أَحمد بن عِيسى
(157 - 247 هـ = 773 - 861 م)
أحمد بن عيسى بن زيد بن علي، أبو عبد الله الحسيني العلويّ الطالبي: من زعماء الزيدية في العصر العباسي. كان في أيام الرشيد، بالمدينة، ونشأ فاضلا عالما بالدين والحديث.
وقيل للرشيد إنه يعمل للخروج عليه، فأحضره إلى بغداد وسجنه، ففرّ من السجن واختبأ مدة عند محمد بن إبراهيم الإمام ببغداد، ثم ذهب إلى البصرة يتنقل من دار إلى دار. واحتيل للقبض عليه، فنجا. وأستمرَّ مستترا إلى أن مات بها [2] .
ابن الشَّيْخ
(000 - 285 هـ = [000] - 898 م)
أحمد بن عيسى بن الشيخ الشيبانيّ، الأمير: صاحب آمد وديار بكر. وليهما للمعتزّ العباسي. ولما قتل المعتز استقلّ بهما. واستمر إلى أن توفي بديار بكر [3] .
الخَراز
(000 - 286 هـ = [000] - 899 م)
أحمد بن عيسى الخراز، أبو سعيد: من مشايخ الصوفية. بغدادي. نسبته إلى خرز الجلود.
قيل إنه أول من تكلم في علم الفناء والبقاء. له تصانيف في علوم القوم. منها (كتاب الصدق، أو الطريق الى الله - ط) ومن كلامه: إذا بكت أعين الخائفين، فقد كاتبوا الله بدموعهم! [4] .
(1) اتحاف المطالع - خ - والرحلة الحبيبية. ودليل مؤرخ المغرب: الرقم 853 الطبعة الأولى و [1]: 264، 265، 268 الطبعة الثانية. ودراسة ببليوغرافية 105 والأدب العربيّ في المغرب الأقصى [1]: 56. [2] مقاتل الطالبيين 399. [3] النجوم الزاهرة 3: 116 وابن خلدون 3: 349. [4] شذرات [2]: 192 واللباب [1]: 351 والعبر [2]: 77 والعروسي على شرح القشيرية [1]: 167، 168 وفيه: مات سنة 277 وقيل 286.
المُهَاجر
(260 - 345 هـ = 873 - 956 م)
أحمد بن عيسى بن محمد الحسيني العلويّ الطالبي، المعروف بالمهاجر: جدّ بني المهاجر، في حضرموت. ولد ونشأ بالبصرة. وهاجر منها بعائلته وأتباعه إلى المدينة (سنة 317) وحج (318) واتصل به بعض الحضارمة، فزينوا له سكنى بلادهم، لمقاومة مذهب (الاباضية) فرحل اليها، ونزل بقرية (الجبيل) في وادي (دوعن) ثم تحول إلى غيرها، واستقر في (الحسيّسة) قرب (تريم) إلى أن توفي. وقبره معروف إلى الآن. وكان من نسله في حضرموت علماء وأدباء وصلحاء عرف بعضهم بالعلويين، نسبة الى حفيد له يدعى علوي بن عبيد الله بن أحمد بن عيسى [1] .
ابن قُدَامَة
(605 - 643 هـ = 1208 - 1245 م)
أحمد بن عيسى بن عبد الله، ابن قدامة، سيد الدين ابن مجد الدين، المقدسي الصالحي الحنبلي: من حفاظ الحديث. دمشقي المولد والوفاة. له كتاب في (الرد على محمد بن طاهر القيسراني) في إباحته السماع، وله (تعاليق - خ) غير متناسقة معظمها في تراجم بعض المقادسة في 55 ورقة ضمن المجموع 104 في الظاهرية [2] . ابن لُطْف الله
(000 - 1113 هـ = 000 - 1702 م)
أحمد بن عيسى بن لطف الله: فاضل، تركي الأصل، مولويّ، من أهل سلانيك. كانت له وجاهة عند السلطان محمد الرابع العثماني. وكان رئيس المنجمين عنده، وانتقل إلى مصر ثم جاور بالحرمين، وتولى [1] صفحات من التاريخ الحضرميّ 56 - 65. [2] التبيان - خ - وشذرات الذهب 5: 217 ومخطوطات الظاهرية، قسم التاريخ 133 - 134.
مشيخة زاوية المولوية بمكة، ومات بها. له كتب عربية، منها (صحائف الأخبار) في التاريخ عدة مجلدات، منها مجلدان مخطوطان في استمبول، و (جامع الدول - خ) في مجلدين ضخمين، مرتب على السنين، وقف عند حوادث 1081هـ و (فيض الحرم) في آداب المطالعة [1] .
الدُّكْتُور أَحمد عِيسى
(1293 - 1365 هـ = 1876 - 1946 م)
أحمد عيسى، الدكتور: طبيب مصري مؤرخ أديب. ولد في رشيد (بمصر) وتعلم بها ثم بالمدرسة الخديوية فمدرسة الطب بالقاهرة، وتخصص في أمراض النساء، واشتغل بالطب الباطنيّ. وعمل في بعض المستشفيات واستقال. ولم يقتصر في دراسته على الطب، فحضر دروس الجامعة المصرية (الأولى) كلها، وتعلم بعض اللغات السامية واليونانية واللاتينية.
وكان من أعضاء جمعية الهلال الأحمر، والمجلس الأعلى لدار الكتب المصرية، [1] نظم الدرر - خ - وهو في هدية العارفين 1: 167 (منجم باشي، أحمد بن لطف الله المتخلص بعاشقي) ولم يذكر وفاته. وطوبقبو 3: 405 وهو فيه (رئيس المنجمين أحمد بن لطف الله) كما في تاريخ العراق 3: 11.