قائد، ثائر، تركي الأصل. كان من مماليك بني بويه، وخدم القائم العباسي فقدمه على جميع الأتراك في بغداد وقلّده الأمور بأسرها، وخطب له على منابر العراق وخوزستان، فعظم أمره وهابته الملوك، وتلقب بالمظفّر. ثم خرج على القائم وأخرجه من بغداد، وخطب للمستنصر الفاطمي صاحب مصر (سنة 450 هـ وأخذ له بيعة القضاة والأشراف ببغداد قسرا. ولم يثق به المستنصر فأهمل أمره، فتغلب عليه أعوان القائم، من عسكر السلطان طغرلبك، فقتلوه.
وكانت ببغداد محلة كبيرة تنسب إليه [1] .
الأَمير أَرْسلان
(109 - 170 هـ = 727 - 787 م)
أرسلان بن مالك بن بركات بن المنذر ابن مسعود، من بني الملك المنذر بن ماء السماء اللخمي: رأس الأسرة الأرسلانية في لبنان وإليه نسبتها. كان مقيما هو وبعض أقاربه في معرة النعمان (بسورية) أيام المنصور العباسي. ولما قدم المنصور إلى دمشق أقطعهم مساحات في جبال بيروت الخالية - يومئذ - فانتقلوا اليها وعمروها، واستقر ارسلان في المكان المعروف بسنّ الفيل، وقاتله سكان لبنان فحالفه الظفر، واشتهر، ومدحه الشعراء. وكان موصوفا بالحزم والشجاعة. تفقه على الإمام الأوزاعي. وتوفي بسنّ الفيل ودفن ببيروت [2] .
الشيخ رِسْلان
(000 - 699 هـ = [000] - 1300 م)
أرسلان بن يعقوب بن عبد الله بن عبد الرحمن الجعبريّ: أحد الزهاد الصالحين [1] النجوم الزاهرة 5: [2] و 64 ووفيات الأعيان [1]: 61 وفي اللباب [1]: 121 البساسيري، نسبة إلى (بسا) أو (فسا) بلدة بفارس، نسب إليها أرسلان لأن سيده كان منها. [2] الشدياق 646 - 649 ودائرة المعارف للبستاني 3: 82 ومحاسن المساعي 19 مقدمته.
المشهورين، من أهل دمشق. وقبره فيها معروف. يقال له (الشيخ رسلان) تخفيفا.
وكذا سماه الشعراني. له رسالة في (التوحيد - ط) وللنابلسي شرح لها سماه (خمرة الحان - ط) وفي المكتبة الظاهرية بدمشق (رسالة - خ) في ترجمته [1] .
الأَرْسْلاني = نعمان بن عامر 325
الأَرْسْلانيّة = حبوس بنت بشير
الأرضرومي (دده أفندي) = محمد بن مصطفى 1146
الارضرومي = لطف الله بن محمد 1202
ابن أَرْطاة = عبد الرحمن بن أرطاة
ابن سُهَيَّة
(000 - بعد 65 هـ = [000] - 685 م)
أرطاة بن زفر بن عبد الله بن مالك الغطفانيّ المري، أبو الوليد، ابن سهية (وهي أمه) بنت زامل. وقيل: كانت أمة لضرار بن الأزور وصارت الى زفر وهي حامل، فجاءت بأرطاة: شاعر من فرسان الجاهلية، معمر، عاش قريبا من نصف عمره في الإسلام وأدرك خلافة عبد الملك بن مروان ودخل عليه وعمره 130 سنة، وأنشده من شعره. وعمي قبيل وفاته [2] .
الأَرْغِيَاني = سلمان بن ناصر 512
الأَرْغِيَاني = محمد بن عبد الله 528
ابن أرفع رأسه = علي بن موسى 593
ابن الأَرْقم = عبد الله بن الأرقم 44
ابن أَرْقَم = عبد العزيز بن محمد [1] ديوان الإسلام - خ - والإعلام بفضائل الشام 128 وفيه: كان الشيخ أرسلان نشارا ينشر الخشب، ويتصدق بثلث أجرته. وخزائن الكتب 50 و 60 وطبقات الشعراني [1]: 132 وكشف الظنون [1]: 867 ومخطوطات الظاهرية 285. [2] الوحشيات 240 والشعر والشعراء 504 والتاج: في سها. وحماسة الشجري 63 وهو فيه: أرطاة بن (سمية المزني) تصحيف (سهية المري) والإصابة [1]: 101 وتكرر فيها (المزني) مكان المري، من خطأ الطبع.
الأَرْقَم
(30 ق هـ - 55 هـ = 594 - 675 م)
الأرقم بن عبد مناف بن أسد المخزومي، أبو عبد الله: صحابي، رفيع الشأن، لم يسبقه إلى الإسلام غير ستة من الصحابة. كانت داره بمكة، عند الصفا، تسمى (دار الإسلام) وفيها كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يدعو الناس إلى الإسلام، وممن أسلم فيها عمر بن الخطاب.
وشهد الأرقم المشاهد كلها مع رسول الله. ونفله النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر سيفا، واستعمله على الصدقات. توفي بالمدينة [1] .
الأَرْقَم
(000 - 000 = 000 - 000)
الأرقم بن النعمان بن عمرو بن وهب ابن ربيعة بن معاوية الأكرمين الكندي: جدّ جاهلي، بنوه بطن من كندة. كان بعض سلالته في الكوفة، ورحلوا إلى الشام في أيام معاوية فأنزلهم بالرّها، وشهدوا معه صفّين [2] .
الأركشي = محمد بن علي 723
الا ركون = مكسيميليانو 1351 بِرْسِفَال
(1210 - 1288 هـ = 1795 - 1871 م)
ارمان بيير كوسّان دي پرسفال Armand Pierre Caussin de Perceval مستشرق فرنسي، مولده ووفاته بباريس. وهو ابن المستشرق جان جاك الآتي ذكره. أرسلته حكومته ترجمانا إلى الآستانة فأزمير، ثم جال ثلاث سنوات في بلاد الشام. وعين أستاذا للعربية في مدرسة [1] ابن سعد 3 القسم الأول 172 والإصابة 1: 26 وتاريخ الإسلام 2: 270 وذيل المذيل 18 وصفة الصفوة 1: 174 ويقول ركندورف Reckendorf في دائرة المعارف الإسلامية 1: 631 إنه جد أسرة كبيرة عاش فرغ منها في الشام. [2] اللباب 1: 34