بها. أورد ياقوت نماذج من شعره، وقال ابن الأثير: له شعر سائر حسن [1] .
الأسعد المحلِّي = يعقوب بن إسحاق 605
الكَرابِيسي
(000 - 570 هـ = [000] - 1174 م)
أسعد بن محمد بن الحسين، أبو المظفر، جمال الإسلام الكرابيسي النيسابورىّ: فقيه حنفي أديب.
من تلاميذ موهوب الجواليقيّ. نسبته إلى بيع الكرابيس، وهي الثياب. له (الفروق - خ) في دار الكتب، و (الموجز) في الفقه [2] .
أَبُو الفُتُوح العِجْلي
(515 - 600 هـ = 1121 - 1203 م)
أسعد بن محمود بن خلف الأصبهاني العجليّ، منتخب الدين، أبو الفتوح: واعظ. كان شيخ الشافعية بأصبهان، والمعوّل عليه فيها بالفتوى. وكان زاهدا يأكل من كسب يده: ينسخ الكتب ويبيعها. وترك الوعظ، وألف كتبا، منها (آفات الوعاظ) و (شرح مشكلات الوسيط والوجيز) للغزالي، في فقه الشافعية، منه المجلدان الأول والثاني مخطوطان في دار الكتب، و (شرح الكلمات المشكلة - خ) في 90 ورقة، بخزانة أحمد الثالث في طوبقبو سراي، باستنبول، الرقم 2786 [3] . [1] معجم الأدباء [2]: 239 واللباب [1]: 86. [2] الفوائد البهية 45 والمخطوطات المصورة [1]: 269 وكشف الظنون 1257 أقحمت فيه وفاته سنة 539؟ [3] شذرات الذهب 4: 344 وابن خلكان [1]: 67 وكشف الظنون 131 وطبقات الشافعية 5: 50 وفيه اسم كتابه (إفادة الوعاظ) وتاريخ ابن الفرات: المجلد الخامس، الجزء الأول 18 ودار الكتب [1]: 520 ومذكرات الميمني - خ.
أَسْعَد الصَّاحِب
(1271 - 1347 هـ = 1855 - 1928 م)
أسعد بن محمود الصاحب النقشبندي: متصوف. كردي الأصل، انتقل أسلافه من شهرزور إلى دمشق، فولد وتوفي بها. له رسائل في التصوف، منها (الجواهر المكنونة - ط) و (نور الهداية والعرفان - ط) و (الفيوضات الخالدية - ط) نسبة إلى الشيخ خالد النَّقْشَبَنْدي.
وله كتاب في (رجال الطريقة النقشبندية - ط) [1] . الظَّهِير العُمَري
(000 - بعد 812 هـ = 000 - بعد 1401 م)
أسعد بن مسعود بن يحيى، ظهير الدين العمري. من المشتغلين بالحديث.
شافعيّ. له (شرح الأربعين النووية - ط) بتونس. فرغ من تأليفه سنة 812 [2] .
أَسْعَد داغِر
(1303 - 1378 هـ = 1886 - 1958 م)
أسعد بن مفلح داغر: كاتب صحفي، [1] روض البشر 170 والقاموس العام [1]: 21. [2] هدية [1]: 205 والأزهرية [1]: 205 ودار الكتب [1]: 125.
من طلائع النهضة القومية العربية، ومن مجيدي الترجمة عن الفرنسية. من أهل (تنورين) بلبنان. ولد بها، وتعلم ببيروت، وقصد الآستانة (1907) لدرس الحقوق، فكان فيها من شباب (المنتدى الأدبي) وواصل برسائله جريدة (المقطم) بمصر. وأعلنت الحرب العامة فخشي أذى الاتحاديين، فتسلل الى باخرة حملته إلى مصر. فعمل محررا في المقطم. وحكم عليه العثمانيون بالإعدام (غيابيا) . وذهب بعد الحرب إلى سورية، فأصدر جريدة (العقاب) يومية، وكانت لسان حال الثورة العراقية يومئذ على الانكليز. وخرج من دمشق، ليلة دخول الفرنسيين (1920) فعاد إلى مصر ورأس تحرير القسم الخارجي في جريدة الأهرام، أكثر من ربع قرن. ودعي إلى العمل مديرا لشؤون الصحافة في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، فتولى ذلك بضعة أعوام، انتهت باصداره جريدة (القاهرة) يومية إلى أن توفي. ونقل جثمانه إلى (تنورين) . له كتب، منها (مذكراتي على هامش القضية العربية - ط) و (حضارة العرب - ط) و (ثورة العرب - ط) أخفى اسمه فيه وجعله (بقلم أحد أعضاء الجمعيات العربية) وترجم عن الفرنسية قصصا منها (حياة شاعر - ط) و (الاجنحة الكسيرة - ط) (عمر وجميلة - ط) وفي الكتاب من ظنه هو ومعاصره (أَسْعَد خَلِيل داغِر) واحدا، والفارق بينهما أن الأول أسعد ابن خليل (تقدمت ترجمته) وهذا أسعد بن مفلح [1] . وبين أوراقي وصية وجهها المترجم له اليّ والى الأمير فيصل وشكري القوتلي
وعبد الرحمن عرام يحثنا فيها على الاهتمام بتربية الشبيبة تربية وطنية قويمة وبمكافحة عيوبها وذلك بظهورنا أمامها بمظهر الكمال في العدل والتضحية ونكران الذات [1] مذكرات المؤلف. والصحف المصرية 27 / 11 / 1958 ومصادر الدراسة 3: 416.