الذماري: قائد يمني شجاع، من آل (الشرعي) بكسر الشين. من سلالة المؤيد باللَّه يحيى بن حمزة. استشهد في حرب استقلال اليمن عن الترك [1] .
الأَلْفي
(000 - بعد 1311 هـ = 000 - بعد 1893 م)
أحمد بن محمد الألفي الطوخي: فقيه شافعيّ من أهل طوخ (بمصر) تعلم في الأزهر. وصنف (مواهب المنان ومنح الرحمن - ط) رسالة في العقائد [2] .
السَّبْعي
(000 - بعد 1311 هـ = 000 - بعد 1893 م)
أحمد بن محمد بن الحسن السبعي: من أصحاب الرحلات. من أهل المغرب. نسبته الى (دويرة السبع) وهي بلده خرج منها (في 9 شوال 1310) حاجا، وعاد اليها، فكتب (رحلة - خ) لعلها بخطه في 47 صفحة، ذكر بها الأماكن التي نزل بها، مبتدئا بزاوية (تلسنت) فبئر (بدد) وضبط هذه ضم الدال الاولى مع التشديد، ثم (تدمي) وقال بسكون الدال وفتح ما بعدها [3] .
ابن الْخُوجَة
(1245 - 1313 هـ = 1830 - 1896 م)
أحمد بن محمد بن الخوجة، أبو العباس: فاضل، من شيوخ تونس وعلمائها. مولده ووفاته فيها.
ولي قضاء الحنفية، ثم الفتوى، ثم مشيخة الإسلام سنة 1294 هـ له (كشف اللثام عن محاسن الإسلام) وعدة رسائل في موضوعات مختلفة. (4) [1] نيل الحسنيين 142. [2] الأزهرية 3: 328. [3] انظر (الرحلة) في خزانة الرباط 2908 ك.
(4) عنوان الأريب 2: 137 والزهراء 2: 297.
الجُرَافي
(1280 - 1316 هـ = 1864 - 1898 م)
أحمد بن محمد بن أحمد الجرافي الصنعاني: من فضلاء الزيدية في اليمن. مولده ووفاته في صنعاء. كان واعظا، عارفا بالحديث والفقه. له كتب، منها (الدليل) في الرد على الصوفية، و (رافع الحجاب) في النحو، و (جواب في حكم التقليد) و (الترغيب والترهيب) توفي بعد إكمال المجلد الأول منه [1] .
الكَرْدودي
(1240 - 1318 هـ = 1824 - 1900 م)
أحمد بن محمد بن عبد القادر، أبو العباس الكردودي الكلالي الحسني: من رجال السفارات.
كاتب له شعر، من أهل فاس. ولد وتعلم فيها وتنقل في الكتابة الديوانية. وعين كاتبا لوزارة الخارجية. وقام بمهمات إدارية وانتدب كاتبا للقائد المعطي بن عبد الكبير الشاوي، في سفارة إلى فرنسا. قال صاحب الإعلام بمن حل مراكش: وحمّله السلطان مولاي الحسن المراقبة على السفير، لأن للسلطان فيه اعتقاد الصدق. وانتدب أيضا في سفارة القائد عبد الصادق بن أحمد الريفي [1] أئمة اليمن. سيرة المنصور 280
الى إسبانيا (سنة 1302 هـ ثم مع النائب الطريس (سنة 1305) في سفارة إلى إيطاليا لمقابلة البابا ليون الثالث عشر. وبعد وفاة السلطان المولى الحسن، استقر كاتبا في ديوان الصدارة.
وقبل وفاته بثلاثة أشهر طلب إعفاءه من العمل لكبر سنه، فأعفي. وتوفي بفاس. وفي رحلته الثانية ألف كتابا سماه (التحفة السنية للحضرة الحسنية، بالمملكة الإصبنيولية - ط) [1] . أَبُو خَلِيل القَبَّاني
(1257 - 1320 هـ = 1841 - 1902 م)
أحمد (أبو خليل) بن محمد آغا آقبيق (بمد الألف وسكون القاف وكسر الباء) المعروف بالقباني: من أوائل منشئي المسرح التمثيلي العربيّ في الشام ومصر. له اشتغال بالأدب والشعر والموسيقى. دمشقي من أسرة (آقبيق) وهي كلمة تركية معناها الشارب الأبيض، كان يلقب بها أحد جدوده. تعلم أبو خليل في بلده، ونظم عدة (موشحات) ولحنها، وأنشأ مسرحا للتمثيل بدمشق عرض فيه بضع (روايات) غنائية من وضعه وتلحينه، اقتبس حوادثها من (ألف ليلة وليلة) اشتهر منها (ناكر الجميل - ط) و (هارون الرشيد - ط) و (أنس الجليس - ط) وأنكر عليه بعض الشيوخ إتيانه بهذه البدعة، فشكوه إلى حكومة الآستانة، ومُنع من الاستمرار، فاحترف التجارة بما يسمى (مال القبان) وعرف بالقباني. وولي دمشق أحد رجال الإصلاح المشهورين من الترك (مدحت باشا) فدعاه إليه وأذن له بالعودة إلى ماكان قد بدأ به. وأقصي مدحت عن دمشق، فرحل أبو خليل إلى مصر سنة 1884 م، ومعه (جوقة) [1] الإعلام بمن حل مراكش 2: 251 وفيه من شعر صاحب الترجمة قصيدتان مجونيتان.
من الأدب المكشوف. وإتحاف المطالع - خ. ودليل مؤرخ المغرب 1: 377 وفهرس المخطوطات العربية: الثاني من القسم الثاني 239 وفواصل الجمان 187 واقرأ ما كتب عنه حفيد له، في مقدمة كتابه (التحفة السنية) .