ولاه الرشيد إمرة مصر سنة 183هـ فقدمها وأقام ثلاثة أشهر إلى أياما، وصرف، فتوجه إلى الرشيد فأكرمه وبقي عنده وحج معه.
ثم وجهه الرشيد إلى الغزو، وعاد فاستقر إلى أن مات [3] . [1] ذيلا طبقات الحفاظ، للحسيني والسيوطي. والدرر الكامنة 1: 373 والبدر الطالع 1: 153 والدارس 1: 36 ثم 2: 582 وشذرات الذهب 6: 231 وآداب اللغة 3: 193 والفهرس التمهيدي. والبداية والنهاية 14: 324 وتعليقات عبيد. وانظر عمدة التفسير 1: 22 - 36. [2] تذكرة الحفاظ 1: 233 وتهذيب ابن عساكر 3: 39. [3] النجوم الزاهرة 2: 109.