أَبُو حَامِد الأَسْفَرَاييني
(344 - 406 هـ = 955 - 1016 م)
أحمد بن محمد بن أحمد الأسفراييني، أبو حامد: من أعلام الشافعية. ولد في أسفرايين (بالقرب من نيسابور) ورحل إلى بغداد، فتفقه فيها وعظمت مكانته. وألف كتبا، منها مطوَّل في (أصول الفقه) ومختصر في الفقه سماه (الرونق) وتوفي ببغداد [1] .
ابن عَفِيف
(346 - 410 هـ = 957 - 1019 م)
أحمد بن محمد بن عفيف، أبو عمر: مؤرخ، من القضاة، أندلسي. له شعر حسن. ولد واشتهر بقرطبة. كان يغسل الموتى. وله في ذلك كتاب (الجنائز) وولاه المهدي خطة الشرطة والوثائق، فلما زالت أيامه أقصاه المستعين، فخرج الى المهدية فقلده صاحبها قضاء (لورقة) فاستمر حسن السيرة إلى أن توفي. من كتبه (كتاب المعلمين) و (الاحتفال، في علماء الأندلس) وصل به كتاب ابن عَبْد البَر [2] .
المَالِيني
(000 - 412 هـ = [000] - 1022 م)
أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن حفص، أبو سعد الأنصاري الماليني الهروي: حافظ مكثر، متصوف كثير الرحلات، من أهل هراة ونسبته إلى مالين (من أعمالها) له (الأربعون - خ) في الحديث، و (المؤتلف والمختلف) وغيرهما. توفي بمصر [3] . [1] طبقات الشافعية 3: 24 والبداية والنهاية 12: [2] وابن خلكان [1]: 19 وطبقات الفقهاء للشيرازي 103 وهو فيه (أحمد بن طاهر) خطأ، وياقوت [1]: 247 - 48. [2] ترتيب المدارك، المجلد الثاني - خ - وطبعة لبنان 4: 735. [3] الرسالة المستطرفة 76 والتبيان - خ - واللباب 3: 89 وشذرات الذهب 3: 195 ومخطوطات الظاهرية 277. ابن المَحَامِلي
(368 - 415 هـ = 978 - 1024 م)
أحمد بن محمد بن أحمد بن القاسم الضبي، أبو الحسن ابن المحاملي: فقيه شافعيّ، بغدادي المولد والوفاة. له تصانيف، منها (تحرير الأدلة) و (المجموع) و (لباب الفقه - خ) في
البصرة (776 صفحة) و (المقنع) في فقه الشافعية [1] .
ابن المُسْلِمة
(337 - 415 هـ = 948 - 1024 م)
أحمد بن محمد بن عمر بن الحسن، أَبُو الفَرَج ابن المسلمة: مؤدب، من رجال الحديث.
بغدادي. كان من شيوخ الخطيب البغدادي. قال ابن قاضي شهبة: قال الخطيب: كان ثقة، يملي كل سنة مجلسا واحدا في المحرم. له (الأمالي - خ) أوراق منه في الظاهرية [2] .
ابن أَبي العَوَّام
(349 - 418 هـ = 960 - 1027 م)
أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي العَوَّام السعدي، أبو العباس: قاضي مصر وبرقة وصقلّيّة والشام والحرمين. من فقهاء الحنابلة. مصري. ولي القضاء في أيام الحاكم بأمر الله، بمصر، سنة 405هـ وفي أيامه غاب الحاكم وبقي الأمر شورى إلى أن استقر الظاهر لإعزاز دين الله، فأقرّه على القضاء، وكان يلي معه النظر في المعيار ودار الضرب والصلاة والمواريث والمساجد. وثبت إلى أن [1] طبقات السبكي 3: 20 وطبقات المصنف 44 وابن خلكان [1]: [2] 0 والعباسية [2]: 59. [2] الإعلام - خ. لابن قاضي شهبة. وانظر التراث [1]: 557 قلت: وبنو المسلمة بيت كبير كان في بغداد اقرأ فصلا عنه في دائرة المعارف البستانية، الطبعة الثانية 4: 39.
توفي. وهو أول من نقل دواوين الحكم إلى الجامع وكانت قبله تكون عند القاضي فإذا مات أو عزل نقلت إلى دار من يلي الحكم بعده. قال ابن حجر: وله مصنف حافل في (مناقب أبي حنيفة - كذا - وأصحابه) رواه عنه القضاعي وحدّث به السلفي عن الرازيّ عن القضاعي [1] .
ابن دَرَّاج
(347 - 421 هـ = 958 - 1030 م)
أحمد بن محمد بن العاصي بن دَرَّاج القَسْطلي الأندلسي، أبو عمر: شاعر كاتب من أهل (قَسْطَلَّة دَرّاج) المسماة اليوم (Cacella) قرية في غرب الأندلس منسوبة إلى جدّه. كان شاعر المنصور أبي عامر، وكاتب الإنشاء في أيامه. له (ديوان شعر - ط) في مجلد ضخم.
قال الثعالبيّ: كان بالأندلس كالمتنبّي بالشام. وأورد ابن بسام في الذخيرة نماذج من رسائله وفيضا من شعره [2] .
مِسْكَوَيْه
(000 - 421 هـ = 000 - 1030 م)
أحمد بن محمد بن يعقوب مسكويه، أبو علي: مؤرخ بحاث، أصله من الري وسكن أصفهان وتوفي بها. اشتغل بالفلسفة [1] الولاة والقضاة 496 و 610 وانظر رفع الإصر 1: 101 - 106 وقد زاد ناشروه في السطر الأول من الصفحة 104 كملة (وأربعمائة) والصواب (وثلاثمائة) كما يقتضيه السياق.
وفي رفع الإصر، أن الحاكم لما أراد توليته، قيل له: ليس هو على مذهبك ولا مذهب من سلف من آبائك، فقال: هو ثقة مأمون مصري عارف بالقضاء وبأهل البلد وما في المصريين من يصلح لهذا الأمر غيره..وشرط عليه في سجله أنه إذا جلس في مجلس الحكم، يكون معه أربعة من فقهاء الحاكم، لئلا يقع الحكم بغير ما يذهب إليه الخليفة. [2] سير النبلاء - خ - الطبقة الثانية والعشرون. والذخيرة: المجلد الأول من القسم الأول 43 والنجوم الزاهرة 4: 272 والشذرات 3: 217 وابن خلكان 1: 42 وبغية الملتمس 147 والصلة 42 والروض المعطار - خ - وصفة جزيرة الأندلس 160 وجذوة المقتبس 102 - - 106 ويتيمة الدهر 1: 438 - 450.